بورسعيد
بورسعيد


تحت رعاية الرئيس..

نرصد أكبر شبكة مشروعات تنطلق من بورسعيد.. أهمها «التحول الرقمي» و«التأمين الصحي»

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 03 مارس 2019 - 08:53 م

◄| التأمين الصحي والتحول الرقمي يبدأ من المحافظة

◄| الطيور والأسماك المهاجرة تعود لبحيرة المنزلة بعد التطهير

◄| ٣٠٠ مليون جنيه لاستكمال المستشفي الجامعي 

◄| مهلة شهرين لإنهاء مد الشبكة الإلكترونية ورصف الطرق


خلية نحل وشبكة عنكبوتية من المشروعات في مختلف المجالات يشهدها الواقع البورسعيدي تحت رعاية ومتابعة من الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد استجابته للمطالب ومناقشته للمشروعات الجاري العمل بها في المحافظة خلال اللقاء الذي عقده الرئيس مع وفد المحافظة بحضور رئيس الوزراء ومجموعة من الوزراء والمسئولين.

ونرصد في التقرير التالي أبرز المشروعات الجاري العمل بها في المحافظة والتي تضعها في مقدمة المحافظات الحضرية في مصر.

 

الإدارة الرقمية

على قدم وساق يجري العمل في مشروع تحويل بورسعيد لأول محافظة رقمية في مصر قبل غروب شمس هذا العام وقد يلفت الأنظار خروج بطن معظم الشوارع بها ولكنها الجراحة الشافية لعلاج البيروقراطية والقضاء على الفساد في الأداء البشري بالمصالح الحكومية وإسناد الأمر برمته للإدارة الإلكترونية.

 

يقول اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، إن هذا القرار العظيم بتحويل بورسعيد لأول محافظة رقمية في مصر أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي في المؤتمر القومي السادس للشباب الذي عقد بالإسماعيلية وبعد هذا التكليف اشتركت وزارات الاتصالات والإنتاج الحربي والصحة والرقابة الإدارية ومحافظة بورسعيد في عملية التنفيذ والتي تشمل مد شبكات آلياف الفيبر بطول ٥٦١ كيلو في باطن الأرض لمد الشبكة لعدد ٥٨٨ مبني حكوميًا في مختلف أرجاء المحافظة، وهذا هو السبب في عمليات الحفر الكثيرة في الشوارع.

 

وتابع: "لكن تكليف الرئيس بأن تعود جميع الشوارع لطبيعتها قبل نهاية مارس واختيار بورسعيد لتكون الأولي بمصر في التحول الرقمي يتوافق مع وضعها المنتظر كقاطرة للتنمية، وتحتاج لتواكب العصر في استخدام التكنولوجيا لتلبية طلبات المستثمرين والمنظومة الجديدة، تضاعف طاقة شبكة الإنترنت ببورسعيد من ٢٠ ميجا السائدة حاليا في مصر إلي ٤٠ ميجا، ومعها سيتم تقديم كافة الخدمات بكل المصالح الحكومية من خلال النت باستخدام التليفون المحمول من أي مكان".

 

وأضاف الغضبان، أن المحافظة قطعت شوطًا كبيرًا في هذا المشروع بعد أن بدأ التطبيق في محكمة بورسعيد ومديرية التموين وإدارة المرور وإدارات الأحياء وكذلك التشغيل التجريبي لمنظومة التأمين الصحي الشامل في عمليات تسجيل المنتفعين والمشتركين بالمشروع وفي نفس السياق بدأت عمليات التدريب التحويلي الشامل لكل العاملين بالمصالح الحكومية للتعامل مع المنظومة الجديدة.

 

والجميل في الأمر أن هذا المشروع يعد امتدادا للميزة التي تحظي بها بورسعيد بوضعها علي المحك لتكون النموذج الأول في تطبيق أي منظومة للنهوض بسبل الحياة للمواطنين كما حدث من قبل مع منظومة نقاط الخبز وكارت البنزين الذكي والتخلص الكامل من عشوائيات الإسكان وعلى طريق التنفيذ الآن منظومة التأمين الصحي الشامل للمحافظة الرقمية الأولى في مصر.

 

عودة بحيرة المنزلة

ومن المشروعات التي كانت حلمًا ليس لبورسعيد فقط ولكن للمحافظات المطلة على بحيرة المنزلة هي عودة البحيرة إلي سابق عهدها بعد أن فقدت خيراتها من الثروة السمكية من جراء التلوث والصيد الجائر حتى أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي المشروع القومي لتطهير البحيرة.


يقول المحافظ، إن مشروع تطهير وتطوير بحيرة المنزلة ظل مطلبًا علي مدي أكثر من ثلاثة عقود من الزمن وعقدت له مؤتمرات وندوات كثيرة حتى كان القرار الحاسم للرئيس ببدء المشروع القومي لاستعادة البحيرة والذي بدأ قبل ثلاث سنوات للحفاظ على هذا الكنز أحد أهم سلات الغذاء السمكي في مصر.

 

وأضاف الغضبان، أنه تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة قطع المشروع خطوات أكثر من ممتازة باشتراك هيئات قناة السويس والثروة السمكية وحماية الشواطئ ووزارات الإسكان والزراعة والداخلية حيث انتهت تقريبا عمليات إزالة كافة التعديات القائمة بالبحيرة في عمليات الصيد الجائر وبؤر الخارجين عن القانون وإزالة ورد النيل الذي أغلق القنوات الملاحية بالبحيرة، وتم ابتكار أسلوب حديث لإزالة الملوثات الكامنة في قاع البحيرة بمد خطين من المواسير الضخمة بقطر متر ونصف المتر وطول ثلاثة كيلو مترات من البحر المتوسط لقلب البحيرة بما يسمي قنوات إشعاعية لدفع أكبر كمية من مياه البحر داخل البحيرة لتحريك طبقة الملوثات في قاع البحيرة، ونجحت التجربة بشكل كبير في المهمة وإعادة الملوحة لمياه البحيرة وظهرت النتائج في عودة الطيور المهاجرة وفصائل كثيرة من الأسماك التي هجرتها والمهم.

 

وأوضح المحافظ، أن البحيرة بعد تطويرها لن تكون مجرد مصدر لصيد الأسماك فقط ولكن تقرر استغلالها لأول مرة سياحيا بإقامة منتجعات سياحية عالمية علي ضفافها تعتمد علي الألعاب المائية لتضيف بعدًا جديدًا لجذب السياحة العالمية لمصر وتحظي البحيرة باهتمام ومتابعة من الرئيس والذي حقق هذا الحلم ووفر له الإمكانيات المادية للتنفيذ والتي بلغت أكثر من ٣٠ مليار جنيه.

 

جوهرة البحر المتوسط

ولاقت مشروعات التطوير الحضاري لبورسعيد رعاية من الرئيس عبد الفتاح وموافقته على إقامتها لتواكب تحويل المحافظة لأول محافظة رقمية وما ينتظرها من توافد الاستثمارات العالمية لإدارة المشروعات التي تقرر إقامتها بمنطقة شرق بورسعيد.

 

ويعلق المحافظ، بقوله إن الرئيس يولي موضوع التطوير الحضاري للمحافظة نفس الاهتمام بإقامة المشروعات التنموية وكما أصبحت المحافظة بتوجيهاته أول محافظة خالية من العشوائيات فقد بدأت مرحلة التخلص من كافة الأسواق العشوائية بها، حيث افتتح منذ أيام قليلة أحدث سوق حضاري للأسماك في مصر بتكلفة ١٤٠ مليون جنيه، ويقام بجواره سوق مماثل للخضراوات والفاكهة ومول تجاري للملابس الجاهزة والمستعملة، وملحق بهذه الأسواق مجمع للبنوك ومناطق خضراء وكافيهات لخدمة زوار المنطقة التي ستكون المنطقة التجارية المركزية بقلب المدينة.

 

وتفتتح هذه الأسواق قبل نهاية العام الحالي كما كانت التوجيهات محددة من الرئيس بإعادة رصف جميع الطرق بالمحافظة قبل نهاية شهر مارس بعد انتهاء أعمال الحفر للشبكة الإلكترونية للمدينة الرقمية، وكذلك مشروع مبادرة طلاء المباني ويواكب هذا الأمر المضي قدما في مشروعات تجميل الحدائق والميادين قبل استضافة بطولة أمم إفريقيا لكرة القدم في يونيو القادم، وكذلك مشروع إعادة تطوير شارع الميناء وإعادة هويته السياحية بإزالة المحلات والممشى الذي أقيم على سور الميناء وحجب المشهد البصري الرائع للسفن وهي تعبر الميناء.

 

كما ستتم إعادة ترميم المباني التراثية الموجودة بالشارع وعلي شاطئ غرب المدينة يجري العمل في إنشاء اثنين من المنتجعات السياحية العالمية وتضم فنادق خمسة نجوم من سلسلة فنادق عالمية معروفة وبهذه المشروعات الخدمية والسياحية تتشكل بورسعيد رقمًا بارزًا في خريطة السياحة الدولية لمصر كما تمضي قدمًا فيما هو مخطط لها لتكون جوهرة مدن البحر المتوسط.

 

المستشفى الجامعي

وأخيرًا حظى مشروع إنشاء أول مستشفى جامعي ببورسعيد بدعم من الرئيس بعد أن تم الانتهاء من المرحلة الأولي منه بتكلفة ١٤٦ مليون جنيه وهي مرحلة الإنشاءات وأمر الرئيس بتوفير مبلغ ٣٠٠ مليون جنيه لاستكمال المشروع وبدء مرحلة تجهيز المبني بكافة المرافق ويقول الدكتور شمس الدين شاهين كانت لحظات عظيمة عندما تناول الرئيس قضية المستشفي الجامعي خلال اللقاء مع وفد محافظة بورسعيد وأصدر توجيهاته الفورية بتوفير التمويل لاستكمال المشروع وهو يضم ٤٠٠ سرير وسيكون منارة تعليمية وصرح طبي على أعلى مستوى لخدمة منطقة القناة وسيناء ووجه الرئيس بربطه بمنظومة التأمين الصحي الشامل واستغلال توافر الكوادر العلمية من أساتذة جامعة بورسعيد لتغطية كافة أوجه الخدمات الصحية التي تحتاجها المحافظة وبالتأكيد سيكون إضافة كبيرة لمجال الصحة والتعليم الطبي بالمحافظة وما كان لهذا المشروع أن يري النور ويستكمل إقامته من دون دعم الرئيس.

 

مشروع التأمين الصحي

هو المشروع الاكبر والذي تترقبه مصر بأكملها والمنتظر ان يغير الخريطة الصحية ويحدث نقلة تاريخية في نوعية ومستوي الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين انه مشروع التأمين الصحي الشامل هدية الرئيس عبد الفتاح السيسي لأبناء مصر واختيرت بورسعيد كالعادة ليري هذا المشروع النور من أرضها خلال هذا العام وقد عبر الدكتور محمد معيط وزير المالية ورئيس الهيئة العليا للمشروع عن مدي اهتمام الرئيس بالمشروع أنه يتابعه بشكل شبه يومي ويوجه بحل المشكلات التي تعترضه اول بأول ولذلك حظي المشروع بوقت ليس بالقليل خلال لقاء الرئيس مع وفد بورسعيد

 

وأكد وزير المالية ان الجهود تتواصل ليل نهار لبدء تنفيذ المشروع في يونيو القادم وان الجهود المشتركة لوزارة الصحة ومحافظة بورسعيد متواصلة يوميا لمتابعة تجهيز المستشفيات ووحدات التأمين الصحي بالمحافظة لبدء المشروع وكذلك التجهيزات الفنية والإدارية لأطقم العاملين به وقال ان هناك ٢ مليار جنيه تم اعتمادها لنفقات تشغيل المشروع بخلاف نفقات إنشاء وتطوير المستشفيات والوحدات الصحية وقد بدأت وزارة الصحة في تنفيذ دورات تدريبية لأطقم الاطباء والممرضين وكذلك الإداريون المرشحون للمشروع وهناك ٢٥ طبيبا موجودين حاليا في دورة تدريبية بانجلترا وستبدأ عمليات التعاقد مع العاملين الجدد بالمشروع في شهر مارس القادم وتشمل الدفعة الاولي ١٠٠٠ موظف وطبيب ويكفل النظام الجديد العلاج علي أعلي مستوي لكل طبقات الشعب وعلي رأسها الطبقات الكادحة وتتولي الدولة نفقات العلاج للحالات المعدمة بينما تتفاوت رسوم الاشتراك في المنظومة طبقا لمستوي الدخل لكل طبقة لتحقيق العدالة فيما بينها.

 

بينما أعلن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، أن العمل يسير في المشروع وفقا للمخططات المقررة تحت إشراف القوات المسلحة ويضم المشروع ٨ مستشفيات عامة علي مستوي المحافظة منها اول مستشفي لعلاج امراض القلب والسرطان للأطفال وطلب السيد وزير المالية خلال زيارته الاخيرة زيادة طاقتها بنسبة ٢٠٪‏ ويتولى الطبيب العالمي مجدي يعقوب الإشراف علي مستشفي القلب بها وهناك ٣٥ وحدة صحية منها ١١ وحدة جديدة أوشك العمل بها علي الانتهاء بها وتم الانتهاء من المبني الإداري الذي يضم الهيئات الثلاث التي تدير المشروع وفي نفس الوقت تسير الجهود الإعداد الفني والإداري جنبا الي جنب مع التجهيزات الإنشائية حيث بدء التشغيل التجريبي الإلكتروني للمشروع بتسجيل وحصر المشاركين والمستفيدين من المشروع وربطه بمشروع المدينة الرقمية التي ستبدأ ببورسعيد قبل نهاية العام الحالي كأول محافظة مصرية وتعمل اللجان المشتركة بين وزارة الصحة ومحافظة بورسعيد بشكل يومي لمتابعة سير العمل بالمشروع كما يتابع الرئيس شخصيا كل صغيرة وكبيرة حول معدلات التنفيذ ويوجه بحل المشكلات اولا بأول كما تقوم الدكتورة وزيرة الصحة بزيارات مكوكية لبورسعيد لمتابعة الموقف علي الطبيعة كما يحظى المشروع بدعم ومتابعة من الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء وحرص علي متابعة العمل بنفسه في المستشفيات والوحدات الصحية الجديدة خلال زيارته الاخيرة للمحافظة.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة