السبت، 02 مارس 2019 - 02:16 م

أوضح وكيل مديرية أوقاف القاهرة الدكتور خالد صالح، أن فكرة الأذان الموحد كان لابد منها حيث تعددت المشاكل، ومن أبرزها تأخر المؤذن أو دخوله الحمام وقت الأذان، ويقوم آخر غير مؤهل بأداء الأذان بصوت غير محبب وغير مقبول عند بعض الناس. 

وأشار إلى أن معظم المساجد يطبق فيها تجربة الأذان على أتم  وجه، ومن بينها مسجد الفتح، وعمر مكرم، وصلاح الدين في المنيل، والسيدة عائشة، والظواهري الكبير في الزيتون.

ومن جانبه، أشار وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد في أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والدعاة، السبت ٢ مارس، أن الوزارة تعمل في كل الجهات من حيث السيطرة على الزوايا، والدفع بالشباب، والتدريب في الأكاديمية.

ولفت إلى أنه سيتم اليوم اعتماد كتاب «مخاطر الإلحاد وسبل مواجهته» وهو كتاب متعمق في هذه المسألة، وكتاب آخر بعنوان: «الحوار الحضاري بين الشرق والغرب»، وكتاب ثالث قيد المراجعة بعنوان « دور العبادة».

وفيما يخص بناء المساجد، قال: «يستطيع أي شخص بناء أي عدد من المساجد ولكن الأهم أن يكون وفقا لترخيص من وزارة الأوقاف»، لافتا إلى أن المساجد تشهد أكبر حركة إحلال وتجديد في صيانة المساجد لتنظيم ومنع العشوائية في كل شيء.

ومن جانب آخر، ذكر وزير الأوقاف أن هناك تعاون دولي لتصبح الامتحانات الخاصة بالأكاديمية دولية، حيث يتم الامتحان «أون لاين»، يخوضه الطالب أو الإداري أو الممتحن، حسب المستوى الذي يلتحق به، ويحصل في النهاية على شهادة دولية، وهو ما سيكون فيما بعد متاحا للجمهور.