بنيامين نتنياهو في زيارة للجولان المحتل
بنيامين نتنياهو في زيارة للجولان المحتل


منددًا بموقف أمريكا.. البرلمان العربي يرفض تصريحات «نتنياهو» بشأن الجولان المحتل

أحمد نزيه

الثلاثاء، 12 مارس 2019 - 02:41 م

قال البرلمان العربي إنه تابع بقلقٍ شديدٍ الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي ليندسي جراهام، وسفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل ديفيد فريدمان للجولان العربي السوري المحتل أمس الاثنين 11 مارس.

 

وأشار البرلمان العربي، في بيانٍ صادرٍ عنه حصلت بوابة أخبار اليوم على نسخةٍ منه، إلى أن الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان، أعرب عن رفضه القاطع لما صدر من تصريحات أثناء هذه الزيارة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن سيادة إسرائيل على الجولان العربي السوري المحتل، مستنكرًا في الوقت ذاته بشدة التصريحات التي صدرت من عضو مجلس الشيوخ الأمريكي ليندسي جراهام بشأن تأييده لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي وتعهده بالعمل للاعتراف بأن الجولان هي جزء من دولة إسرائيل.

 

وقال نتنياهو أمس الاثنين إن هضبة الجولان كان جزءًا من إسرائيل، حسب زعمه، ويجب أن تبقى جزءًا من إسرائيل.

ومن جهته، أكد رئيس البرلمان العربي أن هذا التحرك الإسرائيلي الأمريكي يتنافى مع قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي لعام 1981، ووصفه بالمُدان وغير القانوني الذي تقوم به قوة الاحتلال بهدف تغيير الوضع القانوني القائم للجولان العربي السوري المحتل، ومحاولتها للحشد الدولي لهذا التحرك، مستغلة الظروف الدقيقة وحالة عدم الاستقرار التي تمر بها الجمهورية العربية السورية.

وصدر قرار عن مجلس الأمن الدولي حمل رقم (497) لعام1981 بالإجماع، وبموافقة الولايات المتحدة بشأن عدم الاعتراف بضم إسرائيل للجولان السوري، ودعوة إسرائيل إلى إلغاء قانون ضم الجولان بحكم الأمر الواقع.

 وشدد السلمي على أن هذه المحاولات والمخططات بشأن الجولان المُحتل تُعد باطلة ولاغية ولا يترتب عليها أي أثرٍ قانونيّ، باعتبارها خرقًا صارخًا للقانون الدولي وانتهاكًا خطيرًا للاتفاقات الدولية وميثاق الأمم المتحدة، وتمثل أعمالاً عدائية وتهديدًا للأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وفي غضون ذلك وجه رئيس البرلمان العربي الدعوة للمجتمع الدولي خاصةً مجلس الأمن الدولي والاتحاد البرلماني الدولي إلى التمسك بقرارات الشرعية الدولية باعتبار الجولان السوري أرضًا عربية محتلة، وإلزام قوة الاحتلال بتنفيذ هذه القرارات، والتأكيد على عدم أحقية إسرائيل ممارسة إي نوع من السيادة عليها أو ضمها، ودعم طلب استعادة الجمهورية العربية السورية سيادتها الكاملة على الجولان المحتل حتى حدود الرابع من يونيو 1967م.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة