قرية "ميت ربيعة " بالشرقية تودع شهيدها  بالدموع
قرية "ميت ربيعة " بالشرقية تودع شهيدها بالدموع


بالصور.. قرية «ميت ربيع» بالشرقية تودع شهيدها بالدموع

سناء عنان

الجمعة، 08 مارس 2019 - 03:32 م

في موكب جنائزي عسكري شعبي مهيب، ودع أهالي عزبة "ثابت" التابعة لقرية "ميت ربيعة" مركز بلبيس بمحافظة الشرقية إبنا من أعز أابنائها، وهو المجند مصطفى محمد عبد الحميد محمد 22 عاما، والذى استشهد اثناء تأدية واجبة الوطنى بشمال سيناء.

 شارك الآف من أهالي القرية والقرى المجاورة فى تشييع جثمان الشهيد الذى وصل ملفوفا بعلم مصر إلى مثواه الأخير، يتقدمهم الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، واللواء حسين الجندي السكرتير العام، والعقيد رضا الحسينى المستشار العسكري للمحافظة وعدد كبير من القيادات العسكرية والأمنية والتنفيذية وزملاء الشهيد.

ردد المشيعون الهتافات المنددة بالإرهاب منها "لا اله الا الله الشهيد حبيب الله و نام ياشهيد وارتاح واحنا هنكمل الكفاح والجيش والشرطة والشعب  ايد واحدة".

وقد قام المحافظ بمصافحة والدة الشهيد وقدم لها ولإسرتها ولأهالي القرية واجب العزاء فى فقيدهم العزيز شهيد الواجب والوطن، داعيا المولى عز وجل ان يتغمد الشهيد بوافر رحمته وان يسكنة فسيح جناته.

وأكد المحافظ الدكتور ممدوح غراب أن دماء الشهداء من أبناء الوطن لن تضيع هباءً، وأن تلك الحوادث الإرهابية لن تزيدنا إلا إصراراً وعزيمة على ملاحقة الإرهاب وإستئصاله من جذوره لإستعادة الأمن و الإستقرار وبناء مصر الجديدة التي نحلم بها، مؤكداً أننا لن ننسى شهداء الواجب و الوطن وستظل ذكراهم خالدة في أذهاننا تقديراً لما قدموه من تضحيات غالية ودماء ذكية ارتوت بها أرض الوطن دفاعاً عن أمنه و إستقراره، ودعا المحافظ الحضور بالتكاتف والتلاحم خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة المدنية لمواجهة الإرهاب الاسود واستئصال جذورة لبناء وطن آمن ومستقر.

وقال زملاء الشهي، إن هذه الأعمال الإرهابية لن تنال من عزيمتهم بل تزيدهم إصرارا وقوة على مواصلة الكفاح والقضاء على البؤر الإجرامية والإرهابية، التى تنال من آمن وسلامة الوطن، وأنهم سيقتصون لزملائهم.

يذكر أن والد الشهيد متوفى منذ 9 أعوام ووالدته ربة منزل، وهو حاصل على الشهادة الإعدادية والتحق بالمدرسة الثانوية الفنية، إلا أنه لم يستكمل تعليمة بها لظروف خاصة ولة 3 اشقاء ولد وبنتين وترتيبة الثانى بينهم وقد التحق بالخدمة العسكرسة منذ عامين و3 شهور وكان بارا بوالدتة وسندا لها فى حياتها وكان حريصا على العمل خلال أجازته فى مهنة المعمار لتوفير احتياجات أسرته.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة