ننشر أسباب«الحمي القلاعية» وأعراضها وطرق الوقاية
ننشر أسباب«الحمي القلاعية» وأعراضها وطرق الوقاية


ننشر أسباب «الحمي القلاعية» وأعراضها وطرق الوقاية

عادل إسماعيل

الإثنين، 11 مارس 2019 - 01:20 م

 

تعتبر«الحمى القلاعية» أحد الأمراض التي تهدد الثروة الحيوانية وتتسبب في خسائر فادحة في أي دولة حال انتشاره، وتسعي وزارة الزراعة لمواجهة والقضاء على هذا المرض من خلال حملات التحصين ضد الأوبئة والأمراض العابرة في ظل توجه الدولة للنهوض بالقطاع الزراعي والثروة الحيوانية وتوفير غذاء آمن للمواطنين.

وترصد «بوابة أخبار اليوم» في هذا التقرير كل ما يخص «الحمى القلاعية» من حيث انتشار المرض وأعراضه وطرق الوقاية وفقا لتقرير منظمة الصحة والأغذية العالمية الفاو

«الحمى القلاعية»

 تعد الحمى القلاعية هو مرض فيروسي سريع الانتشار، ويصيب الحيوانات ذات الظلف المشقوق "كالأبقار والأغنام والماعز والخنازير،والغزلان"، وهو مرض حيواني ولا يصيب الإنسان، وهناك سلالات مختلفة مناعيا من الفيروس المسبب للمرض، وكل سلالة تصيب فصيلة أو عدة فصائل مختلفة من الحيوانات، وتختلف شدة أعراض المرض تبعاً لنوع السلالة الفيروسية المسببة له.

أسباب انتشار «الحمى القلاعية»

يتواجد الفيروس المسبب لمرض الحمى القلاعية في جميع إفرازات الحيوان المريض وسوائله المطروحة خارجا وفي الحليب والسائل المنوي 4 أيام قبل ظهور الأعراض السريرية ويعتبر والأنف المصدران الرئيسيان للعدوى، وتتنقل العدوي بإحدى الطرق المباشر أو الغير مباشرة وهي،

-ملامسة الحيوانات القابلة للمرض للمواد الملوثة بالفيروس

- الحيوانات الحاملة للفيروس والتي شفيت من المرض حتى يظل الفيروس متواجد بالحنجرة لمدة زمنية طويلة.

- استنشاق الفيروس الذي يفرز مع اللعاب والحليب الملوث وفضلات الحيوانات والبول.

- عن طريق الحيوانات النافقة حيث تظل تحمل الفيروس وبالتالي تشكل مصدرا للعدوى لمدة طويلة.

- ينتقل عن طريق وسائل النقل المختلفة وأدوات التربية وأكياس العلف.

- ينتقل عن طريق الهواء الملوث الذي يمكن نقل العدوى لمسافة تصل إلى 60 كم برا و300كم بحرا.

- أرجل الحيوانات الملوثة التي تضعها في الطين.

أعراض «الحمى القلاعية»

-الفيروس يكون فقاعة مائية أولية خلال 24 إلى 48 ساعة في مكان دخوله الجسم.

- بعدها ترتفع درجة حرارة الحيوان المصاب فترة تتراوح بين 24 و 36 ساعة، وفى هذه الفترة يكون الحيوان ناقلا العدوى بدرجة كبيرة، حيث يفرز الفيروس في اللعاب واللبن والبراز.

- تورم شفتا الحيوان المصاب ويسيل اللعاب بشدة من فم الحيوانات المصابة ليصل إلى الأرض على هيئة خطوط فضية طويلة.

- ثم تنتشر الفقاعات في الفم والبلعوم واللثة، وعادة ما تنفجر وتترك قرحا مؤلمة ملتهبة، لدرجة أنها تمنع الحيوان من تناول العلائق، وتسبب فقد الشهية.

- كما تظهر الفقاعات نفسها على الأقدام، التي تتقرح وتلتهب فتظهر الحويصلات بين الأظلاف مما يسبب للحيوانات المصابة بهذا المرض صعوبة في المشي والحركة وتسبب عرج بالأرجل.

 علاج «الحمى القلاعية»

- التحصين هو الطريق الوقائي لمنع ظهور هذا المرض حيث تكتسب مناعة من مناعة ضد المرض.

–يتم الحقن بخافضات الحرارة.

– يغسل الفم بمحلول الشبة 1% أوحمض البوريك 5% ودهنه بمرهم البوريك مع كلورات البوتاسيوم بنسبة  10:1 لمعالجة القروح، أو يغسل الفم بماء الخل 5% ثلاث مرات يوميا.

– يدهن الضرع بالاكتيول مع الجلسرين بنسبة 1:1 او مرهم الزنك .

– تنظيف وتطهير قروح القدم بمحلول كبريتات النحاس 10% .عدة مرات فى اليوم ثم تدهن بالقطران اوالزيت.

– إعطاء عليقة طرية سهلة الهضم.

- يعتمد العلاج في هذا المرض على الوقاية من حدوث العدوى الثانوية حيث يعطى الحيوان المضادات الحيوية ويتابع العلاج الموضعي حسب مكان توضع الآفة.

- تغسل الأظلاف بالماء والصابون ثم بمحلول الكرونيسين ثم تدهن بمرهم أكسيد الزنك والكريولين مع كبريتات النحاس وتلف الأظلاف بضماد وتدهن بالقطران

- كما يغسل الضرع بالماء الفاتر والصابون ثم بحمض البوريك4%

-عزل الحالات المصابة في مكان بعيد ومنع اختلاطها مع الحيوانات القابلة للعدوى، وعدم انتقال الأفراد المكلفين برعايتها إلى حظائر الحيوانات السليمة.

-قطع الأرضيات الترابية والتخلص الصحي من علائق ومخلفات الحيوانات المصابة بالتطهير والحرق والدفن.

 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة