الأصناف الجديدة للأرز كلمة السر في رفع المساحات المنزرعة العام المقبل
الأصناف الجديدة للأرز كلمة السر في رفع المساحات المنزرعة العام المقبل


الأصناف الجديدة للأرز كلمة السر في رفع المساحات المنزرعة العام المقبل

عادل إسماعيل

الخميس، 14 مارس 2019 - 12:22 م

يعد «الأرز» من المحاصيل الأساسية على مائدة المصريين، وأحد المحاصيل التصديرية الهامة، ومع خطة ترشيد استخدام المياه تم تقليل المساحات المنزرعة، وجاءت كلمة السر في رفع المساحات المنزرعة العام المقبل بعد إعلان الزراعة ممثلة في مركز البحوث استنباط أصناف جديدة عالية الجودة والإنتاجية وتتحمل الجفاف بعد رصد العديد من شكاوي المزارعين بمحدودية المساحات.

وكان وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الدكتور عز الدين أبو ستيت، كشف خلال أحد جلسات البرلمان، أن الوزارة تلقيت العديد من الشكاوى بشأن محدودية المساحات المحددة للزراعة، والتي كانت تقدر بـ724 ألف فدان، وارتفعت حتى 850 ألف فدان، مبشرا المزارعين أنه في العام بأن المساحة المنزرعة ستكون مليون و100 ألف فدان مع استنباط أصناف جديدة من الأرز الذي يتحمل الجفاف نوعا ما.

فيما أعلنت وزارة الموارد المائية والري وبالتنسيق مع وزارة الزراعة أنه تقرر زيادة المساحات المنزرعة بمحصول الأرز هذا العام إلى مليون و76 ألف فدان في 9 محافظات بالدلتا في غالبية المراكز التابعة لمحافظات الإسكندرية والبحيرة والدقهلية والشرقية وكفرالشيخ والغربية ودمياط والإسماعيلية وبورسعيد، وذلك بدلا من مساحة إجمالية ٧٢٤ ألف فدان كانت مقررة العام الماضي لزراعات الأرز على أن يتم زراعة جزء منها بالأصناف الجديدة من تقاوي الأرز الذي يتحمل الجفاف نوعا ما تتحمل درجة الملوحة والعطش تسمى بالأرز الجاف، والموفرة للمياه

من جانبه أعتبر نقيب عام الفلاحين حسين عبدالرحمن، إعلان وزير الزراعة رفع مساحات الأرز أمام النواب، أثلجت صدور المزارعين حيث استجاب الوزير لشكاوى الفلاحين من محدودية المساحة المزروعة من الأرز خلال العامين الماضيين، مشيرا إلى أنه لا مشكله  في زراعة الأرز، لأنه يزرع لمدة ثلاثة أشهر فقط وفي ذروة فيضان نهر النيل ومعظم زراعته بمياه صرف زراعي غالبا ما تهدر بالبحر دون فائدة ولا يستهلك الأرز كل الماء بل تنزل المصارف لإعادة استخدامها مرة أخري.

وأوضح أن مصر تمتلك أصناف من الأرز ذات عمر قصير وتستهلك مياه أقل بما يمكن التوسع بزراعته، والأرز سلعه أساسيه وهو أهم الأغذية للمصريين وهو يدر دخل  اقتصادي عالي للفلاحين بالنسبة للزراعات الصيفية الأخرى، مشيرا إلى إمكانية زراعة الأرز في محافظات أخري كالفيوم والوادي الجديد  مع التسع محافظات التي تم تحديدها. 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة