نوال مصطفي
نوال مصطفي


المرأة المصرية 2019| مبادرات «نسائية» مصرية تخدم المجتمع

منى إمام

الأربعاء، 13 مارس 2019 - 01:05 م

 

استطاعت المرأة المصرية أن تحقق نجاحات لم تستطع أن تحققها في أي عصر أخر وذلك نتيجة وجود قيادات سياسية داعمة تخوضها إلى الأمام وتظهرها بصورة إيجابية أمام العالم.

 

وهذه بعض المبادرات الرسمية لنماذج نسائية مصرية يحتذى بها وهن:
 

الدكتورة إيمان بيبرس رئيسة مجلس إدارة جمعية نهوض وتنمية المرأة، إحدى السيدات التي تعمل على مساعدة النساء حيث أنها أطلقت مشروع "الإقراض الجماعي للنساء المعيلات"، بهدف تحسين مستوى المعيشة اقتصاديا وصحيا وتعليميا للمرأة المصرية ولتوفير فرص عمل للسيدات المعيلات، وتحويل الطاقات المعطلة القادرة على العمل منهن إلى طاقات منتجة لتحسين مستوى معيشتهن، حيث يتم دعم السيدات المعيلات بالمنطقة المستهدفة لبدء أو تطوير مشاريع اقتصادية من خلال تقديم قروضًا جماعية لهنّ، بما يعمل على تحسين مستوى معيشة أسرهن صحيًا وتعليميًا.


وبدأ المشروع في شهر أغسطس عام 2016 ومن المقرر أن ينتهي في شهر أغسطس الجاري 2019 م وذلك بمنطقة الجيارة بمصر القديمة، حيث وصل عدد المستفيدات منذ بداية هذا العام حتى نهايته إلى 454 مستفيدة بإجمالي مليون و266 ألف وخمسمائة جنيه، من خلال تقديم قروض جماعية لهن، و قد تنوعت المشروعات التي قامت المستفيدات بتنفيذها ما بين مشاريع "تجارية- صناعية- حرفية- يدوية- غذائية" مثل مشروعات " دلالة- أدوات تجميل ومكياج- جبنة وزبدة- خياطة- بقاله- مخبوزات- خضار وفاكهه – قهوة بلدي- منظفات- مأكولات- تطريز- أجهزة كهربائية- كوافير- تصنيع أدوات منزلية- بيع طيور وأسماك".
 

قامت الكاتبة الصحفية نوال مصطفى مؤسسة ورئيسة مجلس إدارة جمعية رعاية أطفال السجينات والفائزة بجائزة «صناع الأمل» ضمن مبادرات محمد بن راشد عام 2018 م،  بإطلاق مشروع «حياة جديدة» يعمل على التمكين الاقتصادي للسجينات الفقيرات داخل سجن القناطر للنساء وخارجه، والتأهيل النفسي لهن وللأطفال، بالإضافة إلى إعادة دمج الأطفال في المجتمع عن طريق الأنشطة الترفيهية والإعلامية.

ويذكر أنه مشروع يعلم السيدات الفقيرات الصيد ولا يعطهم السمكة، يبني الإنسان من الداخل، يغير ثقافته، لاندماجه في المجتمع أي مشروع يهدف إلى وضع حلول موضوعية وواقعية لمشاكل الغارمات والسجينات وإعادة تأهيلهم ودمجهم داخليا (داخل السجن) وخارجيا.

 

وأسست نوال جمعية لرعاية أطفال السجينات بهدف العمل على دمج السجينة وأولادها في المجتمع بالتمكين الاقتصادي والتأهيل النفسي، كما نسعى لإصلاح قانوني يحمى الفقيرات من خطر السجن، ونهدف الوصول إلى حياة أفضل للسجينات وأطفالهن، آملين أن يأتي يوم لا تتعرض فيه السيدات الفقيرات للسجن مرة أخرى، أيضا نهدف إلى تغيير مفهوم السجينات بعد الإفراج عنهن لتمكينهن من الاندماج الكامل بالمجتمع وتأهيلهن نفسيا ونقدم زيارة شهرية إلى سجن النساء بالقناطر، وسجون أخرى في المحافظات المختلفة مثل "سجن دمنهور - سجن طنطا العمومي- سجن المنيا العمومي لتقديم الخدمات والرعاية الطبية والمواد الغذائية والملابس والبطاطين لعنبر أمهات الأطفال".
 


قامت الدكتور هبة حندوسة بإطلاق "مبادرة النداء"، تعمل على تحسين معيشة النساء، بالإضافة إلى تحقيق التنمية المستدامة في صعيد مصر، كما أنها تهدف إلى توسيع نطاق العمل لتضم محافظتي الأقصر وسوهاج لتوفير فرص اقتصادية جديدة لنحو 15 ألف شخص بشكل مباشر أو غير مباشر.

 

كما أن مشروع النداء يمثل مصدر مستمر للإلهام لواضعي السياسات والمسئولين المحليين والمنظمات غير الحكومية في التنفيذ، والعرض والمساعدة في تكرار تجربة التدخل النموذجي للريف الذي هو قابل للنمو اقتصاديًا ومربح للمستفيدين.
 

قامت هدى بدران رئيس الاتحاد العام لنساء مصر بتنفيذ مشروع «مدن أّمنة» والذي يهدف إلى اتخاذ الشابات إجراءات تساهم في تحقيق المساواة بين الجنسين، وضمان سلامة الفتيات في المحيط العام، وحمايتهن من الاعتداء، والحد من وقوع انتهاكات ضدهن .

 

ويسعى المشروع إلى تعزيز دور السلطات المحلية في سلامة الفتيات، ورفع الوعي بمسألة امن الفتيات والعمل على توفير مدن أمنة عبر التعاون مع مختلف الأجهزة الحكومية من بينها  وزارة التضامن والنقل والمؤسسات المعنية بحماية الطفل.
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة