صورة موضوعية
صورة موضوعية


طيار إثيوبي يفجر مفاجأة بشأن قائد طائرة بوينج المنكوبة

وكالات

الخميس، 21 مارس 2019 - 04:26 م

 

كشف أحد رفاق قائد الطائرة الإثيوبية المنكوبة، مفاجأة جديدة بشأن الحادث، الذي أدى إلى مقتل 157 شخصا على متنها.

أفادت وكالة "رويترز"، اليوم الخميس، أن قائد الطائرة المنكوبة لم يتلق تدريبات خاصة لمحاكاة الطيران على متن الطائرة "بوينج 737 ماكس 8".

ولفتت الوكالة إلى أن قائد الطائرة المنكوبة، كان من المفترض أن يحصل على تدريب، نهاية الشهر الجاري، وذلك بعد شهرين من حصول الخطوط الجوية الإثيوبية على هذه الطائرات.

وسقطت الطائرة الإثيوبية في 10 مارس، وتعد ثاني حادث لذات الطراز من الطائرة، يتحطم، بعد تعرض طائرة تابعة للخطوط الجوية الإندونيسية في أكتوبر الماضي.

وذكرت "رويترز" أن حادث الطائرة الإثيوبية، أثار قضية في غاية الأهمية، بشأن سلامة الطائرات المدنية، ويثير التساؤلات حول فهم أطقم الطائرات لأنظمة القيادة الآلية، التي يتم تجهيز تلك الطائرات بها.

وسواء كان الطيار مدركا لطبيعة عمل الطيران الآلي من عدمه، فإنه كافح من أجل منعها من السقوط، بعدما أقلعت بوقت قصير.

ولفتت "رويترز" إلى طراز الطائرة المنكوبة دخل الخدمة قبل عامين، وتم تجهيزه بنظام طيران آلي يطلق عليه "إم سي آيه إس"، الهدف منه حماية الطائرة من السقوط المفاجئ عندما تتعرض لوضع يجعلها خارج سيطرة الطيار.

ونقلت الوكالة عن رفيق قائد الطائرة المنكوبة، وهو طيار على الخطوط الجوية الإثيوبية، طلب عدم ذكر اسمه، أن ما يعرفه الطيارون عن نظام الملاحة الآلية (إم سي إيه إس) من الإعلام أكثر مما يعرفونه عن طريق شركة "بوينج" نفسها.

وتقول شركة "بوينج" إنها وزعت إرشادات خاصة بالتعامل مع نظام الملاحة الآلية، وقامت بتحديثه، وذلك في عملية تدقيق غير مسبوقة، بعدما تسبب الحادث في إيقاف طراز الطائرة المنكوبة في غالبية دول العالم.

ولفتت "رويترز" إلى قول الخطوط الجوية الإثيوبية إن طياريها استكملوا عمليات التدريب الموصى بها من شركة "بوينج"، وحصلوا على موافقة من إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية "إف إيه إيه" فيما يخص طائراتها من ذات الطراز، الذي تعرض للكارثة الأخيرة.

ويحصل طيارو الطائرات المدنية على تدريبات لمحاكاة الطيران، كل 6 أشهر، بحسب ما ذكره أحد خبراء الطيران لـ"رويترز"، التي قالت أنه مازال من غير المعروف ما إذا كان قائد الطائرة الإثيوبية قد تلقى هذه التدريبات أم لا.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة