المحكمة العسكرية
المحكمة العسكرية


الأربعاء.. النطق بالحكم للمحالين للمفتى وآخرين بـ«محاولة اغتيال السيسي»

خديجة عفيفي

الثلاثاء، 05 مارس 2019 - 11:53 م

تصدر المحكمة العسكرية المنعقدة بمجمع محاكم طرة، اليوم الأربعاء، النطق بالحكم على المتهمين بمحاكمة 292 متهما فى القضية رقم 148 عسكرية والمعروفة إعلاميا بـ"محاولة اغتيال السيسي"، والتى قضت المحكمة بإحالة 8 متهمين لفضيلة المفتى لأخذ الرأى الشرعي في إعدامهم وحددت جلسة 6 مارس للنطق بالحكم.

 

وأسماء المتهمين الهاربين هم: "كمال علام وجواد عطا الله سليم ونبيل حسين علي وأحمد حسن سليمان ومحمد أحميد فريج وطارق محمد شوقي وأشرف سالم سليمان وأسامة محمد عبد السميع".

 

وقبل النطق بالحكم وافقت هيئة المحكمة بدخول أهلية المتهمين وذويهم قاعة المحكمة وسماع النطق بالحكم.


  
جاءت واقعة الرصد والتخطيط لاغتيال رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بعد أن كشفت التحقيقات بان التخطيط تم بين خليتين أحدهما بالسعودية لاستهدافه أثناء أداءه مناسك العمرة في مكة المكرمة وكان احد العاملين ببرج الساعة احمد عبد العال بيومي وباسم حسين محمد حسين ومحمود جابر محمود علي عاملين بفندق سويس اوتيل ببرج الساعة بمكة المكرمة واعترف المتهم احمد بيومي قائد الخلية الارهابية بالسعودية بتشغيله باقي المتهمين بناء علي طلب سعيد عبد الحافظ أحمد عبد الحافظ وقام برصد الرئيس السيسي المتهم باسم حسين محمد حسين.

 

كما رصد مهبط طائرات الأسرة الحاكمة بالسعودية ببرج الساعة وقاموا بشراء بعض المواد التي تدخل في تصنيع العبوات شديدة المتفجرات من سوق الكعكي بمكة المكرمة وتخزينها بالطابق 34 بالفندق معتقدين ان الرئيس السيسي سيقيم بالفندق اثناء مناسك العمرة وذلك لقيام الرئاسة بالحجز في الفندق وتركوا المواد المتفجرة حتي استهدافه في العام المقبل واعترف احد المتهمين بعرض زوجته ارتداء حزام ناسف لتفجير نفسها حتي تشغل القوات في الوقت الذى يقوم فيه اعضاء باقي الخلية باستهدافه.

 

وكشفت التحقيقات عن محاولة استهداف الأمير نايف واعترف بذلك طبيب الاسنان علي ابراهيم حسن مشيرا الي ان احمد بيومي الطحاوي ومحمود جابر محمود علي انهم خططوا لاستهداف الرئيس السيسي والأمير نايف وأن هناك سيدة تدعي الدكتورة مرفت زوجة أحمد بيومي ستفجر نفسها لعدم تفتيش السيدات.

 

وأما واقعة محاولة اغتياله عن طريق خلية ضباط الشرطة المفصولين "من بين الضباط الملتحين" وقام بها 6 ضباط و طبيب اسنان وقاد الخلية الضابط محمد السيد الباكوتشي وأفرادها محمد جمال الدين عبد العزيز وخيرت سامي عبد المجيد محمود السبكي والطبيب علي ابراهيم حسن محمد وتولي قيادة الخلية بعد وفاة الباكوتشي وأعضائها عصام محمد السيد علي العناني وإسلام وسام احمد حسنين وحنفي جمال محمود سليمان وكريم محمد حمدي محمد حمزة ضابط شرطة بالأمن المركزي واعترف الاخير بانضمامه لخلية ارهابية تعتنق الافكار التكفيرية قائمة علي تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة ووجوب قتالهم بدعوي عدم تطبيق الشريعة الاسلامية وسعيه وآخرين للالتحاق بتنظيم ولاية سيناء.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة