أحمد أبو الغيط
أحمد أبو الغيط


أبو الغيط يحذر من خطورة الوضع المالي في فلسطين

نادر غازي

الأحد، 17 مارس 2019 - 03:42 م

وجه أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية، عدداً من الرسائل إلى وزراء الخارجية العرب، وعدداً من الفعاليات الإقليمية والدولية، نبه خلالها إلى خطورة الوضع المالي للسلطة الفلسطينية جراء ما قامت به إسرائيل مؤخراً من احتجازٍ تعسفي لأموال من عوائد الضرائب المستحقة للفلسطينيين والتي تُشكل حوالي 60% من موازنة السلطة، في خطوة تُشكل مخالفة صريحة للقانون الدولي ولاتفاقية باريس التي تُعد جزءاً لا يتجزأ من اتفاق أوسلو الذي يُنظم العلاقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى حين إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

 

صرح بذلك السفير محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية. 

وقال عفيفي إن أبو الغيط كان قد استقبل قبل أيام كُلاً من رياض المالكي وشكري بشارة، وزيري خارجية ومالية دولة فلسطين، اللذين جاءا حاملين رسالة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول خطورة الوضع المالي للسلطة الفلسطينية، وأهمية تأمين دعم مالي من جانب الدول العربية لمواجهة هذا الظرف الصعب، مُضيفاً أن أبو الغيط استمع لشرح مفصل من الوزيرين الفلسطينيين حول الصعوبات المالية التي تواجهها الحكومة الفلسطينية جراء القرار الأخير، بسبب أحجام الولايات المتحدة عن تقديم المُساعدات الاقتصادية الاعتيادية للسلطة، مما اقتضى اتخاذ إجراءات تقشفية قاسية من جانب الحكومة، وشكّل ضغوطاً هائلة على الموازنة الفلسطينية التي تُعاني عجزاً من الأصل.

 

ونقل عفيفي عن أبو الغيط قوله إن تعزيز صمود الشعب الفلسطيني يُعَد التزاماً عربياً ينبغي الوفاء لدعم الإرادة الفلسطينية في مواجهة ما يُمارسه الاحتلال من استيلاء غير مشروع أو مبرر على عوائد الضرائب، مؤكداً أن على المجتمع الدولي كذلك أن يتحمل مسئولياته في الضغط على إسرائيل لتغيير هذه السياسة العبثية التي تُهدد بإشعال الوضع وإزكاء العنف.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة