الاجتماع الثاني للجنة الاتحاد المهندسات العربيات في مصر
الاجتماع الثاني للجنة الاتحاد المهندسات العربيات في مصر


صور| اتحاد المهندسات العربيات: هدفنا بناء المجتمعات العربية

نرمين سليمان

السبت، 02 مارس 2019 - 06:39 م

قالت المهندسة صباح مشالي، رئيس لجنة المهندسات المصريات، وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ورئيس الشركة القابضة التوزيع، إن السيدات العربيات قد واجهن تحديات كبيرة نحو القيود التي فرضتها عليهم العادات والتقاليد وبرغم ذلك استطاعوا كسر هذه القيود والسماح لبناتهن بالارتقاء في التعليم، ولم تكتف نسبة كبيرة من السيدات العربيات بالتعليم فقط ولكن صممن على دخول مجال العمل ليس فقط لاكتساب المال أو تحدي للزملاء العاملين في نفس مجال العمل ولكن لتحقيق أمالهن وطموحاتهن.

ونوهت مشالي، أننا لدينا أكثر من 140 ألف مهندسة، وهو عدد يفوق كل أعداد المهندسات في الوطن العربي، وبتخصصات مختلفة، ونعمل في الكثير من الجهات، مشيرة أن الهدف من اللقاء هو إلقاء الضوء على المهندسة العربية أينما كانت، بغض النظر على ما تقدمه الدول لها، هناك توجه على مستوى الدول العربية في الوقت الحالي، لتمكين المرأة فى المناصب، ولدينا أمثلة واضحة في مصر، والسعودية والإمارات.

جاء ذلك خلال لقاء اتحاد المهندسات العرب مع بوابة أخبار اليوم، ومن جانبها قالت المهندسة حنان بادي عواد، رئيس لجنة المهندسات العربيات الأردنيات، إن الاجتماع الأول كان بالأردن لوضع الخطة الإستراتيجية، وتم إطلاق مبادرات وإطلاق يوم المهندسة العربية في كل عام في الثالث من مارس، وتم مناقشة البرنامج الزمني والنشاطات التي تم الاتفاق عليها والمبادرات التي تم إطلاقها ضمن 4 محاور "المهني، الاتصال والإعلام، التشريعات والقوانين، الثقافي والاجتماعي"،

ووجهت رئيس لجنة المهندسات العربيات الأردنيات، الشكر للمهندسة صباح مشالي رئيس لجنة المهندسات بنقابة المهندسين المصرية، على الدعم والترتيبات وحفاوة الترحيب بمصر، مبدية اعتزازها أن يتم إطلاق يوم المهندسة العربية من مصر، ونطمح في أن تكون اللجنة فاعلة من خلال تمكين المرأة وتطوير قدراتها وتصل من خلالها المهندسة لمواقع القرار، وخلال 3 سنوات إنجاز كبير في مجال تطوير المهندسة العربية، لتكون واجهة تمثل المهنيات في العالم العربي.

وأشارت أن لجنة المهندسات لا يقتصر دورها على المهنة، بل بجانب كونها أم، ولجنة المهندسات تتعلق بالمهندسة كونها أم، وبانية ومهندسة، ومراعاة الأدوار المتعددة التي تؤديها، وبالتالي كان هناك حاجه لتشكيل اللجنة للتوفيق بين الشقين المهني، وتكونها كونها أم، لابد من أن تقود التغيير وتصنع القرار وتنشأ جيل عربي منتمى صادق مبدع ومُنتج.

وأضافت حنان بادي عواد أن أحد أهدافنا الرئيسية أن يتم إلقاء الضوء على المهندسات الرائدات للأعمال في الوطن العربي، وسيكون هناك إطلاق لجوائز مختلفة كل فترة، ليكون هناك تأثير إيجابي من المهندسات، وفى مصر والعراق والأردن والكويت كل دولة بها عددا من المهندسات المميزات، ويمكنها تقديم الدعم والخدمات في كافة الجهات، وتبادل الخبرات ونقل المعلومات بمجلس إدارة شركة بالأردن لها 18 فرع حول العالم، عدد المهندسات بها 52% من العدد الإجمالي، أي أن المهندسات بها نسبتها أعلى من المهندسين، مما يعني أن المشاركة موجودة، لكن غايتنا هو توصيلها لصنع القرار، وقيادة الشركات الكبرى.

وأشارت أن المهندسة العربية هى الأٌقدر مهنيا بأنها تتولى مواقع القرار، وشكلنا اللجنة لهذه الغاية، لدعم المهندسة العربية ليصبح هناك تكافؤ في الفرص بينها وبين الرجل، وتأهيلها فنيا وقياديا.
ومن جانبها قالت المهندسة هبه العلي، رئيس لجنة المهندسات في الهيئة العربية السعودية للمهندسين، إن الدراسة الهندسية كانت متوسعة أكثر بين الشباب عن الشبات، ولكن أخر 10 سنوات الأمر تغير تماما فأصبح لدينا تمكين للمرأة السعودية.

وأضافت انه اليوم أصبح مسموح للمرأة الدخول في مجالات هندسة البترول والكهرباء والميكانيكا وهى مجالات لم تكن متاحة من قبل، مشيرة إلى أنهم أصبحن يعملن بالمواقع أكثر.

وأضحت أن هناك الكثير من التشابه بين المنهج المصري والسعودي، وأغلب المشاريع الآن أصبحت بمشاركة مهندسات، بمعدلات قد تفوق المهندسين أنفسهم.

ومن جانيها قالت المهندسة عبير الحبيل، ممثل دولة الكويت، إن عدد المهندسات في الكويت أعدادهم يفوق أضعاف عدد المهندسين، حتى أننا أصبحنا الآن أعلى ثاني تجمع للمهندسات على مستوى العالم، لذا فأننا نرغب في استغلال هذا العدد ليكون لهم دور مؤثر وقوى في الاتحاد وفى المجتمع.

وأضافت الحبيل، أنه يجب أن يكون للمرأة بالكويت صوت ودور قوى في سن التشريعات وزيادة الخبرة ورفع كفاءة المهندسات.

وأشارت الحبيل أننا ننظم الكثير من المؤتمرات لدعم تمكين المرأة ، مشيرة أن المرأة لا تقل في شهاداتها وخبراتها عن الرجل، الكثير من المهندسات يجدن صعوبة فى النزول إلى المواقع وتمنعهم العادات والتقاليد، رغم التزامها بأخلاقيات المهنة، وزيها وهويتها الإسلامية، نهدف إلى عدم وجود حواجز أمام المهندسات.

وقالت المهندسة حصة الهرمي، أمين صندوق جمعية المهندسين، بالإمارات العربية المتحدة، إنها تشارك لأول مرة في اللجنة، مشيدة بالاهتمام بدور المهندسة في المجال النقابي.
وأشارت حصة أن العمل النقابي يتم تسميته بدول الخليج بالجمعيات الهندسية، مشيرة أن تمكين المرأة في الإمارات ليس فقط في المؤسسات الحكومية، بل يتم تعزيز دورها ليكون فعالا على مستوى الدول العربية.
وكشفت المهندسة حصة الهرمي أن دولة الإمارات تعطي فرصة كبيرة للمرأة حيث لدى الحكومة التوجه لتمكين المرأة، في تولي الوزارات، مشيرة أنهم لديهم أول وزيرة للسعادة، وكراسي بالمجلس الوطني، الشيخ محمد بن راشد.

بينما قالت المهندسة إكرام باش إمام وزيرة السياحة الليبية السابقة، إنها خريجة الدفعة الأولى للهندسة بليبيا بقسم عمارة وكانت البنت الوحيدة وقتها وأنها عضو نقابة المهندسين بليبيا وعضو المهندسات العربيات.

وأشارت أن هناك تحديات كبيرة توجه المهندسات بليبيا هي نفس التحديات الذي تواجه كل المهندسات بجميع الدول العرب.

وكشفت أن التحدي بالعمل بليبيا فإنه يختلف فالمرأة لها احترام كبير في مجالات لها احترامها وتحظى بالكفاءة وتبذل مجهود أكبر للتساوي مع الرجل.

وأشارت وزيرة السياحة الليبية السابقة، أن بمصر المرأة لديها الخبرة الكاملة لأنها بتشارك في مجال العمل من وقت كبير.

وأضافت، انه من التحديات هو أنها تعمل ولديها دورها بالمجتمع وأنها جديرة بالثقة واثبت ذلك.
ونوه الوزيرة السابقة، أنها هذه اللقاءات العديدة تفيد بتبادل الخبرات وأن تجمع المرآة خصوصاً بالمهنة تفيدنا كثيرا كنخب.

وأشارت أن ليبيا الآن في مرحلة التغير وتحتاج الكثير من الخبرات من الدول العربية الشقيقة.
وأشارت أنها خلال الاجتماع مع المهندسات العرب اتفقوا على التعاون المثمر، أن يتعاونوا مع بعض تبادل الخبرات وتشجيع بعض لبعض.

وأشارت المهندسة إكرام باش وأن هناك دول عانت من البطالة وغيرها من مشاكل توائم التعليم مع العمل وهذا الأمر ما تعانيه مصر وبعض الدول العربية وأيضا لبيبيا ونحن نعمل على حل هذه المشكلة.

وأوضحت وزيرة السياحة الليبية السابقة، يجب أن يكون هناك تبادل لحل بعض المشاكل التي توضع على طاولة العمل مثل حلول للبطالة وخصوصا للمهندسين.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة