الأحد، 03 مارس 2019 - 11:13 ص

التحرش الجنسى بالأطفال جريمة تعد من أخطر الجرائم نفسيا جسديا للطفل، والتي أرجعتها أخصائي تربوي فطوم حسن إلى البعد عن الدين والأخلاق والتفكير الدائم في الشهوات واللذات التى يفكر فيها المعتدى باستمرار.

وأضافت «حسن» أن الطفل الذي يقع فريسة لهذه الاعتداءات الخطيرة التى تنزع منه براءته، والتي كثر حادث الاعتداءات الجنسية على الأطفال في سن مبكرة، لذا يجب أن نوجه الأسرة بأعراض التحرش حتى يكونوا منتبهين لذلك:

إذا كان التحرش بالطفل داخل المدرسة 
- يرفض الطفل رفض تام الذهاب الى المدرسة 
- توقفه في الأماكن بدون سبب واضح 
- ميل الطفل الى الانطواء والعدوانية المفاجئة 
- بكاء بطريقة مستمرة 
- اضطرابه عند سماع اسم شخص معين 
- وجود اثار دم على الملابس 
- التبول اللاارادى وكوابيس وقلق النوم
- يفقد الطفل شهيته ويرفض الطعام يعانى من الاكتئاب 
- الم في المناطق التناسلية والتهابات شديدة 
- عدم الثقة بالنفس 
- شعوره دائما بالذنب بانه لم يعرف يقدر أن يدافع عن نفسه 
- يتعرض الطفل من اللوم الدائم من الاسرة من حوله لانه لم يحمى نفسه 
- يصبح مريضا نفسيا في المستقبل ويمكن أن يصاب بالشذوذ الجنسى 

وأشارت فطوم إلى أن يجب القيام بتدريب الطفل على حماية نفسه من الاعتداء التحرش بطريقة هادئة دن عقاب، ونعلم الطفل ستر عوراته ونعلمه أن هناك أجزاء من الجسم لا يصح لاى احد ان يلمسها أو يراها، ومراقبة اطفالنا للاماكن التى يذهبوا اليها دن ان يشعر بذلك، ولا بد من مصاحبة الأطفال لكى لا يتعدى عليهم اي أحد في الخارج أو الداخل.