أكد الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أن الدولة مستهدفة في ذاتها ومؤسساتها وتاريخها، مشيرًا إلى أن المخدرات أحدى أسلحة الحرب لإسقاط الدول.

وأشاد الأزهري، بالخطوات التي اتخذتها الحكومة لمناهضة تعاطي المخدرات ومكافحة الإدمان،  وكذلك توحيد  وزارة الأوقاف خطبة الجمعة للحديث عن المخدرات، مطالبًا بأهمية استمرار تلك المجهودات في الخطب والدروس الدينية لتحقيق مزيد من الوعي حول هذه المشكلة.

جاء ذلك خلال الصالون الثقافي  الذي نظمه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، تحت عنوان «الدمج المجتمعي وإزالة وصمة مرض الإدمان للمتعافين»، بحضور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن مدير الصندوق، والداعية الحبيب علي الجفري .

 
وأشاد الداعية الحبيب علي  الجفري بجهود الصندوق  في توفير الخدمات العلاجية وكذلك العمل على تأهيل وإعادة دمج المتعافين في المجتمع مره أخرى  بعد اجتيازهم رحلة العلاج، واصفًا الأبطال المتعافين بأنهم فرسان شجعان لتخطيهم رحلة العلاج وشجاعتهم في عرض تجربتهم واعتبارهم قدوة ورسالة أمل للآخرين للتقدم للعلاج.

واستعرض عمرو عثمان  المجهودات الراهنة  المبذولة في خفض الطلب على المخدرات، وكذلك تنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج المختلفة لإعادة تأهيل المتعافين من تعاطي المخدرات بداية من توفير الخدمات العلاجية من خلال الخط الساخن " 16023" وفقا للمعايير الدولية وكذلك تأهيل المتعافين  وتوفير  قروض لتمويل المشروعات  الصغيرة لهم من خلال مبادرة " بداية جديدة "  وكذلك إطلاق حملة   "أنت أقوى من المخدرات " بمشاركة اللاعب  العالمي محمد صلاح" والتي أدت إلى زيادة نسبة الاتصالات  الواردة على  الخط الساخن إلى 400%.

وفيما يتعلق بتكثيف  حملات الكشف عن المخدرات على الموظفين بالجهاز الإداري للدولة، وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية، أوضح عثمان  أن من  يطلب  العلاج  من الإدمان طواعية  يتم اعتباره كمريض  ويتم علاجه بالمجان وفى سرية تامة  من خلال الخط الساخن  لعلاج مرضى الإدمان "16023" ،ومن دون ذلك ويثبت تعاطيه للمواد المخدرة يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإيقافه عن العمل و تصل الجزاءات إلى الفصل من العمل أيضًا  ‪.