أكرم صاحب المبادرة
أكرم صاحب المبادرة


«مش هنشتم» حملة يطلقها شاب من الفيوم لمنع الشتائم والعودة لقيم المجتمع

محمود عمر

السبت، 30 مارس 2019 - 12:48 م

 

خرج شاب في الفرقة الرابعة بكلية الحقوق من أبناء قرية دار السلام التابعة لمركز طامية بمحافظة الفيوم عن صمته وأطلق فكرته عبر حملة أطلق عليها «مش هنشتم» وضعها في هشتاج عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» والتقط صورة وهو يحمل لافته مكتوب عليها اسم الحملة أمام جامعته ببني سويف.

يقول أكرم حسين زغلول 23 سنة "طالب بالفرقة الرابعة بكلية الحقوق بجامعة بني سويف، إنه باعتباره شاب يرتاد المواصلات العامة يوميًا لا يكاد يمر يوم إلا ونجد معظمنا يتداول ألفاظ الشتائم في فمه وفى كل الأوقات حتى أصبحت الشائم سمة معتادة بين العديد من الأصدقاء وهو ما يعتبر غريب على مجتمعنا المصري الذي يحافظ على العادات والتقاليد.

ويشير إلى أن الفكرة راودته لأنها تعتبر تجسيد للواقع السيئ الذي أصبح يعيه معظم الشباب في الشتائم التي أصبحت منتشرة في كل مكان المواصلات العامة والشوارع وشبكات التواصل الاجتماعي وستادات الكرة وحتى البرامج بدأت تستخدم بعض الألفاظ الخارج بدون أي سبب، وبدأنا نبالغ في الشتم على الرغم من أن قيم مجتمعنا وأخلاقنا وديننا يطالبنا بعدم إطلاق الشتائم حتى ولو على سبيل المزاح، لافتا إلى أن الشتائم أصبحت أمر طبيعي بين الأصدقاء وأصبحت الألفاظ الخارجة والغير مألوفة نطلق عليها لفظ "تحفيل".

ويقول: "لا أرى أي فائدة من الشتائم لأنها لا تصلح سيء ولا تفيد صاحبها والنبي صلى الله عليه وسلم أوصانا بحسن الخلق وحذرنا كثيرًا من الكلام البذيء، ونبهنا من خطورة اللسان وأن الكلمة الواحدة من الممكن أن نتلقى بنا في النار سبعين سنة، وكافة الأديان السماوية تحرم الشتائم.

ويوضح أن النقطة المضيئة في الفكرة هو نشر الحملة على الجروبات الشهيرة على «الفيسبوك» ووجدت تفاعلا كبيرا من المواطنين وهناك شريحة كبيرة جدًا في المجتمع تعاني من كثرة الشتائم وتفاعلوا بإيجابية مع الحملة، وبدأت مشاركات عديدة للبوست ولاقت رواجًا كبيرًا لم يكن يتوقعه، متمنيا أن تسود قيم المجتمع الإيجابية وأن نرسخ القواعد الدينية والمجتمعية الحميدة وأن نبتعد عن الشتائم تمامًا الفترة القادمة.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة