شعار  ملتقى الشباب العربى والإفريقى
شعار ملتقى الشباب العربى والإفريقى


ريادة الأعمال.. مستقبل التنمية المستدامة فى إفريقيا والدول العربية

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 15 مارس 2019 - 10:15 م

 

تضمنت أجندة ملتقى الشباب العربى والإفريقى موضوع  دعم وتنمية ريادة الأعمال، من خلال تحفيز الشباب على إنشاء مشروعات ذات أفكارٍ مختلفة، وأكد خبراء الأقتصاد أن ريادة الأعمال تعتمد فى الأساس على استخدام أساسيّات علم الإدارة وتحفيز دور الإبداع فى المنشآت عن طريق البحث عن الفُرص والأفكار الجديدة، والحرص على تنفيذها من خلال الاستفادة من الموارد المتاحة.

في هذا الإطار يناقش الملتقى تطوير وتنمية ريادة الأعمال فى الدول العربية والإفريقية من خلال ورشتى عمل الأولى بعنوان: «كيف تكون رائد أعمال ناجح»، والثانية  تحت مسمى «ريادة الأعمال المجتمعية من منظور إفريقي».

وأكد د. على الإدريسى نائب المدير التنفيذى لمركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أن رائد الأعمال هو الشخص الذى ينشىء عملاً حراً يتسم بالإبداع ويتصف بالمخاطرة، موضحا أن هناك اهتماما من جانب الدولة بريادة الأعمال منذ عقد منتدى شباب العالم فى نوفمبر الماضى بمدينة شرم الشيخ حيث شهد جلسة بعنوان «دور رواد الأعمال والشركات الناشئة فى النمو الاقتصادى العالمى».

وركز المشاركون فيها على ريادة الأعمال كأحد المؤشرات المهمة لقياس قوة الدول، وحينها أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى عن تدريب 10 آلاف شاب مصرى وإفريقى على مدار ثلاثة أعوام مقبلة وتطبيق الدعم الموجه للشركات الناشئة بشكل عام، خاصة العاملة فى مجال البرمجيات والألعاب الألكترونية  وكذا العمل على تطوير البنية التحتية الرقمية فى القارة السمراء.

وأشار الإدريسى إلى أن التوصيات الخاصة بصندوق مخاطر الاستثمار فى القارة الإفريقية ارتكزت على تشجيع المستثمرين بشكل عام وتحسين عمل الشركات الإفريققية فى مصر وتجهيز ورش عمل لزيادة الاستثمارات المتبادلة بين مصر ودول إفريقيا، بحيث تستطيع تلك الورش أن تنشئ رائد أعمال ناجحا على أن يقوم بعمل حر وفى نفس الوقت يتسم بالإبداع وبجزء من المخاطرة ولا يتسم بالأعمال التقليدية.

وأكد ضرورة أن يتم تدريب رواد الأعمال لرفع كفاءتهم وليس رفع كفاءة ما يقدمه من صناعة أو منتج ما فقط، بل ان التدريب مرتبط بكيفية إدارة المشروع أو الشركة لأن معظم من يملك شركة ناشئة هو مدير وصاحب هذه الشركة لذا يجب أن يشمل التدريب كيفية الإدارة وتحقيق أرباح والحفاظ عليها وتخطى كل معوقات التخطيط لنجاح المشروع بشكل كامل.

وأضاف الإدريسى: "أن هناك بعض الملاحظات التى يمكن استخدامها حتى يبدأ الشخص عمله الخاص ويصبح رائد أعمال أبرزها اتخاذ القرار فى البدء فى المشروع وتحديد الأعمال المناسبة واكتشاف الجوانب الشخصية والمهارات الفردية ثم إنشاء خطة عمل لتحسين فرص النجاح من خلال تحديد القطاع المستهدف من الجمهور الذين سيطلبون الخدمة أو المنتج بالإضافة إلى  فهم الشئون المالية بهدف اختيار طريقة التمويل إما ذاتية أو خارجية". 

وقال د. فرج عبدالله أستاذ الاقتصاد بأكاديمية الثقافة والعلوم، إن عادة ما يرتبط مصطلح ريادة الاعمال بالدور الذى تستهدفه الدولة فى خططها الاستراتيجية، إذ ترتبط بإنشاء مشروعات جديدة ذات أفكار مختلفة تعتمد على الابتكار والابداع، وإيجاد حلول مبتكرة لمشكلات قائمة فى السوق سواء من خلال تقديم منتج جديد أو معالجة أوجه قصور فى منتج قائم، موضحا أن ريادة الاعمال فى مصر تطورت بشكل ملحوظ خلال السنوات الثلاث الاخيرة، إذ تحسن ترتيب مصر فى تقرير التنافسية فى العالم العربى.

وأكد أن الدول المتقدمة مثل المانيا واليابان والصين ترعى الافكار والابتكارات الجديدة كى تخلق جيلا جديدا قادرا على الابداع مما يسهم فى دفع عملية التنمية، فنجد بالتحديد فى اليابان البدء فى تدريب طلاب المدارس على التطبيقات الحديثة بهدف اكتشاف المواهب لدى الطلاب.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة