اسر ياسين
اسر ياسين


قبل تكريمه بالمهرجان..

حوار| آسر ياسين: سعيد بتكريمي بـ«الأقصر».. و اللغة لن تمنعني عن السينما الإفريقية

دعاء فودة

الجمعة، 15 مارس 2019 - 04:06 م

يكرم مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الثامنة المقامة حاليا والتي تستمر حتى 21 مارس الجاري، الفنان آسر ياسين، الذي حدثنا عن التكريم، وعن السينما الإفريقية، وإمكانية تقديمه لفيلم سينمائي إفريقي، خلال الحوار التالي. في البداية..

حدثنا عن تكريمك بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية؟

مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، من المهرجانات المقربة إلى قلبي، ومشاركتي في هذه الدورة خاصة جدا، لأني أكرم فيها، وهذا التكريم شرف كبير لي أني أكرم من مهرجان في بلدي. 

هل من الممكن أن تشارك في عمل فني إفريقي أم تمنعك "اللغة"؟

اللغة لا تكون عائق بيني وبين الموافقة على المشاركة في عمل معين، حيث يكون حلها بالتدريب عليها والممارسة، ولكن الرفض سيكون في حالة إذا كان الدور والعمل غير مناسب، ولا توجد أي مشكلة طالما العمل محترم ومناسب.

قدمت آخر أعمالك السينمائية فيلم "تراب الماس" وكان مأخوذا عن رواية ناجحة، هل ذلك كان عاملا أساسيا في نجاح الفيلم؟

الحقيقة تقديم فيلم سينمائي مأخوذ من رواية ناجحة، يعتبر عامل مساعد في جذب الجمهور للفيلم، ولكن ليس عاملا أساسيا في نجاح الفيلم، وفي نفس الوقت إذا الفيلم قدم بشكل سئ لايمكن أن يحقق النجاح لأنه مأخوذ من رواية ناجحة،فلابد أن يكون الفيلم سابق خيال قارئ الرواية، ويقدم إبداعا موازيا للرواية الأصلية وليس إبداع شبيه أو مختلف عنها، فإذا قدم الفيلم بخيال جديد خاص بالمخرج ورؤيته السينمائية وإبداع موازيا للرواية، فهذا هو النجاح.

هل الشخصيات المركبة التي يقدمها الممثل تترك أثرا نفسيا عليه بعد الانتهاء من أداءها؟

فعلا. هذا حدث معي في شخصية في فيلمي "رسائل البحر" و"زي النهاردة"، و"تراب الماس"، لأنها كانت شخصيات تحتاج تحضير كبير ووقت طويل وشخصيات صعبة ومعقدة، خاصة إذا كانت لها طريقة كلام وحركة وهواية معينة، مثل هواية "الدرامز" التي كانت في شخصية طه الزهار في "تراب الماس"، أو الملاكمة في "من ضهر راجل"، و"الشخص المدمن" في "زي النهاره"، فصعوبة أن تعيش حياة هذه الشخصيات بكل تفاصيلها والمجهود الذي تبذله من أجل تحقيق ذلك وحتى تخرج الشخصية أفضل مايمكن، يتسبب ذلك في وجود رواسب تستمر لفترة بعد الانتهاء من العمل، وأحاول الخروج من هذه الحالة بأسرع ما يمكن، وأعود مرة أخرى لطبيعتي، ويساعدني في ذلك أني أحيط نفسي بعائلتي وأصدقائي وأشغل نفسي بأشياء جديدة سواء هواية معينة أو ممارسة رياضة ما، وأكون حريص على الخروج من هذه الحالة حتى لا تؤثر على حياتي وعلاقتي بعائلتي والمقربين مني.

تحب القراءة.. فكيف أفادتك على مستوى عملك كممثل؟

مهنتي أساسها القراءة، وأساس الفن هو الثقافة، ولابد أن يكون لدى الفنان ثقافات في مجالات مختلفة، وأنا شغوف جدا بالقراءة في الفن، وأحيانا أقرأ 3 أو 4 كتب في الشهر، ومن الناس التي شجعتني على القراءة منذ صغر سني والدي وجدي، وهما السبب في اهتمامي بالقراءة، وبالفعل أفادتني كثيرا في عملي كممثل واختياري لأعمالي الفنية، بالإضافة إلى أنها كانت عاملا أساسيا في تكوين شخصيتي.

هل قرأت رواية معينة وتمنيت أن تقدمها في عمل فني؟

قرأت رواية "واحة الغروب" للروائي بهاء طاهر، وتمنيت أن أقدمها في فيلم سينمائي، ومازال عندي الحلم رغم أنها قدمت في مسلسل تليفزيوني، وإذا أتيحت لي الفرصة أن أقدمها في فيلم لن أتردد، وكذلك رواية "أفراح القبة" كنت أتمنى أقدمها في عمل سينمائي.

ماذا عن مسلسلك الجديد؟

المسلسل يحمل اسم مؤقت "النصابين" وبدأنا تصويره منذ فترة، وسعيد جدا، بهذه التجربة مع مدحت العدل ونيللي كريم، وهذا العمل الثاني لي مع نيلي بعد أن قدمنا منذ سنوات فيلم "إحنا إتقابلنا قبل كده"، ونيللي أخت وصديقة منذ قدمنا هذا الفيلم، على الرغم من أننا لم نتعاون سويا في أي عمل خلال هذه الفترة قبل المسلسل إلا أننا كنا دائما على تواصل ونتابع أعمال بعضنا.

بعد تجربتك في إخراج الفيديو كليب.. ألم تفكر في الاتجاه للإخراج السينمائي أو التليفزيوني؟

حينما أخرجت فيديو كليب لأغنية، كان من منطلق أني أريد تقديم شئ جديد علي وتجربة مختلفة، لكني لم أفكر في تكرارها على مستوى السينما أو التليفزيون، لكن من الوارد فيما بعد قد أقرر أخوض تلك التجربة في السينما، لكن حاليا هي غير موجودة، فكل تركيزي واهتمامي بالتمثيل.

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة