يوم المرأة المصرية 2019| سيدات المحروسة تحدين المستحيل
يوم المرأة المصرية 2019| سيدات المحروسة تحدين المستحيل


يوم المرأة المصرية 2019| سيدات المحروسة تحدين المستحيل

منةالله يوسف

الثلاثاء، 12 مارس 2019 - 04:55 م

 

نحتفل بيوم المرأة المصرية يوم 16 مارس من كل عام، حيث خصص هذا التاريخ تقديرًا واحترامًا لدور المرأة المصرية.

 

في كل ركن من أركان جمهورية مصر العربية، تري العديد من الحكايات والقصص التي سُطرت بدماء وكلمات ونضال سيدات دفعن حياتهن ثمنًا للحرية.         

 

أم المصريين

لقبت بأم المصريين لأنها تصدرت المشهد السياسي في المظاهرات النسائية عقب ثورة 1919، كان لها دور بارز في الحياة السياسية المصرية، وبعد رحيل زوجها سعد زغلول، عاشت عشرين عاما لم تتخل فيها عن نشاطها الوطني، وفى ١٩٢١خلعت الحجابَ لحظةَ وصولِها مع زوجها سعد زغلول، إلى الإسكندرية، فكانت أول زوجة لزعيم سياسي عربي تظهر معه سافرة الوجه دون نقاب في المحافل العامة.

نبوية موسى

نبوية موسى محمد بدوية هى أول فتاة مصرية تحصل على شهادة البكالوريا وأول ناظرة مصرية لمدرسة ابتدائية وهى كذلك كاتبة ومفكرة وأديبة مصرية، وإحدى رائدات التعليم والعمل الاجتماعي خلال النصف الأول من القرن العشرين.

هدى شعراوي

ولدت هدى شعراوي المنيا في عام 1879، ابنة محمد سلطان باشا، تلقت تعليمها في منزل أهلها، وتزوجت في سن الثالثة عشرة من ابن عمتها "على الشعراوى"، وأنجبت بثينة و محمد.

 

في عام 1921 أثناء استقبال المصريين لسعد زغلول وجهت هدى شعراوى الدعوة إلى رفع السن الأدنى للزواج للفتيات ليصبح 16 عاما، وكذلك للفتيان ليصبح 18 عاما، وطالبت من الجميع تأييد تعليم المرأة وعملها المهني والسياسي.

 

 

حميدة خليل

أمام مسجد الحسين انضمت إلى صفوف الثوار الذين أعلنوا غضبهم من استمرار الاحتلال الإنجليزي لمصر، خلف برقعها الأبيض وضحت عيونها الواثقة وانطلقت هتافاتها التي حركت الجميع من الصفوف الأولى في الثورة، لم يكن أحد يعرف اسمها بعد، واحدة من ضمن عدد قليل من السيدات اللاتي قررن الخروج للإعلان عن رفضهن للاحتلال الإنجليزي، ولكن بعد ساعات قليلة في 16 مارس 1919 كانت دمائها التي سالت برصاص الاحتلال تُكتب التاريخ وتضعها كأول شهيدة في صفوف الثائرات المصريات، ويتناقل خبرها الجميع لتتحرك الثورة ويعم الغضب في ربوع البلاد.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة