انتحار - أرشيفية
انتحار - أرشيفية


خافت من الفضيحة فانتحرت من الدور السادس

حسن سليم

الأربعاء، 03 أبريل 2019 - 01:16 م

الزوج شاب قارب على نهاية عقده الثالث، والزوجة لم تتعدى الـ 21 عامًا، حلما معا بالزواج وقضاء حياة سعيدة ، ولكن سرعان ما اختلف الأمر بعد الزواج، وتحولت قصة الحب إلى مشاكل دائمة لا تتوقف والأحلام السعيدة إلى كوابيس.

 

وسارع الأهل والأقارب لمحاولة طرح الحلول، ولكنها دائما ما كانت تنجح بشكل مؤقت إلى أن جاءت الطامة الكبرى التي قرر معها الزوج نهاية الأمر برمته. 

 

غضبت الزوجة وتركت المنزل لفترة وتعرفت خلالها على صديق زوجها -المتهم- على كونها صديقة لزوجة المتهم، وليست زوجته، وخرجا معا أكثر من مرة قبل أن يقرر والدها إعادتها لبيتها مرة أخرى، فتقطع علاقتها السرية خشية افتضاح أمرها ليسارع الصديق الذي تعلق بها بالحديث مع الزوج المخدوع ليكتشف الأخير خيانة زوجته ويواجهها بالأمر.

 

لم تنكر الزوجة، وفي النهاية اتصل زوجها بوالدها ليروي له تفاصيل خيانة ابنته، ويخبره بأن يأتي ليصطحبها من منزله لتدخل الزوجة في حالة بكاء هيستيري وخوف من مواجهة والدها انتهى بإلقاء نفسها من شرفة منزلها بالدور السادس بمنطقة أوسيم.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة