مايكل جاكسون
مايكل جاكسون


«الخروج من نيفرلاند»..4 ساعات تهدد عرش ملك البوب

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 05 مارس 2019 - 02:42 م

الكثير من الجدل يدور منذ فترة حول الفيلم الوثائقي الذي انتجته شبكة "HBO" ليتناول قصة حياة نجم البوب الأمريكي الشهير، «مايكل جاكسون» بعنوان «الخروج من نيفرلاند»، والذي من المقرر عرضه 6 و7 مارس الجاري على مدار يومين.


 ويأتي الجدل نتيجة ما يثيره الفيلم –البالغ مدة عرضة 4 ساعات- من اتهامات صريحة بأن «ملك البوب» كان متحرشًا بالأطفال، الأمر الذي دعمه شهادة عدد من الضحايا على رأسهم، الراقص والموسيقي واد روبسون، والممثل السابق جيمس سافشوك، بالإضافة لعائلاتهما. ووفقًا لما ظهر في الإعلان الدعائي للفيلم، فقد أكدا أن مايكل جاكسون تحرش به بينما كانا أطفالا.


وعلى الرغم من الرصيد الكبير الذي يحظى به أسطور الغناء الأمريكي لدى معجبيه حول العالم، إلا إن هذا الأمر قد يهدد تاريخه الثري من العطاء الموسيقي.


ووفقًا لما نقلته تقارير إعلامية، فإن هذا الجدل تعدى كونه مؤثرًا على تاريخ جاكسون، وأمتد ليؤثر على حياة بقية أفراد عائلته، ومن ضمنهم ابنته باريس الذي تشعر بالتهديد من أن ما ظهر عن والدها قد يهدد طموحاتها الفنية.


ويبدو أن فيلم "الخروج من نيفرلاند"، الذي يتناول فضائح مايكل جاكسون بالاعتداء الجنسي على الأطفال لن تكون تداعياته على النجم الراحل، وتتعداها إلى كل من كانوا حوله أو يرتبطون بعلاقة معه.

 


ووفقًا لسكاي نيوز، فقد صرحت ابنة مايكل جاكسون أن الفيلم «يحطمها» وأنها تعتقد أن المزاعم بشأن أبيها قد تمنع مدراء شركات الكبيرة من التعاقد معها لأنها ستكون موضع أحاديث الآخرين.


كما نقل الموقع تصريحات مصدر مقرب بياريس، الذي أشار إلى أن ابنه ملك البوب كانت تأمل في الانطلاق بنجاح في عالم التمثيل «لكنها تخشى أن يكون الفيلم الوثائقي قد دمر فرصها في الانطلاق».


وتابع: «لقد كانت تشارك في فيلم العام الماضي، لكنها تعتقد أن فيلم الخروج من نيفرلاند أخذ يخيف المخرجين لأن الاتهامات الموجهة لأبيها تمنع المشاهدين من حضور أفلامها».


وترددت الكثير من الأنباء حول أن BBC قامت بمنع أغاني مايكل جاكسون الشهيرة، وهو ما نفاه عدد من العاملين في إدارة هيئة الإذاعة البريطانية.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة