الثلاثاء، 05 مارس 2019 - 06:39 م

قال د.عبد الغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن وجود قوافل دعوية من الأزهر الشريف لها دور كبير في تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى المواطنين، مشددًا على أن أي عالم يعمل في مجال الدين لابد أن ينتمي لمنهجية علمية موثوقة، والمنهجية العلمية الموجودة في مصر هى التي يدين بها أكثر من مليار و300 مليون مسلم على مستوى العالم، وهي التى تقوم على التعدد الفقهي في المذاهب بالنسبة للشريعة.

وأضاف د.عبد الغني هندي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «همزة وصل» على فضائية «النيل للأخبار»، أن هذه الأعمدة التي يقوم عليها المنهج الذي يعتمد عليه العلماء في مصر منذ أكثر من 1080 عام وحتى الآن، وهو المنهج المصدر لجميع مدارس الدنيا منذ الهند ودول جنوب شرق آسيا وحتى المسلمين في أمريكا وأوروبا.

ونوه عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إلى أن الآيات القرآنية والرسول –صلى الله عليه وسلم- هم أول من نادوا بالتدافع بين الناس، والتعليم، وجعلوا علماء الإسلام الذين حفظوا الدين هم قبلة الناس في الفكر والعقل الإسلامي، مشددًا على أن القوافل الدعوية لها دور كبير في حسن التعايش بين الناس.

وأكد، على ضرورة أن يكون هناك تقارب من الناس، خاصة أن أكثر من 70% من الناس يحصل على معلوماتهم الدينية من الإنترنت، مشددًا على أن المكتبة الرقمية الدينية متطرفة بامتياز، فمن أدخل المعلومات بها هم الجماعات المتطرفة وأصحاب الأفكار المغلوطة.