سيارة بورش الكهربائية الجديدة
سيارة بورش الكهربائية الجديدة


شاهد| بورش تطرح «تايكان» الكهربائية نهاية 2019

رضا خليل

الإثنين، 04 مارس 2019 - 06:01 ص

 

تنوي شركة بورش، بدء إنتاج سياراتها الكهربائية في مصنعها الكائن بولاية ساكسونيا بألمانيا، في مطلع العام القادم، الجيل التالي من سيارة «ماكان» Misson E إلى النور، لتكون سيارة كهربية بالكامل وأول سيارة رياضية متعددة الاستعمالات تنتجها بورش بنظام قيادة كهربائي بالكامل الى جانب إنتاج سيارة «تايكان» الرياضية في الأسواق بنهاية عام ‎2019 ثم تتبعها بفترة وجيزة النسخة المشتقة منها، تايكان كروس توريزمو.

وتطلق بورش عادةً على سياراتها أسماء تعكس الصلة الوثيقة ما بين طراز السيارة والخصائص الحقيقية التي تمتاز بها. على سبيل المثال، جاءت تسمية سيار "Boxster" بهذا الاسم للإشارة إلى المزج الرائع ما بين محرك بوكسر وتصميم رودستر، في حين يدل اسم سيار "Cayenne" على الصلابة، واسم سيارة كايمن "Cayman" على الدقة والرشاقة، وإذا ما تمعنا في الاسم الذي أطلق على سيارة "Panamera" فسنعرف بأنها أكثر من مجرد سيارة غران توريزمو إذ أن اسمها مستمد من سبا  "Carrera Panamrican" للمسافات الطويلة وهي السمة التي مكنتها من الظفر بالسباق. كما اسُتلهم اسم سيارة "Macanis" من كلمة إندونيسية تعني النمر في دلالةٍ على المرونة والقوة والسحر الفتان إلى جانب الديناميكية التي تتصف بها السيارة. 

تنوي شركة بورشه استثمار ما يزيد عن ستة مليارات يورو في إنتاج السيارات الكهربائية بحلول عام ‎2022 وهو ضعف المبلغ الذي خططت الشركة لاستثماره سابقًا. ما يعني بأن الشركة أضافت مبلغ ثلاثة مليارات على المبلغ المقرر سابقًا حيث ارتأت الشركة توزيع هذا المبلغ لاستثماره في عملياتها مخصصةً مبلغ ‎500 مليون يورو لتطوير سيارة "Taycan" بطرازاتها المختلفة والطرازات المستمدة منها، ومبلغ مليار يورو تقريبًا لتزويد السيارات التي تنتجها حاليًا بالطاقة الكهربائية وتحويلها إلى هجينة. كما خصصت الشركة عدة ملايين يورو لتوسعة مواقع إنتاجها ومبلغ ‎700 مليون يورو لإنفاقها في مجالات ابتكار التقنيات الجديدة وإنشاء محطات الشحن والسيارات الذكية.

تعكف شركة بورشه حاليًا في مقرها الرئيسي في مدينة تسوفنهاوزن على بناء محطةٍ جديدة مخصصة لطلاء السيارات إلى جانب ركن تجميع مخصص لسيارات تايكان فضلًا عن خط جديد لنقل الهياكل المطلية والمحركات إلى ركن التجميع النهائي. إضافة إلى ذلك، قامت الشركة بتوسعة مصنع المحركات الحالي ليبدأ بصناعة المحركات الكهربائية ويجري أيضًا العمل على تطوير مركز تصنيع هياكل السيارات. تعتزم الشركة كذلك الأمر إنفاق مبلغ لاستثماره في تطوير مركز "Weissach Development Centre". تجدر الإشارة إلى أن إنتاج سيارة"Taycan" سيعود بالخير الوفير على مدينة تسوفنهاوزن إذ سيوفر لسكان المدينة ‎1,200 فرصة عمل.

وقال أوليفر بلوم رئيس مجلس إدارة بورشه إيه جي: "بورش وصناعة السيارات الكهربائية يسيران جنبًا إلى جنب على أكمل وجه، ليس لأنهما متفقان على اتباع نهج عالي الكفاءة، بل بسبب الطابع الرياضي الذي يميز كلًا منهما على وجه الخصوص .

وتابع :" بحلول عام ‎2022 ، نكون قد استثمرنا أكثر من ‎6 مليارات يورو في السيارات الكهربائية، وربما يصل عدد سيارات بورش الجديدة تمامًا التي تعمل بنظام قيادة كهربائي إلى ‎50٪ بحلول عام 2025".

وواصل « أوليفر بلوم » قائلا : « سنركز خلال الأعوام العشرة القادمة على استخدام مزيج من أنظمة القيادة يشمل محركات محسّنة بشكل كبير تعمل بالبنزين وطرازات هجينة قابلة للشحن الخارجي وسيارات رياضية تعمل بأنظمة قيادة كهربائية بالكامل » منوها أن هدفنا يتمثل في أن نقوم بدور رائد في مجال تطوير التكنولوجيا ولهذا السبب سنواصل تنسيق جهود شركتنا لمواكبة عالم التنقل المستقبلي".

يُذكر أن الشركة اتخذت قرار تصنيع الجيل التالي من سيارة "ماكان" في موقع الشركة بمدينة لايبزيغ بألمانيا في شهر يوليو من العام الماضي ولا شك أن هذا الاستثمار في مجال التنقل الكهربائي في هذا المصنع تحديدًا سيهيئ الفرصة لإنتاج سيارات كهربائية على نفس خط الإنتاج القائم في المستقبل.

وإختتم  تصريحاتة قائلا :« أوليفر بلوم » سيارة تايكان، سيشتمل الجيل التالي من سيارة  اكان على تقنية الشحن بقوة ‎800 فولت وسيعتمد على قاعدة عجلات بورش الكهربائية المتطورة التي جرى تطويرها بالتعاون مع شركة أودي إيه جي، مما يسلط الضوء على صلاحية الموقع للتكنولوجيا المستقبلية وتعزيز مرونته وكفاءته بشكل أكبر».

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة