الفنان احمد حاتم
الفنان احمد حاتم


حوار| أحمد حاتم: «حكايتي» رحلة صعود وانتقام وشخصية «أدهم» غير نمطية

مصطفى القياس

الجمعة، 08 مارس 2019 - 11:59 م

أثبت عن جدارة أنه ممثل من طراز فريد بمزيج من الأدوار المتميزة ما بين السينما والدراما، وفى كل مرة يظهر فيها فى السينما يخطف الأنظار وهذا ما حدث بفيلم «قصة حب»، ليأتى ظهوره الدرامى بأدوار جديدة كليا عليه وهذا ما يطمح له فى «حكايتى» مع ياسمين صبري.. هوالفنان احمد حاتم الذى يتحدث لـ«نجوم وفنون» عن أسباب مجازفته المشاركة بفيلم رومانسى، كما يكشف لنا تفاصيل دوره فى «حكايتى» وأسباب وقوفه أمام بطلات فقط فى الدراما وتفاصيل كثيرة فى الحوار التالى:

 

فى البداية.. كيف ترى عودة أفلام الرومانسية من خلال فيلم «قصة حب» وتوقيت عرضه مناسب بموسم عيد الحب الماضي، فما أسباب إختيارك لهذا الفيلم؟

- الفيلم كان معروضا على منذ فترة وتحدث معى المخرج عثمان أبولبن حول قصة الفيلم منذ سنوات، ولم أكن أنا المرشح لتقديم الفيلم ولكننا كنا نتناقش كأصدقاء ويأخذ رأيى وطرحت عليه بعض الأسماء وقتها، ولكنه لم يتخذ أى خطوات بشأن الفيلم وبعد مرور عامين تحدثنا مجددا بخصوص الفيلم وتحمست له للغاية وخاصة أننى حفظت قصة الفيلم وكنت أحكى للناس ولأصدقائى المقربين عنه من شدة إعجابى به، فوافقت لهذه الاسباب.

 

ألم ترى مجازفة فى أن تُقدم فيلم «قصة حب» وهى نوعية رومانسية لم تعد هى الغالبة فى السوق السينمائى المصرى حاليا؟ص

- بالنسبة لى نوعية الأفلام الرومانسية كنت أحبها داخل وخارج مصر على غرار «السلم والثعبان» واعمال أخرى على هذا الغرار، وهذا الفيلم من النوعيات التى أحبها ولدى خلفية كبيرة عن إيقاعها ومتى نضحك الجمهور ومتى نبكيهم كى لا يكون فيلما كوميديا، وحينما بدأنا فى تنفيذ الفيلم قمنا بتنفيذ الفورمات بشكل صحيح.

 

وكيف كان التحضير للشخصية؟

- الأستاذ محمود عبدالعزيز جسد دور «الكفيف» بفيلم «الكيت كات» ولكن طبيعة الشخصية مولودة هكذا وبالتالى أغلق تقديم دور مُشابه لهذا الدور بأى عمل آخر، ولكن هناك إختلاف فى الدور الذى قدمته وكنا نتناقش ونضع أنفسنا مكان الشخصية، ومن أسباب تخوفى من تقديم الشخصية مرحلة فقدان البصر وكنت أجلس فى المكتب معه وأغلق عينى وأبدأ أمشى وأتحرك لأعيش مع الشخصية، فهذه كانت أشياء مهمة بالنسبة لى وهذه الطريقة هى التى فكرنا بها وتعاملنا معها بشكل «لايت» رغم لحظات اليأس والضعف التى كانت تشعر بها الشخصية.

 

وهل تدخلت فى إختيار بطلة الفيلم وخاصة أن هنا الزاهد لم تكن المرشحة الاولى للفيلم؟

- لا احب الحديث عن السابق لأنه لا يخصنى والظروف التى أودت بالتغيير لا تخصنى أيضا، ولكن أنا من إقترحت مشاركة هنا الزاهد وسعيد بمشاركتها وقبولها العمل بشكل سريع والامر لم يستغرق لموافقتها سوى يوم أو اثنين، وأكثر ما يعجبنى هو تأثر أى شخص يسمع عن قصة العمل وتنال إعجابه.

 

أنت وهنا الزاهد أيقونتى بالنسبة للفتيات والشباب، فكيف كانت كواليس التعاون فيما بينكما؟

- هنا شخصية كنت متوقعها بشدة فى هذا الدور وهى فنانة لديها إمكانيات هائلة وعفوية فى تمثيلها، كما أن الإنسجام فيما بيننا سهلت من علاقتنا وظهورها بأفضل شكل ممكن على الشاشة، وهذا كان ضروريا وجوده لنجاح الفيلم.

 

وماذا عن مشاركتك بمسلسل «حكايتى» وتقديم شخصية «أدهم» والتعاون مع ياسمين صبرى فى أول بطولة لها فى الدراما؟

- المسلسل جماهيرى مكتوب بحرفية جيدة من المؤلف محمد عبدالمعطي، والعمل يحمل مزيجا مكتوبا بشكل مميز ما بين رحلة صعود وإنتقام ورمانسية، وأعتقد أن ياسمين صبرى إختيارها ذكى لتقديم هذا المسلسل، ودور «أدهم» يحتوى على تفاصيل كثيرة مميزة بعيدا عن النمطية وخاصة أن مساحة الدور ستكون على مدار الثلاثين حلقة، وهذا هو مبدئى فى العمل الإبتعاد عن النمطية كى لا يشعر الجمهور بملل من تفاصيل الشخصية.

 

هل ترى موسم دراما رمضان مختلفا هذا العام بالنسبة لكم الأعمال والأبطال المشاركين؟

- هى تجربة جديدة تحدث ولا نعرف مصيرها، وإن نجحت فسوف تستمر وإن لم تنجح والإنتاج لم يستطع تغطية بقية الأطراف والأحداث فأعتقد أنها لم تستمر، والحمد لله أننى محظوظ بوجودى فى دراما رمضان وخاصة أنه مع قلة العدد سيعطى فرصة للجمهور لمشاهدة ما يتم عرضه، وتعطى فرصة لوجود مسلسلات على مدار العام.

 

وماذا عن مشاركتك فى بطولة فيلم «التاريخ السرى لكوثر» أمام النجمة ليلى علوي؟

- تحمست للمشاركة بهذا الفيلم إنطلاقا من المخرج والسيناريست محمد أمين الذى سبق وقدم «فيلم ثقافي» و«ليلة سقوط بغداد» وأفلامه بها جزء ساخر يُشبه شيئا بداخلي، وحينما عُرض على الفيلم ودورى فى الفيلم بسيط للغاية، وأريد من خلال هذه التجربة أن أكون موجودا للتعاون مع أسماء كبيرة مثل محمد أمين وزينة وليلى علوي.

 

وماذا عن فيلم «الكنز2»؟

- الفيلم سيتم طرحه قريبا بدور العرض السينمائية، وأقول لمن شاهدوا الجزء الأول هناك أحداث أكثر تشويقا فى الجزء الثاني، ولمن لم يشاهدوا الفيلم فنحن جهزنا خلفية من الجزء الأول ستكون مع بداية أحداث الثانى لتلخيصه، والجزء الثانى أقصر من الاول وهناك مفاجآت سيحملها الفيلم وهناك تطور كبير يشهده الدور فى الجزء الثانى من الفيلم وأغلب مساحة الدور فى الجزء الجديد، حيث ستخرج شخصية «حسن» من المكان الى كان يقرأ فيه ليكتشف أحداث وتفاصيل جديدة بالفيلم.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة