الدكتور عاطف عبد اللطيف
الدكتور عاطف عبد اللطيف


رئيس «مسافرون»: ملف النقل السياحي يحتاج لنظرة سريعة      

مي سيد

السبت، 09 مارس 2019 - 02:23 م

قال الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، وعضو جمعيتي مستثمري جنوب سيناء ومرسى علم، إن أسطول النقل السياحي يشهد تراجعًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن هناك مشكلة محتملة يمكن حدوثها إذا ارتفعت الأعداد السياحية الوافدة خلال الأشهر المقبلة وتأخرنا في توفير أتوبيسات سياحية جديدة ووجود تمويل لتطوير وصيانة الحالية.

 

وأشار د. عاطف عبد اللطيف في تصريح له اليوم، إلى أن ملف النقل السياحي يحتاج لنظرة سريعة، وخاصة أن مصر تشهد العديد من الفعاليات والأحداث خلال الشهور المقبلة بداية من تنظيم أمم إفريقيا و بدء نشاط موسم السياحة الداخلية والوفود الأجنبية ورحلات الحج والعمرة التي تستخدم النقل البري في ظل ارتفاع تكلفة الطيران.

 

وأوضح عبد الطيف أن قانون التجارة رقم 118 لسنة 1973 ولائحته التنفيذية يسمح باستيراد المركبات السياحية المستعملة لمدة عام بخلاف سنة الإنتاج وهو ما طالب بتفعيله مع زيادة هذه المدة إلى 3 سنوات وذلك لتقليل تكلفة استيراد المركبات السياحية وتخفيف الأعباء على الشركات.

 

وطالب رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، بتفعيل قانون المرور رقم 66 لسنة 1973 ولائحته التنفيذية وهو السماح باستيراد المركبات السياحية التي قد مضى على صنعها 5 سنوات بما فيها سنة الصنع، كما طالب باجتماع خاص لدراسة تأثير الضرائب على قطاع السياحة وإعطاء مميزات وإعفاءات ضريبية للقطاع كما هو مطبق في التصدير حيث أن السياحة تعتبر صناعة تصديرية توفر عملة صعبة .

 

وأقترح عضو جمعيتي مستثمري جنوب سيناء ومرسى علم، أن يكون هناك فكر جديد خاص بمحافظة جنوب سيناء يتمثل في وضع وحدة أمن في المحطات المركزية الخاصة بالأتوبيسات ليتم من خلالها مراجعة كافة الإجراءات والعوامل الأمنية قبل انتقال الرحلة والتأكد من هوية كل الركاب ثم مرافقة فرد أمن الرحلة ومن خلال هذه المراجعة الأمنية لا يتوقف الأتوبيس إلا في المكان المخصص له يكون مؤمن أو إنشاء استراحة تكون تابعة للدولة ويوجد بها كل وسائل الأمن التي يتوقف الأتوبيس بها فقط مع إمكانية تركيب كاميرات مراقبة داخل الأتوبيسات .

 

وشدد عاطف عبد اللطيف على ضرورة الإسراع في تدريب سائقي القطاع السياحي من خلال اتحاد الغرف السياحية أو وزارة السياحة، خاصة  أن الركود السياحي طوال الأعوام السابقة أدى إلى تسريب العمالة المدربة والمرخصة كسائقي المركبات السياحية خارج القطاع السياحي، ولابد أن يكون سائق الحافلات السياحية حاصل على دورات تدريبية خاصة من حيث القيادة والمظهر والتعامل مع السائح بالإضافة  إلى الرخص العادية التي يستخرجها من إدارات المرور .

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة