السبت، 09 مارس 2019 - 09:46 ص

تقول استشاري الباطنة العامة والتغذية العلاجية وأخصائي تغذية الرياضيين د.جيهان رابح، إن أجمل هدية ممكن تقدم للأم في عيدها هي نظام تغذية صحي بعد الولادة، بالإضافة إلى جلسات لضبط القوام لإزالة الترهلات والدهون الزائدة.

وتؤكد د.جيهان رابح، أن الأم في فترة بعد الولادة تحتاج للتغذية السليمة الاهتمام بنفسها واستعادة ثقتها بتناسق قوامها ويكون الأفضل أن تحصل على ساعة استراحة من رعاية الطفل وتذهب إلى جلسة ضبط القوام والتي يستعين أغلب الأطباء بجهاز "فيلاشيب" الآمن لتعود لطفلها ومنزلها أكثر حيوية وسعادة وثقة في النفس.

وتشير «رابح» إلى أن الأم يمكنها بواسطة جهاز "فيلا شيب" إذابة الدهون الزائدة أثناء فترة الحمل، وشد الجلد خاصة في منطقة البطن التي تأثرت فبعملية الحمل والولادة وتخليص الجسم من السيليوليت الذي يعتبر مشكلة معظم السيدات الجهاز يمكن استعماله بعد الولادة مباشرة إذا كانت الأم لا تقوم بالرضاعة الطبيعية أو بعد 4 شهور من الولادة في حالات الرضاعة الطبيعية، ويكون بالإمكان أن تستعيد الأم  شكل جسمها خلال 3 جلسات و بدون جراحة .

وتؤكد "جيهان رابح" أن تغذية الأم بعد الولادة شئ هام جدا، ولابد من الحرص على التوازن لصحة الأم ورضيعها الذي يستمد منها احتياجاته للنمو يوم بعد يوم، لضمان سلامة ونمو الطفل، مشيرة إلى أنه خلال فترة الرضاعة تزداد الاحتياجات الغذائية عن قبل الولادة بحوالي 600 سعر حراري ولا ينصح بعمل ريجيم في أول شهور بل يجب على الأم أثناء فترة الرضاعة الطبيعية إتباع نظام غذائي صحي متنوع ومتوازن غني بالفيتامينات والمعادن التي تساعد على إدرار اللبن مع الحفاظ على احتياجاتها. 

ولفتت "جيهان رابح " إلى جملة كانت معروفة منذ زمن بعيد وهي "العيل ينزل من هنا وتحطي مكانه فرخة" موضحة أنه من الأساسيات في النظام الغذائي الاهتمام باحتياجات الأم من البروتينات كالدجاج واللحوم قليلة الدسم والأسماك والبيض لاحتوائهم على أحماض أمينية أساسية كاملة تساعد على بناء الجسم والتعافي من آثار الولادة وبناء خلايا الدم ، هذا بالإضافة إلى تناول البقوليات كالفول والعدس وتناول النشويات المعقدة كالعيش البلدى والبني والبليلة والشوفان لما تحتويه من ألياف تساعد الأم على سلامة عملية الإخراج وتحميها من الإمساك.

وتضيف أنه لابد من الحصول على أنواع متنوعة من الخضار والفواكه الغنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة وخاصة الفواكه الحمضية كالبرتقال والجوافة والكيوي التي تحتوي على فيتامين سي والخضروات الورقية كالخس والبقدونس والجرجير والأكل الغني بالدهون الصحية كالاوميجا 3 و 6 و 9 الموجودين في الأسماك و المكسرات و زيت الزيتون.

وتؤكد د.جيهان رابح، على ضرورة تناول منتجات الحليب والألبان يوميا فهي مصدر غني للكالسيوم والبروتين كما يجب على شرب الماء  و السوائل كمية في حدود 2 الى 3 لتر لتحسين عملية الحرق ومنع الجفاف وزيادة إنتاج اللبن ومن أمثلة المشروبات العصائر الطبيعية بدون سكر الميلك شيك والشوربة والمشروبات الساخنة.

وتحذر د.جيهان رابح، من تناول كميات كبيرة من القهوة و الكافيين يوميا لتأثيرها على الطفل و يكون كوب أو اثنين هما ما يمكنك تناوله كما أن بعض الأطفال يصابون بالمغص و الحساسية إذا تناولت الأم بعض البهارات و الأطعمة الغنية و المسببة للغازات كالبقوليات والكرنب.