الخميس، 28 فبراير 2019 - 08:02 م

قال د. القس أندريه زكي، اليوم الخميس، بأن القس صموئيل حبيب كان لديه رؤية فكرية جديدة داخل المجتمع المصري، حيث تتلمذت على يديه أجيال وأجيال، كما تعلم منه الكثيرين العمل الجماعي وإدارة الأزمة وأهمية العمل المؤسسي، والانفتاح على العالم الخارجي والاستفادة من الخبرات التي تقوم بها هيئات ومؤسسات تعمل في نفس المجال.  

كما أشار زكي بأن الاختلاف والتنوع يساهم في دور أكثر قوة وفاعلية، وقد تعلم الجميع منه احترام الرأي الأخر فقد كان الدكتور القس صموئيل حبيب سابقاً عصره بعشرات السنين.

ومن هذا المنطلق تأسست رؤية الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية في خدمة المجتمع وبذلك استطاعت أن تصل الهيئة بخدماتها اليوم إلى أكثر من ثلاثة ملايين مواطن مصري في العشرات من القرى والعشوائيات، لتخدم أفقر الفقراء تنمويًا وصحيًا واقتصاديًا.

وقد قدمت الهيئة خدماتها للمجتمع من خلال بعض النماذج لبرامج ومشروعات قد حدث بها تطوراً هاماً خلال العاميين الماضيين في مجالات التنمية والتمويل متناهي الصغر، والـSocial Business، والصحة، وحوار الثقافات، والأنظمة الجديدة بالإدارة العامة.

وكانت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية وللعام الخامس عشر قد احتفلت بجائزة صموئيل حبيب للتميز في العمل الاجتماعي التطوعي، حيث تٌمنح جائزة لجمعية أهلية متميزة في عملها وتقدم خدماتها للفقراء دون تميز على أساس الدين أو الجنس أو العقيدة، وأيضًا تُمنح الجائزة لقيادة دينية مسيحية تقدم عملًا اجتماعيًا متميزًا يخدم أفراد المجتمع جميعًا، إلى جانب خدمتها الدينية، وهو ما نادى به الراحل د. القس صموئيل حبيب مؤسس الهيئة، مؤكدًا على أهمية دور الكنيسة في خدمة المجتمع.