مسؤول مكتب الحزب الديمقراطى الكردستانى بالقاهرة شيركو حبيب
مسؤول مكتب الحزب الديمقراطى الكردستانى بالقاهرة شيركو حبيب


ممثل «الديمقراطي الكردستاني» بالقاهرة: الخلافات في العراق إلى زوال

أحمد أبوهارون

الجمعة، 01 مارس 2019 - 11:06 م

قال مسؤول مكتب الحزب الديمقراطى الكردستانى بالقاهرة شيركو حبيب؛ إن خلافات المكونات والقوى العراقية إلى زوال؛ مع تزايد التفاهمات المشتركة بينها حول المستقبل؛ وتشكيل الحكومة بما يخدم حقوق المواطنين كافة.

وأضاف حبيب؛ فى لقاء جمع عددا من النواب والدبلوماسيين والشخصيات العامة والسياسية والصحفيين بالقاهرة؛ مساء اليوم الجمعة، أن مباديء بارزاني وقيمه تدعم حقوق وحريات مواطنى العراق جميعا، ونضاله من أجل الديمقراطية للوطن كافة، لإيمانه بأن بلدا ديمقراطيا يعنى ضمانة لحقوق جميع مكوناته.

وتابع حبيب؛ "اليوم تجرى على قدم وساق مساع لحل الخلافات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم بجهود المخلصين؛ خاصة بعد زيارة الزعيم الكردي مسعود بارزاني إلى بغداد أواخر العام الماضي؛ ونتوقع أن تذهب كافة الخلافات خلال وقت قريب إلى زوال، بعد تفاهم واضح لأجل دعم العمل المشترك من وتحقيق التوافق والشراكة بين جميع مكونات العراق دون تمهيش أي مكون، وكلنا أمل فى بناء عراق جديد على أسس الشراكة والتوازن والتوافق".

وأكد حبيب؛ أن حزبه بعد فوزه بأغلبية مقاعد برلمان كردستان، سيقوم بتشكيل حكومة الإقليم مع الأحزاب الأخرى وخاصة حليفنا الاتحاد الوطني الكردستاني؛ والأحزاب الفائزة الأخرى، على أساس الاستحقاق الانتخابي ودون فرض شروط من طرف على طرف، مردفا "وحدتنا هي أساس تقدمنا وقوتنا، سواء على صعيد الوطن أو الإقليم، ونحن دائما مع حل الخلافات عن طريق الحوار والتفاهم المشترك كما يؤكد زعيم الحزب مسعود بارزاني؛ وهدفنا العيش المشترك".

وأشار ممثل الحزب الديمقراطى الكردستانى بالقاهرة؛ إلى أن الراحل مصطفى بارزانى كرس حياته من أجل السلام و التآخي والديمقراطية، وناضل من أجل العدالة والمساواة، وكان قائدا عرفه العالم على مدى نصف قرن؛ ناضل خلاله من أجل الحقوق القومية لشعبه والديمقراطية لبلده، مؤمنا بأن معركة شعبه ليست مع الشعوب الأخرى؛ الشقيقة؛ بل مع الأنظمة الدكتاتورية المستبدة، وهذا سر الالتفاف حوله و مساندة الثورة الكردية.

وذكر حبيب؛ أن الزعيم الراحل جمال عبدالناصر قال عن بارزانى إنه "زعيم اجتمع فيه القديم و الحديث، وهو متفان من أجل شعبه"؛ واستقبله في مصر فى الخامس من أكتوبر عام ١٩٥٨ كأول زعيم عربي يؤمن بالحقوق القومية للشعب الكردي؛ طالما آمن بالوحدة والقومية المبنية على اللغة للعرب.

وطالب حبيب؛ الحضور بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشهداء المصريين والعراقيين والكرد فى مواجهة الطغيان والإرهاب؛ مقدما التعازى للشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي فى شهداء الوطن؛ مؤكدا أن المصريين والعراقيين والكردستانيين يحاربون الإرهاب نيابة عن العالم فى بقع حساسة من قلب المنطقة، إيمانا منهم بالحق فى الحياة ونشر قيم التسامح.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة