وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة
وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة


وزير الأوقاف: مصر من أفضل الدول في إكرام اللاجئين إليها

إسراء كارم

الجمعة، 29 مارس 2019 - 03:16 م

أوضح وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أنه لا مانع من تحديد يوم للتذكير بحق اليتيم، أو الأم، أو المرأة، أو مكانة العلم، أوالتذكير ببعض المناسبات الدينية أو الوطنية.

 

وأكد خلال خطبة الجمعة بمسجد المغفرة بالجيزة، على أن مصر من أفضل الدول في معاملة اللاجئين واستضافتهم وإكرامهم، ومعاملتهم كمواطنين وليس كغرباء، ولم تعزلهم في مخيمات على نحو ما تفعل بعض الدول الأخرى، بل تقاسمهم لقمة العيش ، فمصر كل من دخلها كان أمنًا ومكرمًا وستظل كذلك بإذن الله تعالى إلى يوم القيامة بإذن من قال في حقها «ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ».

 

  وحذر الوزير خلال الخطبة من المساس بأموال الأيتام، مؤكدًا أن الإسلام أوصانا بإكرام اليتيم أيما إكرام، وجعل درجة ومنزلة من يكفل اليتيم ويكرمه هي صحبة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم في الجنة، حيث يقول: «مَنْ أَحْسَنَ إِلَى يَتِيمَةٍ أَوْ يَتِيمٍ عِنْدَهُ كُنْتُ أَنَا وَهُوَ فِي الْجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ، وَقَرَنَ بَيْنَ أُصْبُعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى».

 

وحذر القرآن الكريم تحذيرًا كبيرًا من المساس بأموال الأيتام، فقال سبحانه : «إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا»، وقال سبحانه : «وَآَتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا».

 

  وفي حديثه عن الإسراء والمعراج ركز على الحديث عن مقام العبودية، مؤكدا أنه ولما كان مقام العبودية أشرف المقامات اختار نبينا محمدًا صلى الله عليه وسلم، أن يكون عبدًا رسولاً لا ملكًا رسولاً، وكان تشريفه بهذا المقام في أعظم رحلة في تاريخ البشرية رحلة الإسراء والمعراج، حيث يقول رب العزة في كتابه العزيز : « سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ».

 

وأضاف أنه وإذا كانت الرسالات قد ختمت ببعثة الهادي البشير محمد صلى الله عليه وسلم، فإن مقام العبودية يظل باب رحمة واسعة لعباد الله المخلصين إلى يوم القيامة .

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة