كوكب حفني ناصف
كوكب حفني ناصف


اليوم العالمي للمرأة| «كوكب حفني ناصف».. رائدة الطب في مصر

منى إمام

الثلاثاء، 05 مارس 2019 - 10:09 ص


« كوكب حفني ناصف» هي سيدة مصرية من مواليد "1905"حصلت على أول طبيبة جراحة، فهي دليل علي تميز وأصالة المرأة المصرية التي صنعت نفسها بنفسها فقد حلمت بمعجزة وحققتها وحفرت بإنجازاتها اسمها فى الذاكرة المصرية

مناصب حصلت عليها

حصلت «كوكب» على منحة دراسية لدراسة الطب في إنجلترا عام ١٩٢٢ من خلال بعثة ضمت أول خمسة طالبات يدرسن الطب هناك وعند عودتها في عام ١٩٣٢ تعلمت الجراحة على يد الدكتور نجيب باشا محفوظ لتصبح أول جراحة مصرية، أول النساء اللائي مارسن مهنة الطب في مصر، وكانت شديدة الكفاءة حتى أنه عهد إليها بإجراء سبعة عمليات جراحية في اليوم الواحد وعملت كطبيبة لمدة ثلاثين عاماً.

وعملت "كوكب" طبية في مستشفي كيتشنر لمدة 30 عامًا، وكانت أول من تولت رئاسة المستشفى بعد تغيير إسمه إلي مستشفى شبرا العام وكانت أول من تتقلد منصب "حكيمباشي" من المصريات، وأول من أسست مدرسة للتمريض في مصر وهي أول امرأة تنضم لعضوية نقابة الأطباء، وأول من أنشأ دار حضانة للعاملات و كانت من دعاة تنظيم الأسرة، وأول امرأة تتولي منصب مدير عام لمستشفى، كما أنها أول امرأة مصرية تمنح جائزة الدولة تقديراً لجهودها في مجال الطب من قبل الرئيس أنو السادات.

عائلة كوكب ناصف

ويذكر أن كوكب حفني ناصف نشأت في عائلة مصرية من الطبقة المتوسطة وكانت اَخر العنقود لسبع أخوات و أخوة ، ونبت على يد أب أزهري وطني من المقاومين للاحتلال وهو رجل القانون والشاعر العظيم حفني ناصف وشارك في توسيع مداركها السياسية كل من شقيقيها جلال الدين ومجد الدين الذين كانا من قيادات الحركة الطلابية المصرية خلال ثورة 1919 ، ومن هي أكثر بريقاً بين أسرتها وكثيراً ما يذكرها الناس بذلك الرابط الذي يجمعها بها هو كونها الأخت الصغرى الباحثة البادية "ملك حفنى ناصف"

مشاركتها في السياسية

شاركت في مظاهرة ضد الاحتلال ودعت زميلاتها كذلك للمشاركة وأدي هذا أن قامت ناظرة مدرسة السنية بطردها من المدرسة فلجأت للبحث عن مدرسة أخرى، وتمكنت من الالتحاق بمدرسة الحلمية .

وكانت كوكب طالبة في أولى المدارس الحكومية للبنات في مصر"مدرسة السنية" والتي أجبرت على الخروج منها بعد مشاركتها في تظاهرات ثورة 1919، فالتحقت بمدرسة الحلمية وبعد فترة توسط لها أصدقاء أبيها في وزارة التربية والتعليم لتحصل علي منحة دراسية لدراسة الطب بإنجلترا من خلال بعثة كيتشنر وكادت أن تفقد هذه المنحة بسبب ما عرف عن عائلتها من معاداة للاحتلال الإنجليزي، ولكن كان الحظ في صالحها وسافرت بالفعل لتصبح بذلك كوكب أول مبعوثة مصرية تسافر عام 1922.

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة