السبت، 09 مارس 2019 - 11:33 ص

«من مواليد دمنهور، سمى بالراهب مينا الباراموسى، عاش في طاحونة، تشفع بمارمينا، بنيت في عهده الكاتدرائية».

هل تكفي تلك المعلومات لتحديد شخصية صاحبها؟، قد لا يجد الأقباط صعوبة في معرفته، فهو قديس العصر الحديث، وأحد أشهر الباباوات الذين اعتلوا كرسي مارمرقس..إنه البابا كيرلس السادس.

«كن مطمئنا جدا جدا ولا تفكر في الأمر كثيرا، بل دع الأمر لمن بيده الأمر»

تحيى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ،اليوم السبت، ذكرى وفاة البابا كيرلس السادس، البابا 116 للكنيسة القبطية حيث ترفع صلوات القداس في ذكراه الـ48، ويترأس الأنبا كيرلس أسقف ورئيس دير مارمينا بصحراء مريوط بالإسكندرية، قداس الاحتفال بعيده.

في هذا التقرير، نستعرض بعض المعلومات التي تخص البابا كيرلس الذي صار شفيعا للكثيرين.

1. ولد عازر يوسف عطا، في 2 أغسطس 1902 بمدينة دمنهور لأسرة متدينة تواظب على الصلوات والذهاب للكنيسة.
2. تعمق مبكرا في دراسة الكتاب المقدس وعلوم اللاهوت إضافة إلى علوم الكنيسة وطقوسها وألحانها وتسبيحها.
3. كان قد التحق بالعمل في إحدى شركات الملاحة لكنه ترك مكانه والتحق بدير البراموس فى 27 يوليو 1927.
4. رسم راهبا واختار لنفسه اسم «مينا البراموسي» 25 فبراير 1928.
5. سيم قسا في عام 1931 ثم قمصا، وتوحد بإحدى مغارات وادي النطرون بينما لم يكن أكمل الـ30 من عمره.
6. في أوائل عام 1936، عاش في طاحونة مهجورة في صحراء مصر القديمة، وكان يقيم فيها القداسات اليومية، وفي سنة 1941 أسندت إليه رئاسة دير الانبا صموئيل المعترف (القلموني) في جبل القلمون بمغاغة، فعمره وجدد كنيسته وشيد قلالي للرهبان.
7. في عام 1947 أنتقل إلي مصر القديمة حيث بنى كنيسة القديس مارمينا بالنذور القليلة التي كانت تصله، وكان يقوم بالبناء بنفسه مع العمال.
8. تم اختياره بالقرعة الهيكلية في عام 1959 ليصبح بابا الإسكندرية، وفي العام ذاته قام برسامة بطريرك جاثليق لإثيوبيا وعقدت اتفاقية بين كنيستي مصر وإثيوبيا.
9. في عام 1965، قام بترميم الكاتدرائية المرقسية بالأزبكية حيث كان قد مر على بناؤها مئة عام.
10. في عام 1968، شهدت الكنيسة في عهده 3 أحداث هامة بدأت بتجلي السيدة العذراء فوق قبة كنيستها بحي الزيتون، والحدث الثاني كان استقبال مصر لجسد مارمرقس في حضور سياسي وديني واسع، أما الحدث الثالث والأبرز كان افتتاح الكاتدرائية المرقسية والصلاة على مذبحها.
11. في 9 مارس عام 1971، ودع البابا كيرلس العالم ليدفن تحت مذبح الكاتدرائية إلا أنه وفقا لوصيته تم نقل جسده إلي دير الشهيد مارمينا بمريوط حسب وصيته ليكون بجوار شفيعه مارمينا.
12. في عام 2013 وبعد مرور 43 عاما على وفاته، أعلن المجمع المقدس  للكنيسة القبطية الأرثوذكسية منح البابا كيرلس لقب «قديس».