الأحد، 31 مارس 2019 - 01:00 م

صرح د. أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، أن الخبراء الروس التابعين لمؤسسة روساتوم الروسية المسئولة عن إنشاء المحطة النووية متواجدين بصفة مستمرة داخل موقع الضبعة، والمشروع النووي مازال في مرحلة التصميمات وتم تسليم تقرير تحليل الأمان المبدئي لمراجعته تمهيداً لبدء عمل التصميمات، والهيئة انتهت من مراجعة التقرير وتم الموافقة عليه والتنسيق مع الجهات الأخرى لبدء استخراج التصاريح.

وأكد الوكيل، في تصريح خاص لـ"بوابة أخبار اليوم" أن تواجد الخبراء الروس بصفة مستمرة منذ استلام أرض الضبعة في ديسمبر 2017 لإجراء بعض مراحل التصميمات والعمل على التربة حيث سيتم البدء في الحفر لأول مفاعل نووي بداية عام 2020 وتشمل البنية التحتية للمشروع إنشاء برج الأرصاد لقياس درجات الحرارة والرطوبة واتجاهات الرياح، إضافة إلى إنشاء مباني العاملين وأجهزة قياس المياه الجوفية والزلازل والتيارات البحرية وإمداد خطوط الغاز والمياه والكهرباء والاتصالات.

وأشار الوكيل، إلى أن شركة روساتوم الروسية المسئولة عن إنشاء المحطة النووية بالضبعة ملتزمة بدقة معايير السلامة للوكالة الدولية للطاقة النووية، وروسيا هي الدولة الوحيدة في العالم التي لديها برنامج طويل الأجل لمدة 10 سنوات لإجراء عمليات تدقيق السلامة الدولية لمحطات الطاقة النووية من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

يذكر أنه وقعت القاهرة وموسكو في 10 فبراير 2015 مذكرة تفاهم تتضمن بناء محطة نووية بتكنولوجيا روسية تتكون من أربعة مفاعلات طاقة كل منها 1200 ميجاوات وتقع منطقة الضبعة التي تم اختيارها لبناء المفاعل النووي، على شواطئ البحر المتوسط في محافظة مرسى مطروح، وتبعد عن الطريق الدولي مسافة 2 كيلو متر، وبناء المشروع في الكيلو 135، بطريق "مطروح الإسكندرية" الساحلي، وسيتم تنفيذ المشروع على مساحة 45 كيلومترًا مربعًا، بطول 15 كيلومترًا على ساحل البحر، وبعمق 5 كيلومترات.

والمحطة ستضم 4 مفاعلات ستحصل مصر على قرض روسي بقيمة 25 مليار دولار من روسيا لإنشاء محطة الطاقة النووية بالضبعة، حيث تم الاتفاق بين الطرفين على أن يتم سداداه على 35 سنة.

وتستوعب أرض الضبعة إنشاء 8 محطات نووية ستتم على 8 مراحل، المرحلة الأولى تستهدف إنشاء محطة تضم 4 مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء بقدرة 1200 ميجا وات بإجمالى قدرات 4800 ميجا وات.