صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


بعد إعلان الزراعة اكتشاف عترة جديدة..

البيطريين: عترة أنفلونزا الطيور ليست خطيرة والتحصينات كفيلة بها

حاتم حسني

الإثنين، 04 مارس 2019 - 04:58 م

أكد عضو مجلس نقابة الأطباء البيطريين، مقرر لجنة الثروة الداجنة د.زكريا الشناوي، إن «عترة أنفلونزا الطيور» المعروفة بـ H5n2، والتي أعلنت وزارة الزراعة عن اكتشافها مؤخرا، ليست عترة جديدة، وغير خطيرة.

وأشار «الشناوي» إلى أن «عترة أنفلونزا الطيور» معروفة بالنسبة للمتخصصين من أساتذة الفيروسات منذ عام 2016، ويجب عدم تدخل غير المتخصصين بإبداء الرأي وتهويل الموقف للعامة، مؤكدا أن ذلك دور أساتذة الفيروسات والمراكز البحثية لتوضيح خطورة الفيروس من عدمه، ومصر غنية بأساتذة متخصصين، ومن أكفأهم حول العالم. 

وأوضح الشناوي، أن الفيروس تم اكتشافه في أحد مزارع البط غير الملتزمة بعمليات التحصين، والتحصينات القديمة والموجودة حاليا قادرة على التعامل معها، خاصة أن تلك عترة الـ H5n2 ليست خطيرة بالشكل الذي يتم الترويج له، لافتا إلى أن الفيروس لم يظهر على أي دواجن سواء البيضاء أو البلدي، مشددا على ضرورة إحكام الرقابة من وزارة الزراعة، وهيئة الخدمات البيطرية على كافة المزارع والتأكد من إجراء عمليات التحصين بها، مشيرا إلى أن المزارع غير المنتظمة بالتحصينات تمثل خطرا على باقي المزارع.

وأضاف مقرر لجنة الثروة الداجنة، أن تلك الفيروسات تظهر في بؤر صغيرة للتربية، مثل المنازل، أو المزارع الصغيرة ذات الأعداد التي تتراوح من 300 إلى 400 طائر، مؤكدا أنه للسيطرة على فيروس أنفلونزا الطيور في مصر لابد من أن تكون التحصينات حملة جماعية، وتشمل كل الطيور الموجودة، وليس الدواجن فقط، أو أحد أنواع الطيور بعينه دون باقي الأنواع.

وأشار إلى أن الدواجن التي تحت الإشراف البيطري، لا تتعرض لأي أمراض، مؤكدا على ضرورة تعيين الأطباء البيطريين بصفتهم الأٌقدر في تشخيص المرض فور حدوثه، وبالتالي منع انتشاره، والحفاظ على الثروة الداجنة، حيث تكمن الخطورة الوحيدة في إهمال مربيين تحصين طيورهم، لافتا إلى ضرورة التأكد من التزام المزارع بمعايير الأمن الحيوي، لمنع دخول العدوى للطيور الموجودة بها.

وكانت ، نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية د.منى محرز، قد أعلنت اكتشاف نوع جديد من مرض أنفلونزا الطيور" h5n2 " نتيجة اختلاط فيروسين نتج عنها فيروس ثالث، وتم اكتشافه في إحدى مزارع "البط " التي لا تطبق الأمان الحيوي.
 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة