الأحد، 31 مارس 2019 - 12:47 م

كشف د. عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن أن مسئولية التكيف مع نقص المياه المتوقع في القطاع الزراعي،  تقع على عاتق القطاع الخاص والذي يشمل صغار المزارعين والشركات الزراعية.

وأوضح أبوستيت، خلال مشاركته في مؤتمر أيام الأراضي والمياه في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا الذي تنظمه منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»، أن وزارة الزراعة ستقوم بالدعم والإرشاد والحوافز للمزارعين لتشجيع إجراءات التكيف مع ندرة المياه على المستوى المحلى.

وأشار وزير الزراعة، إلى أن الحل هو التكيف مع ندرة المياه وأن تتحول الإدارة الحالية للموارد المائية إلى أنماط جديدة من الإدارة من خلال عدد من التغيرات ومنها:

1- تغير التركيب المحصولي لتشجيع زراعة المحاصيل التي لا تحتاج كميات مياه كبيرة، وتتحمل درجات الجفاف، وتتكيف مع نقص وندرة المياه، وتعطى عائد اقتصادي أكبر لنفس كمية المياه وتتحمل الملوحة بما يمكن من استعمال مياه ذات نوعية أقل.

2- الحد من زراعة المحاصيل شرهة الاستهلاك للمياه مثل قصب السكر، البرسيم، والأرز، والموز.

3- استخدام أنظمة الري والزراعة والتي تسمح بتدوير المياه وتقليل كمية المياه المستخدمة لكل فدان وهو ما يساهم في خفض الاحتياجات المائية وكذلك الملوثات الزراعية.

4- استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة لأغراض ومحاصيل محددة.