نقيب المهندسين مع محررة بوابة أخبار اليوم
نقيب المهندسين مع محررة بوابة أخبار اليوم


حوار| نقيب المهندسين: 178 مليون جنيه فائض بـ2018 ونحتاج مليار جنيه لزيادة المعاشات

نرمين سليمان

الخميس، 07 مارس 2019 - 02:22 ص

ضاحي: أكبر المشاكل التي وجهتنا عجز الميزانية ب 220 مليون جنيه
نقيب المهندسين: استلمنا النقابة ولدينا مشاكل بمشاريع الإسكان في 6 أكتوبر والعبور والقاهرة الجديدة


تسلم نقابة المهندسين وبها خسائر تقدر بـ220 مليون جنيه، واستطاع بالعمل الجاد مع أعضاء المجلس خلال الـ10 شهور تحقيق فائض 178 مليون جنيه خلال 2018، أنه المهندس هاني ضاحي نقيب المهندسين، والذي كان لنا معه الحوار الآتي.

ماذا تمنيت منذ توليك نقابة المهندسين؟
اتمنى النهوض بالنقابة وأن يحصل كل مهندس على حقوقه وخدماته فنحن نعمل من أجل النهوض بالمهندس، وانا أعلنت منذ أن توليت النقابة أن النقابة ليست ورثا ولا أحد وصي عليها.

وانا أؤكد أن العمل النقابي عمل تطوعي ويمكن لأي مهندس خدمة نقابته، دون النظر كونه منتخب أو غير منتخب وأؤكد دائما منذ توليت النقابة أن بابها مفتوح للجميع.

ماهي أهم المشاكل التي واجهتك منذ توليك النقابة؟
كانت أكبر المشكلات هي عجز الميزانية بـ 220 مليون جنيه، وقد رفضت الميزانية من قبل الجمعية العامة للمهندسين وكان للجهاز المركزي 55 ملاحظة.

وما هي أسباب العجز في وجهة نظرك؟
وفقا لجهاز المركزي للمحاسبات هناك ما يقرب من 200 مليون جنيه تم صرفها على مقار وإنشاءات لم تحقق عائد للنقابة.

وكيف استطعت للنهوض بالنقابة مرة أخرى؟ 
في الفترات الماضية لم يستطيع المجلس السابق من استثمار أصول النقابة، فنحن حاليا نعمل على تقييم الأصول الثابتة عن طريق لجان وخبراء متخصصين وسيتم اتخاذ القرار بشأنها فور تقديم التقارير الناتجة وسيكون هناك توصية بإعادة التشغيل والصيانة أو طرح الأصول للاستثمار

وماذا عن صندوق المعاشات؟
تسلمنا صندوق المعاشات في موقف حرج، كما هو مثبت والخسارة كبيرة كما هو معلن بالميزانية السابقة، ونحن كمجلس نقابة حالي لدينا خطة لتنمية موارد النقابة ونطمح لتنفيذها، ونحمد الله أن هناك تطور واضح وملموس في تحسين الوضع المالي للنقابة.

وماذا عن ملف الإسكان؟
منذ أن توليت النقابة ونحن نلتقي شكاوي من مشاريع الإسكان العالقة، وهو ملف شائك ونعمل على حل الكثير من المشاكل من تأخر في تسليم المشاريع كما حدث في 6 أكتوبر والعبور والقاهرة الجديدة والتي تم بناء بعضها بدون استكمال المرافق والبعض الآخر لم يتم بناءه، وبالطبع هذا الأمر يقلل من مصداقية النقابة.

ما هو دور النقابة في الدفاع عن أعضائها والذي كان واضح خلال الفترات الأخيرة؟
عملت على حل بعض القضايا التي تخص زملائي وأبنائي المهندسين وقضايا عامة، كما حدث مع المهندسين بدولة الكويت الشقيقة، فقمت بالتواصل مع اتحاد المهندسين العرب، وبعد البحث وجدت أن الموضوع عام ولا يخص المهندسين المصريين فقط، وكانت المشكلة أن نقابة المهندسين الكويتية تقوم بإجراء امتحانات لكافة الجنسيات، وليس المصريين فقط، وأكدنا خلال اجتماعنا بالاتحاد المهندسين العرب أن هذا الأمر غير مقبول، فهناك أفرع لبعض الجامعات المصرية على مستوى العالم واكدنا على ضرورة وجود قواعد متفق عليها وواضحة وأن تظهر الكيانات العلمية المصرية بشكل راق ومناسب لمكانة مصر.
وتم الاتفاق في هذا الاجتماع على الاعتراف بأعضاء نقابة المهندسين المصرية خريجي الجامعات المصرية الحكومية والخاصة، والمعاهد المعتمدة دون عمل أي اختبارات ونجحنا في حل 95%من هذه المشكلة،وتبقى مشكلة بعض المهندسين خريجي المعاهد الهندسية التي لم توفق أوضاعها طبقا لما تم مراجعته من لجنة التعليم الهندسي باتحاد المهندسين العرب وتم التواصل لحل ذلك.

حدثنا عن ميزانية 2018؟
لقد حققت النقابة، فائض 178 مليون جنيه بميزانية 2018، نتيجة مجهود تم بذله من أمانة الصندوق فى النقابة العامة، والنقابات الفرعية، فى مستحقات النقابة من الدمغات الهندسية، ورسوم الإشراف وضغط الإنفاق والمصروفات.

ولم يأتي هذا النجاح من فراغ، بل نظير خدمات هندسية قدمتها النقابة إلى كل الجهات المنوط لها تقديم خدمات هندسية من جانب النقابة، بالإضافة إلى تنشيط محفظة الاستثمارات الخاصة بالنقابة، مثل حل مشكلة شركة المهندس للدهانات التابعة للنقابة، وحل مشاكل الإسكان المتوقف، وإنهاء مشاكل عددا من المشروعات التى كانت مهملة ولم يكن لها عائد للنقابة.

وهذا الفائض ليس كبيرا، هو فقط 178 مليون جنيه، وهى قيمة لا تكفى معاشات أعضاء النقابة إلا لشهر واحد، حيث تسدد النقابة معاشات شهرية تصل إلى 82 مليون جنيه، ونأمل أن نحقق ما هو أفضل من ذلك، إلا أن أى زيادات لن تتم إلا بدراسات، فنحن مهندسون، ولن نأخذ أى قرارات عشوائية، لابد أن تتم قراراتنا بناءا على دراسات فنية واقتصادية.

والمعاشات تحتاج إلى دراسات إكتوارية، وحاليا جارى العمل على دراسة إكتوارية، ليس اعتمادا على قيمة الفائض الذى حققناه، خاصة أنه لتحقيق زيادة ملموسة فى قيمة المعاشات للأعضاء، نحتاج على الأقل أن يكون الفائض على الأقل مليار جنيه، وبشرط أن يكون فائض مستمر، وتلك هى المعركة الكبرى التى نواجهها، هذا بجانب الخدمات المتعددة التى تقدمها النقابة، لكن حاليا نواحى صرف النقابة أصبحت مُحددة وهادفة لصالح المهندس فقط.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة