كأس أمم أفريقيا
كأس أمم أفريقيا


أمم أفريقيا 2019| حضور 10 زعماء للقارة.. وغياب 4 أبطال سابقين

أحمد نزيه

الخميس، 28 مارس 2019 - 02:18 م

اُسدل الستار يوم الأحد الماضي على تصفيات أمم أفريقيا 2019، ومع اكتمال عقد المتأهلين للحدث الكروي الأكبر في القارة السمراء، والمزمع إقامته في مصر صيف هذا العام، بدأ الحديث مصوب وجهة هوية المنتخبات القادرة على الوقوف على منصة التتويج يوم التاسع عشر من يوليو المقبل.

 

24 منتخبًا حجزوا مقاعدهم في الكأس الأفريقية التي ستُجرى لأول مرةٍ بهذا العدد من المنتخبات، بعد رفع حصة المتأهلين للبطولة من 16 منتخبًا إلى 24 منتخبًا.

 

وعلى مدار تاريخ أمم أفريقيا في دوراتها الواحدة والثلاثين، عرفت القارة أربعة عشر بطلًا للكأس الأفريقية، تراوحت أعداد تتويجاتهم، وبقيت مصر صاحبة الرقم القياسي لعدد التتويجات بسبعة ألقاب، كان آخرها في أنجولا عام 2010.

 

حضور 10 أبطال

 

وفي النسخة التي نحن بصددها الآن، ستعرف البطولة حضورًا مميزًا لعشرة أبطال للقارة السمراء، وهي بذلك تعادل رقم بطولة جنوب أفريقيا 2013، والتي شهدت تواجد 10 أبطال للبطولة في نسخةٍ واحدةٍ، وهم جنوب أفريقيا والمغرب وغانا والكونغو الديمقراطية وزامبيا ونيجيريا وإثيوبيا وكوت ديفوار وتونس والجزائر.

 

وستتقدم مصر صاحبة السبع تتويجات المنتخبات المشاركة في نسخة 2019 باعتبارها البلد المنظم، وسيتواجد أيضًا منتخب الكاميرو، حامل اللقب وصاحب الخمس تتويجات، بعدما أمن تأهله للكان على حساب جزر القمر في الجولة الأخيرة من التصفيات.

 

وستكون غانا، صاحبة الأربعة تتويجاتٍ، حاضرةً بقوةٍ على أمل إحراز التاج الأفريقي الغائب عن غانا منذ آخر تتويج في ليبيا عام 1982. وستسعى نيجيريا، صاحبة الثلاثة ألقاب، للعودة بالكأس من القاهرة لمعادلة رقم غانا والاقتراب أكثر من زعامة عرش القارة السمراء.

 

وتعود الكونغو الديمقراطية، صاحبة اللقبين، إلى مصر، حيث كان آخر تتويجٍ لها عام 1974 تحت مسمى زائير، وهي البلد الوحيد التي استطاعت إحراز الكأس في قلب القاهرة، فمن 4 مرات استضافت مصر البطولة أحرزت ثلاث مرات الكأس فيما عدا عام 1974.

 

وتسعى كوت ديفوار إلى تجاوز خيبة الإقصاء المرير من الدور الأول في نسخة الجابون قبل عامين، وتحقيق اللقب الثالث في تاريخ البلاد بعد نسختي 1992 و2015.

 

وسيتواجد ثلاثي عربي من شمال أفريقيا أحرز اللقب مرة وحيدة لكل بلدٍ، وهم المغرب وتونس والجزائر، وآمال البلدان الثلاثة معلقةً نحو إحراز اللقب الثاني في تاريخ منتخباتها.

 

آخر الأبطال العشرة المتواجدين في أمم أفريقيا، سيكون منتخب جنوب أفريقيا الذي أحرز اللقب عام 1996. وبلغ منتخب الأولاد الكان في الرمق الأخيرن بعد انتصاره على منتخب ليبيا بهدفين لهدف، ليحرم الليبيين من التواجد الرابع في أمم أفريقيا، ويؤمن التأهل العاشر في تاريخ أبناء البافانا بافانا.

 

غياب 4 أبطال

 

وعلى الجانب الآخر، ستفتقد البطولة حضور أربعة أبطال سابقين، لكن يبقى الرقم القياسي في غياب مشاركة الأبطال مسجلًا باسم بطولة 2012 بغينيا الاستوائية والجابونن حينما عرفت البطولة غياب ثمنانية أبطال عن المشاركة وحضور خمسة فقط (وقتها لم تكن زامبيا أحرزت اللقب وأصبحت البطل رقم 14).

 

والمنتخبات الثمانية الغائبة عن المشاركة وقتها هي مصر والكاميرون والجزائر ونيجيريا وجنوب أفريقيا والكونغو الديمقراطية والكونغو برازفيل وإثيوبيا.

 

وفي النسخة الحالية، ستكون إثيوبيا بطلة نسخة 1961، والسودان بطلة 1970، والكونغو برازفيل الفائزة بنسخة 1972، وزامبيا بطلة أفريقيا عام 2012، خارج المشاركة في المحفل القاري الكبير.

 

إثيوبيا قدمت مستوى متواضعًا في التصفيات وتذيلت المجموعة السادسة بنقطةٍ وحيدةٍ بعد حسم فوزها على سيراليون نتيجة توقف النشاط الكروي في الأخيرة، وكذلك السودان التي تذيلت المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط.

 

وفقدت الكونغو برازفيل فرصة التواجد القاري في الجولة الأخيرة عقب الهزيمة أمام منتخب زيمبابوي في هراري بهدفين نظيفين، وكان المنتخب الكونغولي بحاجة للانتصار لكي يقتلع بطاقة الترشح من نظيره الزيمبابوي.

 

أما زامبيا ففشلت في التأهل للبطولة من المجموعة الحادية عشر بعد أن تذيلتها برصيد سبع نقاط، تاركةً بطاقتي التأهل عن هذه المجموعة لمنتخبي غينيا بيساو وناميبيا.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة