السبت، 30 مارس 2019 - 11:32 م

شهد الشارع المصري، حالة من السعادة عقب القرارات التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الاحتفالية بتكريم الأمهات المثاليات، والتي شملت رفع الحد الأدنى للأجور لجميع العاملين بالدولة المخاطبين وغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية من 1200 جنيه إلى 2000 جنيه.

بالإضافة إلى منح أصحاب المعاشات 15% زيادة بحد أدنى 150 جنيهاً، مع رفع الحد الأدنى للمعاش إلى 900 جنيه، وغيرها من القرارات التى من شأنها تخفيف المعاناة والضغوطات عن كاهل المواطنين.

 «الأخبار» استطلعت رأى المواطنين فى الشارع بشأن قرارات الرئيس..

فى البداية توجه رمضان صالح، موظف، بالشكر للرئيس السيسي على القرارات التي ستساهم بشكل كبير في تخفيف الضغوطات والأعباء عن المواطنين، ويضيف أن "زيادة الحد الأدنى للرواتب من الأمور الهامة التي انتظرها الجميع بسبب زيادة الأسعار بالآونة الأخيرة، فالراتب أصبح لا يكفي الموظفين حتى نهاية الشهر نتيجة الالتزامات الكبيرة الملقاة على عاتقهم وبالتالى زيادة الراتب أصبحت أمر حتمي، كما أن القرارات تعكس شعور الرئيس بالطبقات الكادحة والموظفين البسطاء، فهناك قطاع كبير من الموظفين يحصلون على رواتب غير آدمية ولا يمكن أن تكفى احتياجاتهم المتزايدة".

يلتقط طرف الحديث سيد فتحي، معاشن الذي يقول: "فئة أصحاب المعاشات تعيش حالة من السعادة بسبب قرارات الرئيس المتلاحقة، والتي من شأنها تحسين المعيشة بالنسبة لأصحاب المعاشات، فالعلاوات وزيادة الحد الأدنى للمعاشات سيعين فئة كبيرة في المجتمع على مواجهة صعوبات الحياة والضغوطات المتراكمة، من حيث مصروفات الإيجار والتزمات الحياة الأساسية وغيرها".

بينما يرى عبد الله صلاح، موظف، أن القرارات جاءت في الوقت المناسب، وتدل على حرص الرئيس على فئة الموظفين وما يقع على عاتقهم من ضغوطات والتزامات كبيرة في ظل زيادة أعباء الحياة اليومية، فالموظف يجد نفسه محاصرا بين مصروفات المدارس لأولاده، بالإضافة إلى الاحتياجات الأساسية، ويتابع أن الجميع ينتظر تطبيق هذه القرارات بشكل سريع، ويتمنى أن تعمل الدولة على محاربة جشع التجار الذي يعاني منه المواطنون بشكل يومي.

من جانبه يقول عبد المجيد محمد، معاش، إن رفع الحد الأدنى للمعاشات من القرارات التاريخية للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أعاد الحقوق المسلوبة لهذه الفئة الكبيرة التي تعاني الأمرين، فقيمة المعاشات أصبحت لا تتناسب مع الكم الكبير للاحتياجات اليومية والصعوبات، كما أن هناك عددا كبيرا من أصحاب المعاشات يتحصلون على مبالغ ضعيفة للغاية وغير آدمية لاتكفى على الإطلاق احتياجاتهم.

ويشير يحيى فتحي، موظف، أن رفع الأجور سيعين الشباب على تكوين أسرة وعائلة، فهناك الكثر من الشباب لا يقدر على إعالة أسرة بسبب ضعف الراتب، ويطالب فتحى بضرورة العمل على ضبط الأسواق ومحاربة جشع التجار حتى نضمن عدم زيادة الأسعار بشكل غير مبرر تزامنا مع ارتفاع قيمة الرواتب.

ويضيف أن الرئيس دائما ما يعطى قرارات تعمل على النهوض بالوطن، وعلى الرغم من الصوبات التي واجهناها فى البداية إلا أننا بدأنا بالفعل فى حصد نتاج حركة التنمية التى قادها الرئيس السيسي.

ممدوح محمد، معاش، أن قرار زيادة الحد الأدنى للأجور والمعاشات من الخطوات الهامة التي اتخذها الرئيس السيسي والتي ادخلت السعادة في قلوب ملايين المواطنين، فزيادة الأجور تعني الكثير بالنسبة للموظفين البسطاء الذين لا تكفى اجورهم أعباء الحياة اليومية من مصاريف الأسرة والايجار والدروس وغيرها من الالتزمات.

 من جانبها اشارت فتحية إبراهيم، والتى تستيقظ فجرا كل يوم لتستعد للذهاب إلى عملها حيث تعمل عاملة نظافة  بإحدى المدارس بالرغم من كبرسنها ومرضها إلا أنها تسعى للعمل من أجل أن توفر قوت يومها قائلة «أنا بعمل على باب الله والرزق من عند الله معاش زوجى الله يرحمه كان 500جنيه بقبضهم يوم عشرة من كل شهر بيروحوا فواتير كهرباء ومايه وعلاجى ولدي 4 أبناء وطفل معاق ويحتاج لعمليات لكن مقدرش على سعرها و بفضل ربنا جاء قرار السيد الرئيس برفع المعاشات لانه يشعر بالغلابة ومعاناة البسطاء».

 ويرى عاطف مكرم، عامل، أن "رفع الأجور أدخل البهجة والفرحة على قلوب المصريين، ونتنمى أن يكون هناك سيطرة على أسعار السوق لكي نشعر بقيمة الزيادة".