الأربعاء، 13 مارس 2019 - 02:45 م

يستعد نواب البرلمان البريطاني، اليوم الأربعاء 13 مارس، للتصويت على خيار الانسحاب من الاتحاد الأوروبي دون الوصول إلى اتفاق بناء على الدعوة التي تقدمت بها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لهم أمس.

 كانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي خسرت تصويتًا أمس الثلاثاء 12 مارس، بالبرلمان على الاتفاقية التي توصلت لها مع دول الاتحاد الأوروبي، والهزيمة الثانية التي تلقتها ماي دفعتها إلى منح أعضاء البرلمان تصويتًا اليوم على الخروج بلا اتفاق.

4 اختيارات مطروحة

كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن أن نواب البرلمان لديهم 4 خيارات من الممكن أن يختاروا إحداها، للحصول على بريكست بلا اتفاق.

وقالت الصحيفة أن الـ5 سيناريوهات المتاحة أمام النواب في تصويت الليلية هي:

لا خروج بلا اتفاق

وهذا الاقتراح الأكثر شعبية من جانب النواب المحافظين، ويعتمد على رفض فكرة الخروج دون الحصول على اتفاق بأي شكل من الأشكال أو تحت أي ظرف من الظروف وذلك لما يمكن أن يسببه هذا الاختيار من ضرر بالغ للاقتصاد البريطاني.

تأجيل البريكست

وهذا الخيار تقدم به مجموعة من نواب حزب المحافظين الداعمين لبقاء بلادهم بالاتحاد الأوروبي ويعتمد على تأجيل الخروج من 29 مارس إلى 22 مايو لإتاحة الفرصة أمام الحكومة البريطانية للاستعداد للخروج دون الوصول لاتفاق.

ويشير هذا الاقتراح إلى قيام الحكومة خلال تلك الفترة على التفاوض مع قادة الاتحاد الأوروبي للبقاء ضمن الاتحاد حتى عام 2021 على الأقل وخلال تلك الفترة تشارك بريطانيا في ميزانية الاتحاد وتراعي خلالها الالتزامات القانونية لها لحين الوصول إلى شكل لعلاقتها مع الدول الأعضاء.

إيقاف المادة 50

وهذا الاقتراح مُقدم من أنجوس ماكنيل من الحزب الوطني الاسكتلندي، والذي يعتمد على إيقاف المادة 50 التي تضع الإطار القانوني لأي دولة تريد مغادرة الاتحاد الأوروبي.

التأجيل لـ2021

وهذا الاقتراح يعتمد على تأجيل هروج بريطانيا لعام 2021، على أن يعقد بعدها استفتاء شعبي حول الخروج بالصفقة التي ستصل لها الحكومة وقتها، أو البقاء في الاتحاد الأوروبي.

وزراء ماي ينقلبون عليها

وهدد 15 وزيرًا من حكومة تيريزا ماي بالتقدم باستقالة جماعية إذا منعتهم رئيسة الوزراء من التصويت ضد «الخروج بلا اتفاق» من الاتحاد الأوروبي.

ويطرح الوزراء الـ15 اقتراحا بضرورة أن تسعى رئيسة الوزراء للحصول على مدة إضافية من قادة الاتحاد الأوروبي للحصول على صفقة خروج جيدة.

وهدد الوزراء خلال اجتماعهم مع تيريزا ماي بأنهم سيتقدمون باستقالات جماعية من الحكومة حال منعهم من التصويت، وهذا ما يدفع ماي للاستقالة من منصبها لمواجهة التمرد السياسي عليها.

وتسعى تيريزا ماي للإنقاذ مستقبلها السياسي من التعرض لمزيد من الإهانات بعدما خسرت التصويت الثاني بالبرلمان البريطاني بـ 391 مقابل 242.