الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي
الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي


الرئيس السيسي يتلقي التهنئة من ماكرون بمناسبة نجاح القمة العربية الأوروبية الأولى 

محمد هنداوي

السبت، 09 مارس 2019 - 09:21 م

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم السبت، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، الذي قدم التهنئة للرئيس بشأن نجاح القمة العربية الأوروبية الأولى من نوعها التي عقدت مؤخرا بشرم الشيخ مشيدا بالمردود الإيجابي الذي حققته وبما تناولته من نقاشات موضوعية معمقة تتعلق بشواغل هامة للمنطقتين. 

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأنه تم خلال الاتصال التباحث حول بعض موضوعات التعاون الثنائي بين مصر وفرنسا خاصة العلاقات الثنائية الثقافية في ضوء العام الثقافي المصري الفرنسي الذي انطلق العام الحالي والذي يشهد العديد من الفعاليات الثقافية والفنية المشتركة والمتبادلة بين البلدين توطيدا  لأواصر الصداقة بين الشعبين الصديقين، وفِي هذا الإطار أكد الرئيس ماكرون حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون والصداقة التاريخية مع مصر، في ظل دورها الهام والمحوري في ترسيخ أسس الأمن والاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط والمتوسط.

كما تم تبادل وجهات النظر بشأن بعض من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وفِي مقدمتها الملف الليبي، حيث أكد الرئيس على ضرورة التوصل لتسوية سياسية شاملة في ليبيا مدعومة من الأمم المتحدة، يكون قوامها تنفيذ الاتفاق السياسى الليبى للحافظ على وحدة ليبيا وسلامتها الإقليمية ويُساعد على استعادة دور مؤسسات الدولة الوطنية فيها وعلى رأسها الجيش الوطني، ويتيح الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات فى ليبيا بما يمكن من تحقيق الاستقرار والأمن لليبيا.

وأوضح بسام راضي أن الاتصال تناول أيضاً تبادل وجهات النظر بشأن آفاق التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين علي الصعيد الأفريقي خاصة في المجالات التنموية علي ضوء تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي، وفي ذات السياق قدم الرئيس الفرنسي الدعوة إلى الرئيس لحضور قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى (G7)  القادمة التي تستضيفها فرنسا العام الحالي.

ومن جانبه أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على الأهمية التي توليها مصر للعلاقات مع فرنسا، والتطلع لمواصلة العمل المشترك في كافة المجالات،  وتعظيم التنسيق والتشاور بين مصر وفرنسا حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك من أجل مواجهة التحديات القائمة في هذا الخصوص، وعلى رأسها الأزمات الراهنة بالشرق الأوسط والتي تمتد تداعياتها إلى منطقة البحر المتوسط، وكذلك تعزيز مواصلة التعاون الثنائي المتميز وتطويره على شتى الأصعدة، في ضوء علاقات الصداقة والشراكة القوية بين البلدين، وبما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين".
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة