الثلاثاء، 26 مارس 2019 - 05:57 م

أصدرت الخارجية الأمريكية بيانًا ،اليوم الثلاثاء، بمناسبة الذكرى الأربعين لتوقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.

وقال وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو في بيانه، «يوافق اليوم مرور 40 عامًا على لقاء الرئيس المصري أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجن في البيت الأبيض ليتخذا خطوة شجاعة نحو اختيار السلام».

وأضاف بومبيو قائلا، «إنه عقب اتفاقات كامب ديفيد، وضعت معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل أساساً لفصل جديد في الشرق الأوسط. كان هذا الإنجاز الدبلوماسي تتويجاً لسنوات من المفاوضات المكثّفة ولا يزال مثالاً ساطعًا لما يمكن تحقيقه من خلال الحوار الصادق والدبلوماسية التعاونية والشجاعة الأخلاقية. لم تفتح المعاهدة الباب فقط أمام زيادة شراكة الولايات المتحدة مع مصر، بل مهدت الساحة أيضًا لمنطقة أكثر أمانًا واستقرارًا وأفضل تكاملًا، لتضع النهاية لفترة طويلة من الصراع المسلح».

وأضاف: «إننا نغتنم الفرصة اليوم للاحتفال بالتقدم الذي أحرزناه وللتأكيد على تفانينا الراسخ للسعي لتحقيق سلام أكثر شمولاً في المنطقة يحترم كرامة وأمن الجميع».