الأحد، 31 مارس 2019 - 11:42 م

قال علي صبري، المحامي المتخصص في شؤون قضايا الأسرة، إن هناك عددا من المشكلات التي تواجه الزوجات في إجراءات التقاضي طبقا لقانون الأحوال الشخصية الحالي.

وأضاف صبري خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، قائلا: «أهم المشاكل التي تواجه الأسر في إجراءات التقاضي طبقا لقانون الأحوال الشخصية الحالي هي صعوبة إثبات دخل الزوج في قضايا النفقة، خاصة في حالة عمله بمهنة حرة، وكذلك صعوبة تنفيذ حكم المحكمة».

وأردف المحامي المتخصص في شؤون قضايا الأسرة، قائلا: «إطالة أمد التقاضي من المشاكل التي تواجها الزوجة في قضايا النفقة، التي تتراوح مدتها من 6 أشهر لسنة»، متابعا: «العاملون في القطاع الخاص لا يؤمن عليهم بكامل قيمة المرتب، وهذا يسبب مشكلة في تحديد الدخل الحقيقي للزوج في حالات قضايا النفقة».

وتابع صبري قائلا: «من الصعوبات التي تواجه الأمهات في قضايا الطلاق هي إثبات الضرر الواقع عليها، مما يضطرها للجوء لخلع، وتنازلها عن كافة حقوقها»، متابعا: «أكبر مشكلة تواجهنا هي النفقة الدراسية، لأنها تتطلب تحريك دعوى قضائية سنويا، وهذا يشكل عبأ مادي على الأم.