الخميس، 21 مارس 2019 - 04:32 ص

أقيم مؤخراُ سباق شعبي  للفيلة  تحت مسمي « مهرجان بوون دون  » في قريه بمقاطعة داك لاك في فيتنام  والتي حققت شعبية كبيرة للحيوان  الفيلة ، والتي تضم عددا كبيرا من الفيلة  والتى تعد أعلى درجات الوحشية في حق الحيوانات، لكونه يقام بدافع الترفيه فقط .

ويستقطب المهرجان مئات المتفرجين الذين شجعوا بحماسة ظاهرة الحيوانات، كذلك يثير انتقادات من جمعيات مدافعة عن حقوق الحيوانات أكدت ضرورة عدم إرهاق الفيلة لساعات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة وضربها بالعصي خلال السباق.

وهناك كثير من جمعيات الرفق بالحيوانات تطالب بإنهاء هذا المهرجان الذي يرون أنه تكريس لتقليد وحشي  بينما يؤكد السكان المحليون  بالمنطقة أن هذا السباق للفيلة بمثابة تكريم لهذه الحيوانات التي كان ينظر إليها كأفراد من العائلة في هذا الجزء من البلاد.

ويقام مهرجان بوون دون بواقع مرة كل سنتين، وهو حدث سياحي مهم يشمل أنشطة أخرى متنوعة، بينها مباريات كرة القدم ودورات سباحة ومسيرات استعراضية للحيوانات، ليتوج بالسباق التقليدي للفيلة في الختام .ويعد « مهرجان  بون دون» المقام سنوياً في مقاطعة داك لاك في فيتنام، سباقا تقليديا يقوم من خلاله سكان المنطقة بتكريم الفيلة التي تحظى باحترام كبير، لكن جمعيات حقوق الحيوان هناك تطالب بوقف هذا النوع من المسابقات باعتباره قاسيا وعنيفا على هذه الحيوانات وبأنه عادة قديمة عفا عليها الزمن.