السبت، 30 مارس 2019 - 06:52 م

 ثمن عدد من أعضاء مجلس النواب، القرارات التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، في احتفالية تكريم المرأة المصرية والأم المثالية، بشأن زيادة الأجور والمعاشات وإطلاق حركة الترقيات لجميع العاملين بالدولة، إلى جانب تكليفه الحكومة بتعديل قانون الخدمة المدنية لتأهيل الفتيات للالتحاق بسوق العمل.

من جهته، قال أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب عصام الفقي ،إن قرارات الرئيس السيسي تعد استكمالاً لمسيرة الإصلاح الاقتصادي الخاصة بتأهيل الكوادر البشرية في ضوء ما وعد به الرئيس بإعادة بناء الإنسان المصري، مضيفا أن بناء الإنسان يحتاج لأموال إلى جانب الاهتمام بالتعليم والصحة، وكان ينقص هذا المثلث ليكتمل دعم رواتب ومعاشات الفئات محدودة الدخل ليكون المجتمع في أفضل حالاته، في ظل ما بدأ يطرأ من تحسين على كافة مناحي الحياة، خاصة بعد أن أصبح الأمن يعم محافظات مصر أجمع. 

ولفت الفقي إلى أن ما تم خصمه من دعم بعض السلع تم رده في صورة تحسين لمرتبات للموظفين وأصحاب المعاشات، حتى يتسنى تحسين أوضاع هذه الفئات بما ينعكس على استقرار المجتمع وضمان أعلى معايير الأمن الاجتماعي، والذي يكون أحد ركائزه اكتفاء الفرد من متطلبات الحياة اليومية الأساسية.

وأشار أمين سر لجنة الخطة والموازنة إلى أن قرارات الرئيس السيسي تثبت عكس ما روجت له الجماعات الإرهابية خلال الفترة الماضية بأن تخفيض الدعم هدفه زيادة فقر المصريين، وأنها أثبتت بالبرهان أن ما تم توفيره من دعم لسلع وخدمات مثل البنزين والكهرباء وغيرها، تم توجيهه لبرامج رعاية اجتماعية وزيادة أعداد المنتفعين من برنامج تكافل وكرامة وبطاقات التموين والرواتب وزيادات المعاشات.

وأضاف :"كل هذا هو ما كنا ننادي به منذ سنوات طويلة، لكننا كنا نفتقد الإرادة السياسية التي توفرت أخيرًا، من خلال إعادة هكيلة الدعم ليصل لمستحقيه من خلال برامج اجتماعية كالتي يقودها الرئيس السيسي الآن".

ومن جانبه، اعتبر رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب النائب علاء عابد، أن قرارات الرئيس السيسي تعد شهادة محلية رفيعة المستوى بأن مصر تسير في الاتجاه الصحيح وبنجاح مسيرة الإصلاح الاقتصادي التي أصر الرئيس السيسي على تنفيذها رغم آثارها الصعبة على المصريين، مؤكدا أن الغالبية الكاسحة من المصريين بدأوا في جني ثمار الإصلاح الاقتصادي بهذه القرارات التاريخية وغير المسبوقة. 

وأكد عابد الأهمية الكبيرة لجميع القرارات التي أعلنها الرئيس السيسي في مناسبة احتفالية تكريم المرأة المصرية والأم المثالية، كونها تعد بمثابة صفعة قوية على وجوه جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات الإرهابية والتكفيرية التي خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة التي كانت تروج أكاذيبها وسمومها بأن الدولة سوف تسرح العديد من الموظفين داخل الدولاب الحكومي. 

فيما قال النائب محمد العقاد، إن قرارات الرئيس أثبتت أنه القائد الحقيقي الذى يدرك معاناة شعبه، وأنه في الوقت الذي يبني وينجز مشروعات قومية يهتم بالمواطن والموظف ومحدودي الدخل،مضيفا أن الرئيس لم يغفل شريحة من شرائح المجتمع المصري بكافة أطيافة من خلال تحسين أجور العاملين بالدولة، ورفع الحد الأدنى للأجور.

ولفت إلى أن هذا الأمر يعكس اهتمام الرئيس بملف الحماية الاجتماعية على أرض الواقع وليس من خلال الشعارات، وأن الرئيس السيسي هو أول رئيس مصري يعمل لمصلحة المواطن ومحدودي الدخل بعيدا عن الشعارات، وأنه لهذا يحظى بشعبية جارفة في الشارع المصري.

ومن جهته، قال النائب إسماعيل نصر الدين، إن الرئيس السيسي يثبت كل يوم أنه بالفعل نصير الغلابة، ويشعر بمعاناة المواطن لكنه يأخذ القرار في الوقت المناسب، مشيرا إلى أن السيسي تصدى للإصلاحات الاقتصادية وهو يعلم جيداً أن المواطن لن يستوعب هذه الإصلاحات في بداية الأمر وقد يؤثر ذلك على شعبيته، لكنه أصر على السير في الطريق الصحيح من أجل مستقبل أفضل لهذا البلد.

وأضاف نصر الدين، أنه وسط هذه الإجراءات الاقتصادية لم ينس السيسي شعبه، وأعلن اليوم عن أكبر تعديل للمرتبات والأجور وقرر زيادة الحد الأدنى للمرتبات، بالإضافة إلى منح أصحاب المعاشات زيادة بنسبة 15% مع رفع الحد الأدنى للمعاشات إلى 900 جنيه، معتبرا أن قرارات الرئيس تكشف عن المعدن الحقيقي لقائد مهموم دائماً بمتطلبات شعبه الذي وثق به، مؤكدا أن هذه الثقة ستستمر من أجل مستقبل أفضل.
ومن جانبها، قالت النائبة سحر طلعت مصطفى ،إن الرئيس السيسي انتصر للمرأة على نحو لم تعرفه مصر في تاريخها المعاصر من خلال التكليفات التي وجهها للحكومة اليوم في كلمته بمناسبة الاحتفال بعيد المرأة المصرية وتكريم الأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية.

وأضافت أن الحكومة أصبحت الآن مكلفة بتعديل تشريعات الخدمة المدنية لمزيد من التأهيل للفتيات، وهو ما يعني مزيدا من الحضور للمرأة في سوق العمل بعد أن أثبتت كفاءتها وأنها لا تقل عن الرجال على مدار عشرات السنوات، مشيرة إلى أن وجود تشريعات تحمي المرأة من العنف وإساءة المعاملة وتكفل للفتيات حقهن في التعليم هو بمثابة نقلة نوعية حقوقية في منظومة التشريعات المصرية، والتي تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن مصر دولة تحترم حقوق الإنسان.

وقال النائب محمد المسعود، إن المرأة المصرية حصلت على دعم وافر من الرئيس السيسي خلال فترة ولايته، حيث شهدت الحكومة المصرية أكثر عدد من الوزيرات خلال عهده وكذلك المحافظات والقيادات في كافة المجالات، مثمنا حرص الرئيس السيسي على حضور احتفالية المجلس القومي للمرأة لتكريم المرأة المصرية والأم المثالية.

وأشار المسعود إلى أن هناك توجها حقيقا في مؤسسات الدولة لدعم المرأة وتمكينها في كافة المجالات، وذلك بعدما أثبتت نجاحها في المناصب القيادية.