نور الدين بدوي
نور الدين بدوي


نور الدين بدوي رئيس الوزراء الجزائري الجديد.. وزير داخلية في عهد «بوتفليقة»

أحمد نزيه

الإثنين، 11 مارس 2019 - 09:14 م

قال تلفزيون النهار الجزائري، إن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عهد إلى وزير الداخلية نور الدين بدوي تأليف الحكومة الجديدة في البلاد، ليخلف بذلك أحمد أويحيى، الذي استقال في وقتٍ سابقٍ اليوم الإثنين 11 مارس.

وأعلن الرئيس الجزائري بوتفليقة، تأجيل الانتخابات الرئاسية، التي كان مقررًا لها 18 أبريل المقبل، وعدم ترشحه لولايةٍ رئاسيةٍ خامسةٍ في حكم البلاد.

وتعهد بوتفليقة بإجراء تغيير وزاري واسع، وإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية وإطلاق مؤتمر حوار وطني يمهد لانتقال سلس للسلطة في البلاد.

وعاشت الجزائر خلال الأسابيع الثلاثة الماضية على وقع احتجاجاتٍ شعبيةٍ رافضةٍ لترشح بوتفليقة (82 عامًا) للحكم مجددًا، ورفعت التظاهرات شعار "لا للعهدة الخامسة".

وبعد تسميته رئيسًا جديدًا للوزراء في البلاد، تقدم "بوابة أخبار اليوم"، مقتطفات من حياة رئيس الحكومة الجزائري المكلف نور الدين بدوي.

وزير دائم في الحكومة

نور الدين بدوي هو وزير الداخلية الجزائري منذ مايو 2015، حين جرى تعيينه في حكومة رئيس الوزراء السابق عبد المالك سلال، واستمر في منصبه لحكومتين متتابعتين، بدايةً من حكومة عبد المالك سلال الخامسة، والتي جرى تعيينها في يونيو 2016، وحكومة رئيس الوزراء المستقيل أحمد أويحيى.

ولكن أول عمله في الحكومة الجزائرية، لم يكن تولي حقيبة الداخلية، فبداية نور الدين بدوي كانت في تولي وزارة التكوين والتعليم المهنيين، والتي كُلف بحقيبتها في سبتمبر عام 2013، واستمر بها إلى أن أصبح وزير للداخلية.

ومنذ سبتمبر 2013 لم يخرج نور الدين بدوي من إطار الحكومة الجزائرية، وهو مستمرٌ بها إلى حين إشعارٍ آخر، مع توليه رئاسة الحكومة اليوم.

والي سابق

وقبل العمل الحكومي تنقل نور الدين بدوي بين ولايات الجزائر المختلفة والٍ عليها (محافظ)، بدايةً من ولاية سيدي بلعباس ثم ولاية برج بوعريريج، ثم ولاية سطيف، وأخيرًا ولاية قسنطينة، قبل أن يصبح بعدها وزيرًا للتكوين والتعليم المهنيين.

نور الدين بدوي، البالغ من العمر 59 عامًا، من مواليد الثاني والعشرين من ديسمبر عام 1959، ووُلد ببلدية عين طاية، الواقعة في العاصمة الجزائر، وهو خريج المدرسة الوطنية للإدارة بالجزائر.

نور الدين بدوي تنتظره مهمة صعبة في وقتٍ دقيقٍ للشعب الجزائري، يطمح خلاله الشعب في إدارة حكيمةٍ تعبر به إلى بر الآمان، وسط تطلعاتٍ كبيرةٍ نحو إصلاحاتٍ سياسيةٍ واقتصاديةٍ، وتداولٍ سلميٍ للسلطة.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة