أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي عقد اجتماعاً، اليوم الأربعاء 3 أبريل، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش.

وأضاف شكري، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد مع أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة في مقر رئاسة الجمهورية، عقب لقائه الرئيس السيسي، أنه تم خلال اللقاء تناول التعاون القائم بين مصر والأمم المتحدة ودورها في حفظ الأمن والسلام وتحقيق الاستقرار والحفاظ على مبادئ الشرعية الدولية.

وأشار شكري إلى أن اللقاء استعراض كافة جهود الأمم المتحدة فيما يتعلق بقضايا سوريا وليبيا واليمن، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وجهود التوصل إلى حل دائم لها على أساس مقررات الشرعية الدولية وحل الدولتين، كما تم استعراض جهود مكافحة الإرهاب والعمل من خلال الآليات الخاصة بالأمم المتحدة.

ومن جانبه أعرب أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة عن أمتنانه بالنقاشات والمباحثات المطولة التي عقدها مع الرئيس عبدالفتاح السيسي بمقر رئاسة الجمهورية.

 وقال جوتيريش إن مصر تلعب دوراً هاماً وأساسيا في منطقة الشرق الأوسط خاصة فيما يتعلق بتحقيق الأمن والسلام ، مضيفا : "أجرينا نقاشات مطولة حول القضية الليبية والأوضاع التي تشهدها ليبيا، ولدينا أهداف نسعى إليها في أن تجنب أي مواجهة رئيسية تحدث هناك وتحقيق الاستقرار في ليبيا وتوحيد الصف من جانب الجيش أو الحكومة وأي جهات أخرى".

وأشار إلى أن النقاشات التي دارت في أبوظبي تسعى أيضاً لتحقيق الاستقرار، إلى جانب إشراك ليبيا في المجتمع الدولي، مضيفا: " تحدثنا أيضاً عن قضية فلسطين وقدمت الشكر لمصر لجهودها لوقف أي تصعيد للموقف في غزة، وتقديمها المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة وجهودها لتوحيد الصف هناك"، لافتاً إلى أن جميع الأطراف تسعى للوصول إلى حل دائم وحل لدولتين فلسطينية وإسرائيلية وإيجاد أمن واستقرار في تلك المنطقة .

وأضاف أنه تم بحث الأزمة السورية وسعى الجانبين لإيجاد حل سياسي سلمى للازمة وفقاً لقرارات الأمم المتحدة، كما تم بحث الأزمة في اليمن، لافتا إلى أنه سيتم عقد قمة في نيروبي؛ لمناقشة جهود محاربة الإرهاب في القارة الأفريقية، لافتاً إلى أن الأمم المتحدة تعرف خطورة المحاربين الأجانب، وأن العالم بأسره لابد أن يتعاون في مواجهة ذلك وليس دولة بمفردها .

وتابع : قمت بحديث مطول مع الرئيس السيسي حول مجالات التعاون بين مصر والأمم المتحدة التي ترتكز حول 3 محاور أساسية هي السلام والأمن والتنمية المستدامة.

وعلى جانب أخر قال الأمين العام للأمم المتحدة، إنه قام خلال زيارته للقارة بزيارة المتحف المصري والأزهر الشريف.

ورداً على سؤال للأمين العام حول تعامل الأمم المتحدة فيما يخص وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها شيخ الأزهر الشريف والبابا فرانسيس، وإعلانه خلال لقاء شيخ الأزهر برغبة الأمم المتحدة للاستفادة بها، فما هي الخطوات في هذا الشأن.

 أضاف أنطونيو جوتيريش أن الأمم المتحدة ستبذل كافة جهودها لنشر الوثيقة وسنرفعها للجمعية العامة، مشيرا إلى المبادرة التي نشرتها الأمم المتحدة، من المقرر المسئول عن منع الإبادات الجماعية، حيث أنها تسعى لعمل إستراتيجية لمحاربة أي خطاب للكراهية، سواء كراهية الأجانب ومنع أي أيدلوجيات تدشن خطاب الكراهية في العالم.

وتابع جوتيريش أننا بعد الحادث الإرهابي الذي شهدته نيوزيلندا في أحد المساجد نسعى أيضاً  من خلال المسئول الأممى لمنع صراع الحضارات لتعزيز روح التسامح بين شعوب العالم ، لافتاً إلى أن الوثيقة تسعى لنشر اعلان التسامح الديني.
وحول الخطوات التطبيقية التى تم الاتفاق عليها للتعاون بين مصر والأمم المتحدة فى إطار رئاسة مصر للإتحاد الأفريقى قال سامح شكرى أن التعاون بين الاتحاد والامم المتحدة متشعب ومركز فى السلم والأمن وقوات حفظ السلام فى أفريقيا .
وأضاف شكرى أن دول الاتحاد الافريقى تشارك بشكل فعال فى قوات حفظ السلام ، مضيفاً أن انطونيو جوتيريش تحدث مع الرئيس السيسى حول توفير الآليات الأممية للعمل على تنفيذ خطط وأهداف أفريقيا وفقاً لأجندة 2063 ورؤية الرئيس فيما يخص التنمية الأساسية والطرق والسكك الحديدية والطاقة ويمكن أن نوظف التعاون بين الجانبين لإستمرار العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة .
وحول تعامل الأمم المتحدة مع القرار الأمريكى الخاص بإعتبار مرتفعات الجولان تحت السيادة الإسرائيلية  أكد الأمين العام للامم المتحدة أن مرتفعات الجولان أرض سورية محتلة ، وستعمل الأمم المتحدة للحفاظ على سلامة الأراضى السورية ، وأشار الى أننا نسعى لمنع أى آثار سالبة من جراء القرار الامريكى .
 
وحول القضايا المطروحة على القمة المصرية الأمريكية الأسبوع القادم فى واشنطن ، أشار سامح شكرى إلى العلاقات الاسترايتيجة التى تربط بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية ، وقال أن المباحثات ستتناول كافة التطورات الخاصة بقضايا المنطقة ، لافتاً إلى أن مصر كانت واضحة فى كافة المواقف الخاصة بها فيما يخص القضايا والأزمات العربية ، خاصة مرتفعات الجولان السورى المحتل وارتباطه بسوريا وعدم جواز الاستيلاء على الاراضى بالقوة.
وأضاف وزير الخارجية أن المباحثات المصرية الأمريكية ستتناول تطورات الاوضاع فى سوريا وليبيا واليمن وتطورات القضية الفلسطينية والتطور الخاص بتحقيق الاستقرار والأمن وجهود مكافحة الارهاب .

جوتيرش.

وأضاف شكري، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد مع أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة في مقر رئاسة الجمهورية، عقب لقائه الرئيس السيسي، أنه تم خلال اللقاء تناول التعاون القائم بين مصر والأمم المتحدة ودورها في حفظ الأمن والسلام وتحقيق الاستقرار والحفاظ على مبادئ الشرعية الدولية.

وأشار شكري إلى أن اللقاء استعراض كافة جهود الأمم المتحدة فيما يتعلق بقضايا سوريا وليبيا واليمن، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وجهود التوصل إلى حل دائم لها على أساس مقررات الشرعية الدولية وحل الدولتين، كما تم استعراض جهود مكافحة الإرهاب والعمل من خلال الآليات الخاصة بالأمم المتحدة.

ومن جانبه أعرب أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة عن أمتنانه بالنقاشات والمباحثات المطولة التي عقدها مع الرئيس عبدالفتاح السيسي بمقر رئاسة الجمهورية.

 وقال جوتيريش إن مصر تلعب دوراً هاماً وأساسيا في منطقة الشرق الأوسط خاصة فيما يتعلق بتحقيق الأمن والسلام ، مضيفا : "أجرينا نقاشات مطولة حول القضية الليبية والأوضاع التي تشهدها ليبيا، ولدينا أهداف نسعى إليها في أن تجنب أي مواجهة رئيسية تحدث هناك وتحقيق الاستقرار في ليبيا وتوحيد الصف من جانب الجيش أو الحكومة وأي جهات أخرى".

وأشار إلى أن النقاشات التي دارت في أبوظبي تسعى أيضاً لتحقيق الاستقرار، إلى جانب إشراك ليبيا في المجتمع الدولي، مضيفا: " تحدثنا أيضاً عن قضية فلسطين وقدمت الشكر لمصر لجهودها لوقف أي تصعيد للموقف في غزة، وتقديمها المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة وجهودها لتوحيد الصف هناك"، لافتاً إلى أن جميع الأطراف تسعى للوصول إلى حل دائم وحل لدولتين فلسطينية وإسرائيلية وإيجاد أمن واستقرار في تلك المنطقة .

وأضاف أنه تم بحث الأزمة السورية وسعى الجانبين لإيجاد حل سياسي سلمى للازمة وفقاً لقرارات الأمم المتحدة، كما تم بحث الأزمة في اليمن، لافتا إلى أنه سيتم عقد قمة في نيروبي؛ لمناقشة جهود محاربة الإرهاب في القارة الأفريقية، لافتاً إلى أن الأمم المتحدة تعرف خطورة المحاربين الأجانب، وأن العالم بأسره لابد أن يتعاون في مواجهة ذلك وليس دولة بمفردها .

وتابع : قمت بحديث مطول مع الرئيس السيسي حول مجالات التعاون بين مصر والأمم المتحدة التي ترتكز حول 3 محاور أساسية هي السلام والأمن والتنمية المستدامة.

وعلى جانب أخر قال الأمين العام للأمم المتحدة، إنه قام خلال زيارته للقارة بزيارة المتحف المصري والأزهر الشريف.

ورداً على سؤال للأمين العام حول تعامل الأمم المتحدة فيما يخص وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها شيخ الأزهر الشريف والبابا فرانسيس، وإعلانه خلال لقاء شيخ الأزهر برغبة الأمم المتحدة للاستفادة بها، فما هي الخطوات في هذا الشأن.

 أضاف أنطونيو جوتيريش أن الأمم المتحدة ستبذل كافة جهودها لنشر الوثيقة وسنرفعها للجمعية العامة، مشيرا إلى المبادرة التي نشرتها الأمم المتحدة، من المقرر المسئول عن منع الإبادات الجماعية، حيث أنها تسعى لعمل إستراتيجية لمحاربة أي خطاب للكراهية، سواء كراهية الأجانب ومنع أي أيدلوجيات تدشن خطاب الكراهية في العالم.

وتابع جوتيريش أننا بعد الحادث الإرهابي الذي شهدته نيوزيلندا في أحد المساجد نسعى أيضاً  من خلال المسئول الأممى لمنع صراع الحضارات لتعزيز روح التسامح بين شعوب العالم ، لافتاً إلى أن الوثيقة تسعى لنشر اعلان التسامح الديني.
وحول الخطوات التطبيقية التى تم الاتفاق عليها للتعاون بين مصر والأمم المتحدة فى إطار رئاسة مصر للإتحاد الأفريقى قال سامح شكرى أن التعاون بين الاتحاد والامم المتحدة متشعب ومركز فى السلم والأمن وقوات حفظ السلام فى أفريقيا .
وأضاف شكرى أن دول الاتحاد الافريقى تشارك بشكل فعال فى قوات حفظ السلام ، مضيفاً أن انطونيو جوتيريش تحدث مع الرئيس السيسى حول توفير الآليات الأممية للعمل على تنفيذ خطط وأهداف أفريقيا وفقاً لأجندة 2063 ورؤية الرئيس فيما يخص التنمية الأساسية والطرق والسكك الحديدية والطاقة ويمكن أن نوظف التعاون بين الجانبين لإستمرار العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة .
وحول تعامل الأمم المتحدة مع القرار الأمريكى الخاص بإعتبار مرتفعات الجولان تحت السيادة الإسرائيلية  أكد الأمين العام للامم المتحدة أن مرتفعات الجولان أرض سورية محتلة ، وستعمل الأمم المتحدة للحفاظ على سلامة الأراضى السورية ، وأشار الى أننا نسعى لمنع أى آثار سالبة من جراء القرار الامريكى .
 
وحول القضايا المطروحة على القمة المصرية الأمريكية الأسبوع القادم فى واشنطن ، أشار سامح شكرى إلى العلاقات الاسترايتيجة التى تربط بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية ، وقال أن المباحثات ستتناول كافة التطورات الخاصة بقضايا المنطقة ، لافتاً إلى أن مصر كانت واضحة فى كافة المواقف الخاصة بها فيما يخص القضايا والأزمات العربية ، خاصة مرتفعات الجولان السورى المحتل وارتباطه بسوريا وعدم جواز الاستيلاء على الاراضى بالقوة.
وأضاف وزير الخارجية أن المباحثات المصرية الأمريكية ستتناول تطورات الاوضاع فى سوريا وليبيا واليمن وتطورات القضية الفلسطينية والتطور الخاص بتحقيق الاستقرار والأمن وجهود مكافحة الارهاب .