الإثنين، 11 مارس 2019 - 03:06 م

أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء و وزارة الآثار, أن استخدام الشنيور أحياناً في ترميم الآثار يعد طريقة علمية مُعترف بها دولياً وتستخدمها البعثات المصرية والأجنبية على السواء وليس هناك أي إهمال أو تشويه للآثار المصرية، مشددين على أن كل ما يُثار في هذا الشأن مجرد شائعات تستهدف تشويه سمعة ترميم الآثار المصرية.

 ونفي المركز الإعلامي تسبب الشنيور في ترميم معبد دندرة بالأقصر  في تشويه التماثيل والقطع الأثرية بالمعبد.

وأوضحت الوزارة أن استخدام الشنيور في إصلاح تمثال «إله المرح» جاء من أجل عمل ثقوب لتثبيت الأجزاء المنفصلة في التمثال، خاصةً أن هذا التمثال مصنوع من صخر الجرانيت، وذلك حتى  يتم وضع بارات من خامة تسمي الفيبر جلاس بين الأجزاء المراد ربطها ببعض.

وأكدت الوزارة على أن متحف دندرة الأثري، قد شهد مُؤخرًا طفرة جعلته من أجمل معابد مصر, بعد أن تم  تجميع القطع الملقاة على الأرض والمعرضة للتلف والتآكل  لبناء مصاطب وإتاحتها للجمهور في متحف مفتوح.