مبادرة 100 مليون صحة
مبادرة 100 مليون صحة


الرئيس «السند»| الخبراء: مبادرات قوية تهتم بجميع فئات المجتمع .. وتظهر مدى إنسانية الرئيس

دعاء سامي

الأربعاء، 13 مارس 2019 - 05:57 ص

 

أجمع خبراء الإعلام والاقتصاد وعلوم النفس والاجتماع أن مبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسى أسقطت عن كاهل المواطن المصرى البسيط الكثير من أعباء الحياة الصعبة والظروف الحياتية ، فقد تولد لديهم الشعور بأنه يشعر بهم ويعمل ويسعى دائما لإرضائهم وتوفير حياة كريمة لهم..

“الأخبار” قامت باستطلاع آراء الخبراء ..وفى البداية قالت د.هويدا مصطفى، وكيل كلية الإعلام بجامعة القاهرة: فى الفترة الأخيرة ظهرت أكثر من مبادرة فى جميع المجالات، كل تلك مبادرات مهمة للغاية لأن المبادرة التى تأتى من القيادة السياسية يكون بها نوع من الدعم وتحث جميع الجهات الرسمية أو غير الرسمية أن تبدأ بتفعيل مجهوداتها فى المجال الذى تدعو إليه كل مبادرة، فضلًا عن أن كل تلك المبادرات ترتبط بقضايا مهمة جدًا وحيوية مثل مبادرة 100 مليون صحة والتى كان لها صدى واسع على مستوى الجمهورية ولها بُعد اجتماعى هام.

إنسانية الرئيس
وفى نفس السياق توضح د.ماجى الحلوانى، أستاذ الإعلام، أن المبادرات التى يطلقها الرئيس جميعها جيدة وإنسانية ومتوافقة مع المجتمع الذى يحتاجها إلى حد كبير ومن أبرز تلك المبادرات مبادرة 100 مليون صحة التى لاقت استحسانا كبيرا من قبل المواطنين، ومبادرة نور حياة والكشف على الأطفال فى المدارس حاليًا وذلك يُعد شيئًا مهما جدًا، ومبادرة حياة كريمة والتى تكفل القرى الأكثر فقرًا وإنقاذ المشردين من الشوارع وإيواءهم، كل تلك مبادرات تدل على إنسانية الرئيس عبد الفتاح السيسى وأنه حريص على تخفيف الأعباء على المواطنين وأن الدولة تراعى أبناءها حتى الفقراء منهم..
وتضيف أن الاهتمام بإطلاق مثل تلك المبادرات يعطى للشعب ثقة أن الرئيس يهتم بشعبه وليس المشروعات فقط وأن من ضمن أهم أولويات الرئيس صحة المواطنين، لافتة إلى أنها تتمنى أن يطلق الرئيس مبادرة للانتهاء من أزمة القمامة وتنشأ كل محافظة مصنع لتدوير المخلفات وسيكون لها فائدة فى القضاء على البطالة ولو بشكل جزئى لتوفير فرص عمل للكثيرين وبالطبع ستعود بدخل قوى على الدولة إلى جانب القضاء على مشكلة القمامة بشكل نهائي.
مداوى الجروح
ومن جانبه تقول دكتور سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس: لا شك أن مصر تعرضت لهجمات شرسة ليست فقط إرهابية ولكن أيضًا هجمات اجتماعية أدت إلى مزيد من التفكك داخل المجتمع المصرى والكثير من المشاكل، لكن الرئيس يثبت بكل الطرق أنه رئيس بدرجة إنسان يداوى هذه الجروح للمواطنين ويشعر بهم، وآخر تلك المبادرات مبادرة “مودة” التى يحتاجها المجتمع بشدة وتحث على توعية الشباب المقبلين على الزواج للحد من الارتفاع فى أعداد حالات الطلاق والحفاظ على كيان الأسرة المصرية، لافتة إلى أننا نفتقد مثل هذه المبادرات منذ زمن بعيد حتى وصلت الأمور إلى وجود جروح كثيرة فى جسد الشخصية المصرية.
حياة كريمة
بينما يوضح سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع والإعلام السياسى بالجامعة الأمريكية، أن الرئيس لم يهتم بفئة معينة من خلال مبادراته ولكنه اهتم بجميع فئات الشعب حتى ذوى الاحتياجات الخاصة ومن أهم تلك المبادرات مبادرة نور الحياة حيث إنه يوجد فى مصر حوالى 10% من ذوى الاحتياجات الخاصة ودائمًا يتم إهمالهم، ولكن موقف الرئيس يبرز فى هذا المجال الاجتماعى الذى يمس فئة مهمة جدًا للمجتمع، وشيئ مهم للغاية أن يكون هناك اهتمام بمثل تلك الفئات التى تحتاجها الدولة للتنمية، ويجب أن يتم تنظيم تلك المبادرات واستمرار متابعتها وتمويلها وتطبيقها فى كل القوانين أيضًا لضمان حياة كريمة للمواطنين.. ويؤكد صادق على أنه يجب توعية المواطنين بهذه المبادرات وحجم المشكلات التى تتبناها، ندوات للتوعية.
ومن ناحية أخرى يقول رشاد عبده، الخبير الاقتصادى، إن بعض المبادرات مهمة للغاية ويتم تنفيذها بشكل جيد ولكن البعض الآخر يحتاج إلى تنفيذ بشكل أكبر وأعم، ولنجاح المبادرات نجاح كبير على الرئيس أن يعطى أوامره للجهاز التنفيذى لمباشرة العمل بالمبادرات بشكل صحيح ومن لا يعمل بطريقة جيدة يتم معاقبته، والحياة الكريمة للمواطنين لا تأتى إلا بوجود دخل جيد وذلك واجب على الدولة عن طريق توفير فرص عمل وتفعيل مبادرات لنشر ثقافة العمل الحر، ومن المفترض فى هذه المبادرات أن يتم توفير درسات جدوى اقتصادية مجانية للشباب للمشاركة فيها، وعمل ندوات مجانية لهم للتعريف والتوعية بأهمية تلك المبادرات، ويقع على الحكومة المسئولية الكاملة لتنفيذها.
ويضيف أنه يجب مراعاة اختلاف مستوى أفراد المجتمع فمثلًا الكرامة تأتى عندما يكون الفرد لديه دخل جيد، وهذه المبادرة أكبر مبادرة تدعم حياة كريمة يجب ربطهم ببعضهم البعض، وهناك مبادرة كان لها صدى واسع على مستوى الجمهورية وهى 100 مليون صحة فهى تعيد صحة المواطن حيث إن الذى يعانى من الأمراض مثل الفيروس سى والأمراض غير سارية لا يستطيع أن يقوم بواجباته اتجاه وطنه ولا تطوير إنتاجه وتقديم مستوى متقدم من العمل، لذلك فإن تلك المبادرة جيدة للغاية لأن بعض المواطنين مرضى ولا يعرفون وأيضًا للاطمئنان على أنفسهم كل ذلك مجانًا وأيضًا لا يتوقف دور المبادرة عند ذلك الحد بل إذا وجد أى مرض يتم التوجيه فورًا إلى مستشفى للعلاج.
عمل مؤسسي
ويوضح وائل النحاس، المحلل المالى والخبير الاقتصادى، أن هدف المبادرات التى يتم إطلاقها نبيل جدًا ويتوافق مع الواقع المجتمعى ولكن يجب وجود لجان تنفيذية وتفعيلية تستمر فى العمل بها، لابد من وجود مؤسسات تابعة راعية لتلك المبادرات حتى لا تكون سنة أو اثنتين فقط إنما تستمر للقضاء على أى حياة تعيسة للمواطن، لابد أن يكون العمل بشكل مؤسسى ليس فرديا، على أن يتم الوضع فى الاعتبار أن تأثير تلك المبادرات الكامل لن يظهر فى بدايتها لكن سيظهر بالتدريج مدى أهميتها.
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة