السبت، 09 مارس 2019 - 11:06 ص

«الخيانة والكذب والوعود الزائفة» ثلاثة أشياء يمكنها أن تهدم علاقة الثقة بين الزوجة وشريكها، رغم أن  فقدان الثقة ليس لا يعني عدم استمرار الزواج.

قالت مستشارة العلاقات الأسرية «أسماء أبو الفتوح» إن هناك فرصا كثيرة الزوجين لاستكمال العلاقة الزوجية بعد تعرض الزوجة للخيانة، رغم صعوبة الجرح الذي يحدث في العلاقة، لكن بشرط أن يكون لدى الطرفين الرغبة في المواصلة وإعادة الثقة مرة أخرى.

وأوضحت «أسماء أبو الفتوح» أن عودة الإحساس بالأمان للزوجة التي تتعرض للخيانة، يحتاج إلى وقت وجهد كبير، لتثق في زوجها وتستطيع أن تكمل.
 

قدمت «أسماء أبو الفتوح» 5 مراحل تمر بها الزوجة بعد الخيانة 
 

 معرفة التفاصيل

-بعد اكتشاف الزوجة لخيانة زوجها، تكون في شغف لمعرفة كافة التفاصيل والإجابة أسئلة كثيرة تدور في عقلها، ودور الزوج أن يكون صادقا وصريحا في كل المعلومات وأن يجيب على كل الأسئلة والتي تتضمن متى وأين ولماذا وما هي المشاكل التي كانت وراء الخيانة وما هي الظروف المحيطة بالخيانة.

التعبير عن الغضب
-مشاعر الغضب التي تشعر بها الزوجة تسبب فى أوقات كثيرة مشاكل صحية وتأثر عليها مثل قلة النوم أو العصبية الشديدة أو البكاء باستمرار، لذلك فهي تحتاج لإخراج مشاعر الغضب والتعبر عنها، أفضل من إخفائها الذي قد يؤثر على الحياة والصحة بشكل عام، ودور الزوج يتمثل تقدير مشاعر الزوجة والاستجابة لرغبتها.

 الشعور بالالتزام

-تحتاج الزوجة بعد تعرضها للخيانة أن تعرف مدى التزام الزوج، وأن تشعر بأنه ندم وأسف على هذا الخطأ، مع إبداء في كل تصرفاته الاستعداد الدائم لإصلاح واستعادة الحياة إلى طبيعتها.

بناء الثقة 

-لبناء الثقة مرة أخرى، يجب أن تترك الزوجة تجربة الماضي، ولا تنظر إلى الوراء لتحقيق هذا الهدف وهو ما يستغرق وقتا طويلا والتزام شديد لتتمكن من التسامح والغفران، مع تنفيذ خطة لمعالجة المشاكل وبمشاركة الزوج.

بناء العلاقة بينكما 
-بعد التزامكم ببناء الثقة بينكما، يجب البدء في بناء علاقتكما ببعض وكأنها جديدة ويبدأ كل طرف في طلب ما يحتاجه من الطرف الاخر وكأنكما مازالتما تتعرفا على بعض من جديد، ويجب أن تعرفا لغات الحب التي تخص كل واحد منكما، مع بذل جهد كبير في هذه المرحلة لتقوية العلاقة  مرة أخر بشكل أفضل.

وفي النهاية، قالت «أسماء» أن هذه الأشياء التي تمر بها أي زوجة بعد خيانة زوجها تستطيع أن تعرف كل خطوة كيف تتعامل فيها وفى أوقات كثيرة بعد هذه الخطوات تحتاج لمساعدة من أحد المتخصصين من أجل أن تتخلص من مشاعرها وأفكارها السلبية من التجربة وتساعدها على فهم أسباب كسر الثقة وكيف تستطيع أن تبنيها مرة أخرى مع زوجها.