مهرجان شرم الشيخ للسينما الآسيوية
مهرجان شرم الشيخ للسينما الآسيوية


ندوة المخرج العالمي «شيه في» بمهرجان «شرم الشيخ للسينما الآسيوية»

أ ش أ

الثلاثاء، 05 مارس 2019 - 06:58 م

أقامت إدارة مهرجان شرم الشيخ للسينما الآسيوية، ندوة المخرج الصيني العالمي شيه في، رئيس لجنة الأفلام الروائية الطويلة، بحضور رئيس المهرجان المخرج مجدي أحمد علي، المخرجة هالة خليل، المخرجة هالة لطفي، والفنانة مادلين طبر، وأدارها الناقد أسامة عبد الفتاح.


ورحب المخرج مجدي أحمد علي بالمخرج الصيني شيه في، موضحاً أن حضوره فعاليات المهرجان، يعتبر الإنجاز الحقيقي لهذه الدورة، لأن تواجده مهم للغاية لصناع السينما والطلبة.


وقال الناقد أسامة عبد الفتاح إنه تشرف بوجود حكيم السينما الصينية وأحد أهم صناع السينما في العالم، وبالتالي هذا الإنجاز الحقيقي لوجود مخرج بهذا الحجم، وهو المعلم الأكبر وحكيم السينما الصينية بالتقسيم الفني، كما ينتمي للجيل الرابع وهو جيل التضحية الذي قام بإعادة إحياء السينما الصينية، ووضع قواعدها الحديثة، فهو ليس فقط أستاذ لسينمائيين عالميين ولكنه أستاذ مباشر للمخرجين الصينيين الذين حصدوا جوائز عالمية، بالإضافة لمشاركته في تمويل المخرجين الصينين الشباب. 


وتوجه المخرج الصيني شيه في بالشكر لرئيس المهرجان والناقد أسامة عبد الفتاح، موضحاً أن هذه المرة الثانية التي يزور فيها القاهرة، فمنذ 10 سنوات حضر مهرجان لسينما الأطفال، وهذه المرة الأولى له في هذه المدينة الساحلية التي وجدها تتمتع بهدوء وجمال خلاب، وهو كرئيس لجنة تحكيم شاهد حتى الآن 8 أفلام ووجد أن معظمها جيدة، موجها الشكر لإدارة المهرجان لتوثيقها فيلمين صينين وهما فيلم "المرأة من بحيرة الأرواح العطرة" الحائز على جائزة الدب الذهبى بمهرجان برلين عام 1993، وفيلم "ثلج أسود" الحائز على جائزة الدب الفضى في مهرجان برلين عام 1990 ، معبرًا عن سعادته بالورشة التي يقدمها وشهدت حضورًا كبيرًا .


وأضاف أنه عمل في المجال السينمائي لمدة 50 عاماً ، حيث تحدث عن بدايته وقال أنه عندما وصل عمره 17 عاماً التحق بالمعهد السينمائي في بكين والذي تم تأسيسه عام 1953 ووجد أن بها احترافية كبيرة، حيث يعتبر من أكبر المعاهد السينمائية، ويدرس به أكثر من 2000 طالب، كما هناك ثلاثة مخرجين في المعهد من تلاميذه المجتهدين. 


وأشار إلى أن المخرج الكبير أنه تخرج من المعهد في عمر الـ ٢٢، حيث بدأ في ذلك الوقت مشواره الإخراجي، وأوضح أن الثورة الصينية أثرت في كل طلاب الثانوية والتعليم الجامعي في ذلك الوقت وهو من ضمنهم، كما تحدث عن السينمات التي أثرت به كثيراً خاصة السينما الإيطالية، موضحاً إنه كان يدرس في المعهد السينمائي بالتوازي مع عمله كمخرج كما قام بالتدريس في أمريكا لمدة عام.


وقال المخرج الصيني إنه في دراسته التي قام بإعدادها تحدث عن الجيل الرابع من المخرجين في السينما الصينية، وهو الجيل الذي ينتمة له، قد أكد أنهم تخلصوا من آثار السينما الهوليودية، ونجحوا في تقديم سينما صينية خالصة، اهتمت بالإنسان الصيني الذي يعيش يومه في الريف، وعادوا بالسينما إلى أرض الواقع، حيث أوضح أنه متأثر بالواقعة الجديدة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة