إحتفالية ضخمة لتطوير وتأهيل منازل 3 آلاف مواطن بقرية عزبة الأمير بإسنا
إحتفالية ضخمة لتطوير وتأهيل منازل 3 آلاف مواطن بقرية عزبة الأمير بإسنا


 «مبادرة الرئيس».. تأهيل منازل 3 آلاف مواطن بقرية عزبة الأمير بإسنا

محسن جود

الخميس، 28 فبراير 2019 - 12:09 ص

 نجحت جمعية الأورمان  بالتعاون بين نادي الروتاري الدولي،  فى تطوير قرية عزبة الأمير بإسنا  التى تقع بالقرب من باطن الجبل على بعد يزيد عن 60كم من مدينة الأقصر.

 أعمال التطوير لم تتوقف عند منازل القرية لرفع مستوى الخدمات لحوالى 3 آلاف مواطن  بتكلفة تزيد عن 3 مليون جنيه فقط ، وإنما امتدت إلى الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والعلاجية وإقامة المشروعات الصغيرة وعشرات الخدمات الاجتماعية الأخرى.

«بوابة أخبار اليوم» رصدت فرحة الأهالى بأعمال التطوير التى حولت قريتهم التى تعد من القرى الأكثر فقرا على مستوى الجمهورية إلى قرية نموذجية يتيهون بها فخرا.

وقال اللواء ممدوح شعبان رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان، إن مشروع تطوير القرية يأتى تفاعلا مع برنامج مبادرة الرئيس"حياة كريمة  والتى  تهدف إلى تعمل على تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني فى دعم القطاع الصحي، ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين وتوفير خدمة صحية مجانية لغير القادرين، وفى هذا الإطار نجحنا فى تطوير القرية التى تقع إلى الجنوب من مركز إسنا لخدمة أكثر من 3 آلاف مواطن بتكلفة تزيد عن 3.5 مليون جنيه.

مساهمة شركة المياه
وأضاف اللواء ممدوح شعبان إلى أعمال التطوير راعت أن تكون الخدمات المتقدمة تتناسب مع البيئة خاصة فى تطوير المنازل.
وأشار إلى مساهمة اللواء محمد يحيى مدير فرع شركة المياه بـ50% من قيمة توصيل المياه للمنازل التى تصل إلى أكثر من 3 آلاف جنيه.

بوابة أخبار اليوم مع الأهالى
وفى جولة لبوابة خبار اليوم بقرية الأمير التى تتبع مجلس قروى "الشغب" التقينا ببعض المستفيدين من الأهالى علوانى محمود أحمد (55عام) متزوج ولديه 5 أبناء ويقول الخدمات تم تقديمها للقرية بالكامل، فقد كنت أعيش فى منزل شبه متهالك  من الطوب اللبن وغير مسقوف إلا من بعض سعف النخيل والجريد.

وأضاف محمد سيد مكى (38عاما) أن المباردة لم تتوقف على تجديد المنزل، بل قاموا بتوصيل مياه الشرب لنا وقاموا بـ "فرش" المنزل، بعد أن  منحونا بوتاجاز وثلاجة وتركيب بلاط ومحارة.  

أما محمد هميمى محمد رمضان أحد المستفيدين يقول (36 عاما) فيقول حتى الآن لانصدق أن ماحدث قد حدث بالفعل فمن بعد أن كنا نعيش بلا أبواب أو أسقف ترانا الآن نعيش فى مستوى لم نرى مثيله  إلا فى التليفزيون.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة