كأس أمم أفريقيا
كأس أمم أفريقيا


الطريق إلى مصر| بعد مدغشقر وموريتانيا.. 4 منتخبات أخرى أمام فرصة التأهل الأول

أحمد نزيه

الخميس، 21 مارس 2019 - 01:16 م

ستكون أمم أفريقيا 2019 بمصر شاهدةً على ظهور وجوه جديدة في الكأس الأفريقية، تعرفنا رسميًا على وجهين منهما، هما منتخبا مدغشقر وموريتانيا، اللذان ضمنا العبور للكان للمرة الأولى في تاريخهما.

وربما لن يتوقف الأمر عند هذين المنتخبين فقط، فهناك أربعة منتخبات أخرى باتت تمني النفس بأن يسعفها الحظ، وتكتب تاريخًا جديدًا بالعبور للنهائيات خلال الجولة الأخيرة من التصفيات القارية، التي ستبدأ يوم الجمعة المقبل.

وتتفاوت حظوظ المنتخبات الأربعة في اقتلاع ورقة الترشح للكأس الأفريقية، لأول مرة في تاريخ البلاد، بين من يتمتع بكامل حظوظه، ومن ينتظر هدايا الآخرين للتأهل.

بوروندي

أكثر المنتخبات امتلاكًا للحظوظ منتخب بوروندي، الذي سيكون على موعدٍ مع التاريخ، حينما يستقبل المنتخب الجابوني، في مباراةٍ مصيريةٍ للمنتخبين، لحجز البطاقة الثانية للمجموعة الثالثة، وذلك بعدما حجز المنتخب المالي البطاقة الأولى.

ويتصدر المنتخب المالي المجموعة برصيد 11 نقطة، يليه منتخب بوروندي برصيد تسع نقاط، ثم منتخب الجابون في المركز الثالث برصيد سبع نقاط، وأخيرًا جنوب السودان في المركز الأخير من دون رصيدٍ.

ولم يتعرض المنتخب البوروندي لأي هزيمة على مدار التصفيات، فجمع نقاطه التسعة من فوزين على جنوب السودان، وثلاثة تعادلات، اثنين مع مالي، وواحد مع منتخب الجابون في عقر داره.

تفادي الهزيمة سيكون كافيًا لمنتخب بوروندي لتأمين الظهور الأول للبلاد في الكأس الأفريقية، أما تكبد الخسارة فستعني تبخر آمال البورونديين في الظهور الأول بكأس أفريقيا.

ليسوتو

المنتخب الثاني، الذي سيكون أمامك فرصة تاريخية للتأهل هو منتخب ليسوتو، الذي يحتل المركز الثاني في المجموعة الثانية عشر والأخيرة، متقدمًا على تنزانيا بفارق المواجهات المباشرة، وبنقطةٍ أمام كاب فيردي "جزر الرأس الأخضر"، متذيلة الترتيب.

المجموعة الثانية عشر عرفت تأهل أوغندا، وتصدرها للمجموعة برصيد 13 نقطة، لكن الصراع على البطاقة الثانية سيكون ثلاثيًا في الجولة الأخيرة.

ليسوتو ستنزل ضيفةً على الرأس الأخضر، وهي ترفع شعار الفوز لضمان العبور للكأس الأفريقية للمرة الأولى في تاريخ البلد صغير المساحة، الواقع بأكمله داخل حدود جنوب أفريقيا.

وفي المباراة الثانية، تستضيف تنزانيا منتخب أوغندا، المتأهل سلفًا، في دار السلام، وعينها على الانتصار، وانتظار تعثر منتخب ليسوتو أمام منتخب الرأس الأخضر.

التعادل قد يكون كافيًا لليسوتو للتأهل، وذلك إذا لم يتمكن منتخب تنزانيا من الانتصار على أوغندا، فستكون ست نقاط حينها كافيةً لشعب ليسوتو للتحليق للمرة الأولى في سماء القارة السمراء.

أما الخسارة أمام الرأس الأخضر، فهي تعني وداع الحلم الأفريقي لشعب ليسوتو، وأن البطاقة ستذهب إما لتنزانيا أو كاب فيردي.

جزر القمر

ثالث المنتخبات الذي لا تزال فرصة تأهله بيده هو منتخب جزر القمر، الذي ودع التصفيات في الجولة الماضية قبل أن تعيده الأقدار مرةً أخرى للعبة المنافسة بعد سحب تنظيم البطولة من الكاميرون.

منتخب جزر القمر، الذي لم يسبق له أن شارك في النهائيات القارية، لديه خمس نقاط، وسيدخل الجولة الأخيرة في صدامٍ صعبٍ للغاية حينما ينزل ضيفًا على الكاميرون صاحبة الثماني نقاط.

الفوز وحده يؤهل جزر القمر للنهائيات القارية، بأفضلية المواجهات المباشرة عن الكاميرون، بعد التعادل ذهابًا بهدفٍ لمثله، أما خلاف ذلك، فسيكون على جزر القمر انتظار عامين آخرين لمحاولةٍ أخرى للتأهل للكأس الأفريقية.

جامبيا

منتخب رابع، لم يصعد لأمم أفريقيا من قبل، ولا تزال حظوظه باقية في التأهل، ولكنها صعبة للغاية، هو منتخب جامبيا، الذي يتذيل المجموعة الرابعة برصيد خمس نقاط.

هذه المجموعة تتصدرها الجزائر برصيد 10 نقاط، وقد ضمنت التأهل اليوم بعد فوزها الكبير على توجو بأربعة أهداف لقاء هدفٍ واحدٍ، تليها بنين برصيد سبع نقاط، ثم توجو برصيد 5 نقاط، بفارق المواجهات المباشرة أمام جامبيا.

ولكي تتأهل جامبيا، عليها أن تنتصر أولًا على الجزائر في عقر دار محاربي الصحراء، وهو أمرٌ بالطبع صعبٌ للغاية، ولكن لا شيء مستحيل في كرة القدم، ولكن الانتصار وحده لن يكون كافيًا.

فعليها أيضًا، انتظار انتهاء مباراة بنين وتوجو بالتعادل فيما بينهما، ليتساوى رصيدها حينها مع منتخب بنين، وتتأهل جامبيا بفارق المواجهات المباشرة. أما فوز توجو أو بنين، فيعني عدم تأهل جامبيا، وتأهل الفائز من المنتخبين للكأس الأفريقية.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة