شاميما بيجوم - صورة أرشيفية
شاميما بيجوم - صورة أرشيفية


عروس داعش: تعرضت لـ«غسيل دماغي»..وأشعر بالأسف تجاه ما فعلته

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 02 أبريل 2019 - 03:24 م

في تصريحات إعلامية جديدة لـ «شاميما بيجوم» المعروفة إعلاميًا باسم عروس داعش، قالت إنها تعرضت لـ«غسيل دماغي» من قِبل تنظيم داعش، مشيرة إلى أنها لم تصرح بهذا من قبل نتيجة شعورها بـ«الخوف».


وقالت بيجوم إنها قررت الانضمام للتنظيم المتطرف بينما كانت مراهقة لايزال عمرها أقل من 19 عامًا، وفق ما نشرته سكاي نيوز، الثلاثاء. وأوضحت بيجوم أنها في الليلة التي هربت فيها من أهلها أخبرتهم إنها ذاهبة في رحلة مدرسية، إلا أنها سافرت إلى تركيا، ومن هناك دخلت إلى سوريا.


وأكدت الفتاة البريطانية -التي قررت الحكومة إسقاط الجنسية عنها-، أنها تشعر بالأسى والأسف تجاه كل ما حدث وكل ما فعلته، وأنها تريد العودة لبريطانيا رغم كل شيء، رغبة منها في الحصول على «فرصة ثانية للحياة»، فقد جاءت إلى سوريا بعد ن تعرضت لـ«غسيل دماغي..حيث لم يكن لديها ما يكفي من الحقائق.»


في فبراير الماضي، لفتت شاميما بيجوم أنظار العالم بحالتها الإنسانية الصعبة، الأمر الذي دفع الكثيرين للتعاطف معها والضغط على الحكومة في بريطانيا من أجل إعادتها لبلادها.


وفي حوار أجرته معها صحيفة التايمز البريطانية فبراير الماضي بينما كان رضيعها – جراح- لايزال على قيد الحياة، قالت بيجوم الحامل بشهرها التاسع: «أريد طفلي معي في بريطانيا، لكني أخشى أن تتخذ السلطات هناك تدابير قانونية لانتزاع الطفل مني». مشيرة لمخاوفها من أن توجه لها السلطات البريطانية  اتهامات تتعلق بالإرهاب بمجرد عودتها، لذلك فهي قلقه للغاية من اتخاذ السلطات البريطانية قرارا بنزع طفلها منها.


وأضافت بيجوم: «لقد تعلمت الكثير.. ولم أعد الفتاة الساذجة التي تبلغ من العمر 15 عاماً التي غادرت بريطانيا في 2015».


إلا إنه عقب تلك التصريحات بفترة قصيرة، كتب المحامي الخاص بها على حسابه الخاص بموقع تويتر أن رضيع شاميما توفي نتيجة مرضه الشديد في مخيم اللاجئين بسوريا. 

إقرأ أيضًا: «عروس داعش» تهرب من سوريا .. ومكافأة لمن يقتل «شاميما»     

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة